علاج الثالول من الصيدلية، استنادًا إلى حقيقة أن الثآليل هي الشكوى الجلدية الأكثر شيوعًا بعد حب الشباب ، وبما أن معظم زوار عيادات الأمراض الجلدية يسعون للعلاج ، نظرًا لمظهرهم المزعج والمزعج للمريض ، سيناقش موقع مرجعي في هذه المقالة وصفًا مفصلاً عن علاج الثآليل من الصيدلية مع شرح للطرق العلاجية الأخرى مما يجعلك عزيزي القارئ على دراية كاملة بهذا المرض وتمكنك من اختيار أفضل دواء لك.
تعريف الثالول
الثعلب هو مرض يصيب الإنسان ضمن خلايا البشرة، يسببه فيروس الورم الحليمي البشري ، الذي يتسبب في نمو خلايا الجلد بشكل أكبر من الطبيعي ، مما يؤدي إلى تكوين القوقعة. يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم ، وبأشكال مختلفة ، وعادة ما تلتئم من تلقاء نفسها ، ولكن قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهور ، وربما سنوات ، لذلك سنلجأ إلى علاج الثآليل ، لتسريع الشفاء. يصيب هذا الفيروس جميع الأعمار ، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال ، وأقل شيوعًا عند كبار السن.
سبب الإصابة بالثالول
والسبب هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الخميرة التي تزيد من خطر تلف الجلد وتلفه ، وكذلك انتشار الفيروس ، وإصابة العديد من المناطق الأخرى ، في ظل وجود مناعة موضعية وجهازية ضعيفة ، مثل كمرضى زرع الكلى ، تليف الكبد والإيدز ، فهؤلاء أكثر عرضة من غيرهم لتطوير الآفات المعممة ، لذلك من الضروري علاج الثآليل عند هؤلاء الأفراد.
ما ينتج عن توقف الكلى عن العمل
العدوى بفيروس hpv
من الضروري الانتباه إلى أن القرحة هي عدوى فيروسية ، حيث تحدث العدوى الذاتية ، فعندما يقوم المريض بحك جرحه ، ثم ينتقل الفيروس إلى أجزاء أخرى من جسده ، تحدث الإصابة بالغير ، عن طريق الاتصال المباشر ، أو باستخدام مناشف المصاب ، وارتداء ملابسه. وعلى الرغم من أن احتمالية الإصابة بالعدوى منخفضة ، إلا أنها تتكاثر بشكل كبير عند وجود جروح أو سحجات سواء في الشخص المصاب أو المصاب ، وهذا ما يشجع أيضًا على علاج الثآليل لدى الشخص المصاب ، تجنب إصابة الآخرين.
مناقشة كاملة للبكتيريا والفيروسات
أنماط الثآليل
تصنف الثآليل حسب شكلها ووفقًا لنوع فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لها ، إلى ثآليل:
- الشائعة: عادة لا تكون مستعرضة ، توضع على الأسطح التي تتحمل الوزن ، وتتعرض للأرض ، مثل أسفل القدم ، والمرفقين ، والركبتين.
- خيطية الشكل: على غرار سعفة النخيل من حيث الشكل ، توجد على الرسغين أو الرقبة أو الوجه أو الشفتين.
- المسطحة: وهي حطاطة ملساء ذات قمة مسطحة ، توضع غالبًا على الوجه ، وتكون أكثر شيوعًا عند الأطفال.
- الراحية والأخمصية: غالبًا ما يكون يومض ، ويتم تسويته بسبب الضغط ، وهو أكثر شيوعًا عند الشباب والبالغين.
- الفسيفسائية: إنه ثؤلول أخمصي ، يندمج معًا ، مكونًا لوحة.
- حول الظفر: ينتشر بين المرضى الذين يعضون أظافرهم ، أو بين المرضى الذين تتطلب مهنتهم إبقاء أيديهم رطبة بشكل مزمن.
- التناسلية: سوف ينتشر في منطقة الأعضاء التناسلية ، وسيكون حكة في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج ، وقد يؤهب الثعلب التناسلي لحدوث سرطان عنق الرحم ، عندما تنتقل الخميرة إلى بطانة عنق الرحم.
علاج الثالول من الصيدلية
يرغب معظم المرضى في العلاج ، حيث أن الثآليل غير مقبولة جمالياً ، أو ربما ظهرت في أماكن ، مما يعيق الوظيفة اليومية ، فضلاً عن كونها مؤلمة ، في بعض الأماكن التي تتعرض للضغط ، مثل الثآليل الأخمصية على سبيل المثال. أما بالنسبة للأدوية المستخدمة ، فهي إما مضادات فيروسات ، أو مقشرات موضعية ، بما في ذلك العلاجات المضادة لسرطان الجلد. تختلف الأشكال الصيدلانية بين الكريمات الموضعية والمحاليل والكريمات بالإضافة إلى العلاج عن طريق الفم.
المراهم الموضعية
تتفوق المراهم الطبية على غيرها ، في سهولة وضعها واستعمالها ، ويوجد العديد من المراهم الفعالة ، ومنها:
- كيراسال: حيث ان المادة الفعالة هي حمض الساليسيليك المعروف بحمض الساليسيليك وهو من اقوى احماض التقشير للبشرة وتركيز الحمض 10٪ يتم دهنه على الثول مرتين في اليوم وتبدأ الفعالية بعده. عدة أيام قد يسبب تهيج الجلد السليم المحيط بالثول لذلك يجب دهنه على وجه التحديد.
