من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن

بواسطة:
مارس 7, 2023 2:54 م

من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن وما قصة تبني الرسول له ، وكيف أسلم ، وما قصة زواجه من زينب بنت جحش ، وكيف تزوجها ، والكثير من المعلومات المتعلقة به تعرض على لكم من خلال موقعنا في هذا المقال ، بالإضافة إلى تفسير الآية الواردة فيه ، وأسماء الصحابة الذين نزل عليهم القرآن وتلاوه إلى يوم القيامة.

من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن

الصحابي الذي ذكر في القرآن هو الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنهمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكرها الله في سورة الأحزاب في قوله: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًاوهو الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم.

من هو الصحابي الذي إذا ذكرت اسمه كُتب لك ثلاثون عملاً صالحاً؟

تفسير الآية التي ذكر فيها زيد بن حارثة

وبعد التعرف على الصحابي الذي ذكر في القرآن ، سنتحدث في تفسير الآية التي ذكرها ، قال تعالى: وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَیۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِیهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَیۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَـٰكَهَا لِكَیۡ لَا یَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ حَرَجࣱ فِیۤ أَزۡوَ ٰ⁠جِ أَدۡعِیَاۤىِٕهِمۡ إِذَا قَضَوۡا۟ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰاوقد جاء في تفسير هذه الآية: وحين تقول – أيها النبي – لمن أنعم الله عليه بالإسلام وباركت عليه بالطلاق: احفظ زوجك زينب بنت جحش ولا تطلقها. واتق الله يا زيد واختبئ في نفسك أيها النبي ما أنزل الله عليك من طلاق زيد لزوجها وزواجك منها ، والله تعالى تجلي لما أخفيه ، والله تعالى. يخشى المنافقون أن يقولوا: تزوج محمد من مطلقة تبنته ، ولله تعالى أن يخافه ، فلما أشبع زيد حاجته وطلقها ، وانقضت عيدتها ، تزوجناها ، لنكون. مثالا في إلغاء عادة تحريم الزواج بالتبني بعد طلاقها ، وليس إثم أو ذنب على المؤمنين أن يتزوجوا زوجات من تبعهم بعد طلاقهم إذا استنفدوا حاجتهم منهم. وكان أمر الله ساري المفعول فلا مانع منه ولا مانع منه. وكانت عادة التبني في الجاهلية ، ثم ألغيت بقول تعالى:ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبآئِهِمۡ.

 من هو الصحابي الذي ورد اسمه صراحة في القرآن؟

نبذة عن زيد بن حارثة

هو زيد بن حارثة بن شرحيل من بني قضاء ، أبو أسامة ، محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان من أبناء الجاهلية ، فتزوج منه حكيم بن حزام من خديجة بنت خويلد. رضي الله عنها فحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتبناه وهو في الثامنة من عمره وختن. وفي وقت تبنيه لقريش قال : “هذا وريث ابني ووريثه” يشهد على ذلك ، وعندما علم حارثة بن شرحيل بوجود ابنه في مكة ، انطلق مع أخيه كعب بن شرحيل ليعيد ابنه ، لكن زيد بن حارثة رفض. ليعود مع أبيه وعمه واختار البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يُدعى زيد بن محمد حتى جاء الإسلام ، ونزل قوله: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِفي ذلك الوقت دُعي زيد بن حارثة ، فقال عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم-: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هو أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ”.

 معلومات عن الصحابي زيد بن حارثة

قصة إسلام زيد بن حارثة

زيد بن حارثة – رضي الله عنه – كان في الثلاثينيات من عمره عندما نزل الوحي ، وكان من رفيق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لسنوات عديدة عرف بها. أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يكذب قط فلا يكف عن الكذب على الناس والكذب على الله؟ وعلم أيضا أن هذا الرجل بعيد عن التجاوزات والفواحش والذنوب ، فلا يستطيع العبث بدين الناس وعقيدتهم ، فأعلن إسلامه دون تردد عند الرسول – صلى الله عليه وسلم. النعم – دعاه إلى الإسلام ، وكان أول من آمن من التابع ، والتابع هو من يتبع الإنسان بسبب التحرر ، أو الإسلام ، أو التحالف ، أو شيء من هذا القبيل ، ولا غير أبو بكر الصديق. وقبلته والدة المؤمنين خديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

