حكم اتخاذ قبر النبي عيدا

بواسطة:
مارس 7, 2023 2:22 م

حكم اتخاذ قبر النبي عيدا يحرم الدين الإسلامي أخذ القبور مساجد للصلاة أو الدعاء أو حتى بناء المساجد عليها ، لذلك يتساءل البعض عن حكم اتخاذ قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عيدًا للمسلمين ، والتي سيتم شرحها على موقعنا من خلال هذه المقالة ، بالإضافة إلى شرح الأحكام التي قالها لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث: لا تجعل بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوها قبوراً. قبري وليمة.

حكم اتخاذ قبر النبي عيدا

حكم أخذ قبر الرسول صلى الله عليه وسلم العيد هو أمر غير جائز في الشريعة الإسلاميّة، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري وليمة ، صلوا من أجلي فصلواتكم ستصلني حيث كنتم.ومعنى أخذ قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عيداً ، أي أخذ عناء العودة لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم كأنه كان عيدًا أو مناسبة تتكرر في كل فترة زمنية ، وهو ما لا تجوزه شريعة الدين الإسلامي ، وقد ورد العديد من الأحاديث حول أخذ القبور من المساجد أو العيد أو الشعائر الدينية ، منها:

  • عن سهيل بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:يصلي في منازلكم و لا اجعلهم منازلكم مقابر و لعنة الله اليهود و أخذوا قبر أنبيائهم الجوامع و وصل علي لو صلاتك أشعرني، أعلمني، بلغني أينما كنت مكانك“.
  • وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، الذي – التي الشيطان يَنْفِرُ من المنزل أيّ تُقْرَأْ فيه سورَةُ البَقَرَةِ“.
  • كما روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:قَتَلَ إله يهوديو أخذوا خطير انْبِيَائِهِمْ مسجد“.
  • عن جندب بن عبد الله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:أيها الناس لي بينكم إخوة وأصدقاء ، وأسأل الله أن يكون بينكم صديق ، ولو كنت قد انتزعت من أمتي صديقا لأخذت أبا بكر صديقا ، وبالفعل ربي أخذني كصديق لأنه اتخذ إبراهيم صديقا ، إلا أن من سبقك كان يأخذ قبور أنبيائه وصالحه المساجد ، وإلا فلا تأخذ القبور المساجد ، فأنا سأعاقبك على ذلك.“.

 حكم من صلىاللهعليهوسلم بتحديثه ثم تذكره بعد انتهاء الصلاة

شرح حديث لا تجعلوا قبري عيدا

بعد ذكر حكم أخذ قبر الرسول يوم عطلة لا يجوز بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا بد من بيان معنى هذا الحديث الشريف:لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري وليمة ، صلوا من أجلي فصلواتكم ستصلني حيث كنتم.فقد اعتنى الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – بأمته بقدر ما فعل ، وأمرهم أن يجعلوا له نصيباً من صلاتهم عليه في بيوتهم دون الحاجة إلى زيارة بيته. القبر المقدس ، وقوله صلى الله عليه وسلم:لا تجعل قبورك“أي لا تتركوا العبادة والطاعة وسائر الأعمال الصالحة في البيوت ، فالبيوت التي لا صلاة فيها وعبادة الله سبحانه مثل القبور ، وقد قيل في شرح هذا القسم أنه نهى الأمة الإسلامية عن دفن موتاهم في بيوتهم ، وكان دفن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في بيته أمر خاص به. من جعله استثناء للمسلمين والله أعلم ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم:ولا تجعل قبري وليمةومعناه النهي عن الذهاب إلى مشقة العودة إلى قبر الشريف في كل مرة ، قال: “صلوا من أجلي ، صلواتكم تصلني حيث كنتموهي وصية الصلاة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للمسلمين حيث كانوا دون عناء وعناء الوصول إلى قبره كما يفعل اليهود والنصارى عند قبور أنبيائهم. ، لصلاة المسلم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجب أن يصلي بلا انقطاع ، والله ورسوله أعلم.

 ومتى تقبل شهادة القاذف بعد وضع حد له

حكم اتخاذ القبور مساجد

وكذلك فإن الدخول في حكم أخذ قبر النبي في العيد يفضي إلى بيان حكم أخذ القبور في المساجد كما أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلاصة الحكم أنه حرام ولا يجوز في دين الله تعالى ، فأخذ القبور في المساجد من الأسباب التي يتوقعها المسلم في الشرك ، والعياذ بالله ، هذا الفعل من عمل اليهود. النصارى ، وليس للمسلمين أن يأخذوا المساجد من قبور الصالحين أو أنبيائهم ، وروت عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أنها قالت:أن أم السلام تذكر الرسول إله صَلَّى الله صلى الله عليه وسلم. له ما رَأَتْ فِيهَا مِنَ صُّوَرِقال الرسول إله صَلَّى الله صلى الله عليه وسلم: أولئك قَوْمٌ لو ميت فيهم العبد الصالحينو أو الرجل الصالحينو بَنَوْا على قَبْرِهِ مسجدو وَصَوْرُوا فيه لك صُّوَرَو أولئك شِرَارُ إنشاء عند إلهحيث أوضح هذا الحديث في النهي عن أخذ القبور في المساجد ، ومن فعل ذلك فهو شر من خلق ، والله ورسوله أعلم.

ومن يكره هانته في الحق فلا يكفر عنه

حكم اتخاذ قبر النبي عيدا مقال فيه ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبور وبيانه وبعض الأحكام المتعلقة بها كما أوضحها لنا أهل العلم والخبرة في الفقه الإسلامي. الاعتقاد.