ما هي نية صلاة ليلة القدرليلة القدر ليلة نعمة عظيمة وسلام عظيم ، تنزل فيها الملائكة ، وتستجاب الدعاء ، وحسنها خير من عمل ألف شهر ، ويستغلها المسلمون. بالعبادة والصلاة وقراءة القرآن الكريم والتذكر والدعاء والاستغفار ، ومن خلال موقعنا نتعرف على ليلة القدر وما هي نية صلاة القدر باختصار.
ليلة القدر
لفظ ليلة القدر قسمان ، هما ليلة بمعنى الزمان الممتد من غروب الشمس إلى الفجر ، وأما القدر فقد تعددت أقوال الفقهاء في بيان معناها. على بعض الأدلة ، بما في ذلك: وَما قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدرِهِفالمراد هنا القدر والتكريم والتكريم ، وهي ليلة القدر بنزل القرآن والملائكة فيها ، وتنزل عليها رحمة الله وبركاته ، ومن معاني القدر: أيضا: التضييق كما في قوله تعالى: وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُوالمراد هنا أن تضييق هذه الليلة هو إخفائها ، وعدم ضبطها بوقت معين ، ولأن الأرض ضيقة وازدحمت بالملائكة.
هل أعمال ليلة القدر واجبة؟
ما هي نية صلاة ليلة القدر
تَنصُّ نيّة صلاة ليلةَ القدر بِمُجملها على قيّام الليلِ وإحيائَهُ بالصلاة والذكر والدُعاء وسائرِ العباداتِ إيمانًا بالله، وابتغاءً لرضوانَه، وطلبًّا لجنتهِوأراد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم الخدم ليلة القدر ، فيخبر صلاة الله عليه وسلم عن أجر قيامه في ليالي رمضان مؤمناً. بالله -بلع تعالى- واستغفر الثواب والاستغفار والثواب العظيم ، ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. السلام – قال: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِأي: من صام رمضان ووقف ليلة القدر إيمانًا وحسابًا ، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنوبه ، وقال الخطابي – رحمه الله -: “في الحساب ، أي العزم. وهو صيام رمضان بمعنى الرغبة في أجره ، وإحسان نفسه بذلك ، وعدم ثقله بصيامه ، ولا مستطيل لأيامه “، وكذلك الوعد لمن وقف على ليلة. القدر إيمانا منه بوعد الله وما رواه من فضله ، فيطلب رضى الله والثواب الذي رتب له لمن وقف له ، ويغفر الله له ما مضى من ذنوبه.
الصلاة التي نزلت على النبي في ليلة القدر
ما يستحب فعله في ليلة القدر
لا بد من الاجتهاد في العبادة والعمل الصالح في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، وفي ذلك نذكر جملة مما يستحب فعله في ليلة القدر:
- وتستحب ليلة القدر زيادة الحسنات ، والحسنات في ليلة القدر خير من ألف شهر ، لقوله تعالى:لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
- ويستحب للمسلم في ليلة القدر أن يقرأ أكثر من القرآن الكريم ، وأن يتأمل فيه ، وأن يقرأه بوقار وطاعة ، ودراسته ؛ لما فيه من فضل عظيم وأجر عظيم.
- يستحب إحياء ليلة القدر بالصلاة والتجد فيها ، من أدائها مؤمناً بوعد الله أن يجرها ، ويطلب أجرها بصدق ، لا بنية النفاق أو غير ذلك ، ثم موعود. غفران خطاياه الماضية.
- ويستحب أن يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، بحثا عن ليلة القدر ، ليكرس المسلم نفسه للعبادة ، والصلاة والذكر وقراءة القرآن. والاعتكاف سنة ثابتة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
فضل ليلة القدر
ترتبط ليلة القدر بالعديد من الفضائل العظيمة ، نذكر منها ما يلي:
- قال: في ليلة القدر أنزل القرآن الكريم ، وهدى للناس ، وتخصصه دليل على قدرها العظيم ، ومكانتها ، قال –تعالى-: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
- ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة فيها خير كثير ونعم عظيم ، قال: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ.
- والعمل الجيد فيه يعتبر أفضل من عمل ألف شهر في كل شيء ، كما أن العبادة فيه أفضل من العبادة بألف شهر بدونها ، -تعالى- قال: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
- ويقدر فيها القوت والطول ، وكتبت فيه الملائكة الأحداث والأفعال وكل ما هو موجود في السنة التي تكون فيها ليلة القدر إلى السنة التالية ، قال: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا ما هي نية صلاة ليلة القدرحيث ذكرنا فضائل ليلة القدر ، وكيفية إحيائها بعبادات مختلفة تتضاعف على أجر المسلم وأجره.