 من هو الصحابي الذي كلم الله بلا حجاب؟

زواج زيد بن حارثة من زينب بنت جحش

تزوج – رضي الله عنه – زينب بنت جحش رضي الله عنها أمام تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله كلامه: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًانزلت هذه الآية على زينب بنت جحش ، وكانت والدتها أميمة بنت عبد المطلب ، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة. سيد أن يتزوجها ، فتزوجها ، ثم أمر الله نبيه – صلى الله عليه وسلم – بالزواج منها ، فاستحي أن يأمر زيد بطلاقها ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليحفظ زوجته ويخاف الله ويخشى أن يلومه الناس ويقولون إنه تزوج زوجة ابنه ، وتبنى زيدًا على أمر أنس بن مالك رضي الله عنه الذي قال :أتى زَيْدُ بن حَارِثَةَ يشتكي، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اتَّقِ اللَّهَ، وأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، قالَ أنَسٌ: لو كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَاتِمًا شيئًا لَكَتَمَ هذِه، قالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ علَى أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أهَالِيكُنَّ، وزَوَّجَنِي ALLAH تَعَالَى مِن فَوْقِ سَبِْ سَمَوَاتٍ ، وَعْ تَابِتٍ: وَتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ، نَزَلَتْ في شا َْنِ زَيْنَبَ وزَيْدِ بن حَارِثَةَ“.

 من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة؟

استشهاد زيد بن حارثة

رضي الله عنه هو أول الأمراء الذين أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في معركة مؤتة ، أعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيشا قوامه ثلاثة آلاف مقاتل لمحاربة الرومان. ، وأمر زيد بن حارثة ، إذا قتل ، ثم جعفر بن أبي طالب إذا قتل عبد الله بن رواحة رضي الله عنهم أجمعين عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهم – قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَجَعْفَرٌ ونْ قُتِلَ. جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بُ رَوَاحَةَ “، ثم انطلق جيش المسلمين وتفاجأ بالأعداد الهائلة من الرومان ، وعندما بدأ القتال ، انطلق زيد بن حارثة في حمل كتيبة المسلمين حتى استشهد ، وكان استشهاده فيه. في السنة الثامنة للهجرة وهو في الخامسة والخمسين من عمره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يرسل زيد بن حارثة قط في جيش إلا إذا أمر بذلك عليهم ، ولو بقي من بعده لخلافته “، وعن أمر عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:” لماذا كان؟ قتل زيد بن حارثة ، وكان أسامة أبطأ من النبي صلى الله عليه وسلم اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فلم يأتِهِ ثمَّ جاءهُ بعدَ ذلكَ فقامَ بينَ يديِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ فدمَعتْ عيناهُ فبكى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ فلمَّا نُزِفت عبرتُهُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لِمَ أبطأتَ عنَّا ثمَّ جئتَ تُحزِنُنا قالَ فلما جاء الغد لما رآه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: سألتقي بكم اليوم ما التقيت بكم بالأمس فلما رآه ذرفت عيناه بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “.

 من هو الصحابي الذي جهز جيش المشقة وحفر بئر رومة

أسماء الصحابة الذين نزل فيهم قرآن

وقبل انتهاء حديثنا عن الصحابي الذي ورد في القرآن ، نتحدث عن الصحابة الذين نزل عليهم القرآن ليُتلى إلى يوم القيامة ، حيث رحمه زيد بن حارثة. رضي الله عنه كانت الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه في القرآن الكريم ، ولكن هناك آيات كثيرة نزلت في الصحابة ، لكنها لم تذكر أسمائهم صراحة ، ومن هؤلاء الصحابة:

  • أبو بكر الصديق رضي الله عنه نزل فيها قول تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى.
  • سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه نزل فيها قول تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