- كولوماك: كما أنه يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يقشر طبقات الجلد واحدة تلو الأخرى حتى تختفي الآفة تمامًا.
- أوكسولينيك: وهو مضاد للفيروسات وهو من الأدوية الفعالة جداً في القضاء على الفيروس المسبب لظهور الثآليل ، يوضع المرهم على منطقة الثؤلول ثلاث مرات يومياً ولمدة ثلاثين يوماً وتكون المدة أطول. من ذلك ، إذا كانت الثآليل كبيرة الحجم.
المحاليل والكريمات الموضعية
في الحقيقة تختلف الكريمات عن المراهم من حيث احتوائها على كمية من الماء تشبه كمية الزيوت الموجودة ، ومن هذه الأدوية:
- محلول فلورويراسيل: كما يوجد في شكل مرهم وهو عامل مضاد للتمثيل الغذائي يمنع الخلايا من الانقسام ، حيث يمنع هذا الدواء بناء البروتين الضروري لنمو الخلايا ، وذلك بسبب تثبيطه للإنزيم المسؤول عن ذلك ، لذلك كما يستخدم كعلاج موضعي لسرطان الخلايا القاعدية السطحية في الجلد ، وفي علاج الثالولول ، يتم تطبيقه مرتين في اليوم ، ونتوقع الشفاء في غضون 2 إلى 6 أسابيع ، وله آثار جانبية ، بما في ذلك التهيج ، وجع وجفاف الجلد.
- كريم الإيميكيمود الموضعي 5%: ينشط خلايا الجلد ، على الإنتاج المحلي للسيتوكينات المضادة للفيروسات.
- صبغة البودوفيللين، وتسمى أيضا البودوفيليوم: إنه مضاد للفيروسات ومضاد للانقسام ، كما أنه فعال للغاية ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
- السيدوفوفير الموضعي: وهو مضاد للفيروسات يمنع تكاثر الفيروس.
الفرق بين المستحضر والكريم والمرهم وكيفية استخدامه على الجلد
العلاج الفموي
نلجأ إلى العلاج عن طريق الفم ، لعلاج الثآليل المقاومة للأدوية الموضعية ، ومن هذه العلاجات:
- السيميتيدين.
- الايزوتريتينوئين والزنك.
- يمكن الحصول على التأثير المضاد للفيروسات مباشرة ، بالبليومايسين والإنترفيرون ألفا، لكنه يحتفظ بهذه العلاجات لثاليل العنيد للغاية.
طرق معالجة الثالول عند الطبيب
في حالة أن علاج الثآليل من الصيدلية لم يحقق الفائدة المرجوة ، أو كان مزعجًا للمريض ، ويريد التخلص منه فورًا ، دون الخوض في مسار العلاج الذي قد يستمر لأسابيع وأحيانًا شهور ، الحل هو الذهاب إلى عيادة الطبيب المختص ، والذي قد يقوم بإحدى هذه الإجراءات الطبية التالية:
- تطبيق حمض الخل ثلاثي الكلور: حيث يقوم الطبيب بكشط الطبقة السطحية للثعلب ، ثم يضع الحمض على السطح ، وتتكرر العملية كل أسبوع حتى تختفي الآفة.
- التبريد أو الكي بالأزوت: يتم ذلك عن طريق وضع النيتروجين السائل على الثانول ، مما يتسبب في تقشر الطبقات الكيراتينية الميتة في غضون أسبوع ، وقد يكون هذا الإجراء مؤلمًا.
- الاستئصال والتجريف: لكن هذا قد يترك ندبة في موقع الجرح.
- العلاج بالليزر: يقوم طبيب الجلدية بتخدير الآفة بحقنة مخدرة ، حيث يتسبب الليزر في حرق الأوعية الدموية التي تغذي نسيج الثعلب ، مما يؤدي إلى موت هذه الخلايا.
- احديد كهربائي: ويفضل للثآليل الخيطية.
- حقن البليومايسين ضمن كل ثالول: وهو من الأدوية المستخدمة في علاج السرطانات.
- ملح كانثاريدين: يتم تطبيقه على مكان الإصابة من قبل الطبيب ، وبعد أسبوع يعود المريض إلى العيادة ، حيث يكون الثالول جاهزًا للإزالة.
علاج الثالول في المنزل
تتراجع العديد من الثآليل تلقائيًا ، لكن العلاج يسرع من الشفاء ، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية ، أثبتت فعالية الطرق المنزلية الطبيعية في القضاء على الفيروس المسبب للثآليل ، لكن العديد من الأفراد أكدوا الفائدة بعد التجارب الشخصية ، حيث نعتقد أنه بشكل عام يهدف إلى تحريض رد الفعل المناعي للجسم ضد هذا الفيروس ، ومن هذه العلاجات:
- خل التفاح: حيث يحتوي على مادة شبيهة بحمض الساليسيليك والتي تعتبر فعالة ضد الثآليل. ويتم ذلك بنقع قطعة من القطن في الخل ، ثم نضعها على الثليل ، ونتركها حوالي أربع ساعات ، ويتم تأمين القطن بضمادة.
- الثوم: وقد استخدم منذ القدم في علاج الأمراض الجلدية ، مثل الصدفية ، والأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية ، ويتم ذلك عن طريق فرك الثول بفص ثوم ، أو بطحنه ، ووضع البودرة عليه. الآفة تتكرر كل يوم لمدة أربعة أسابيع.
- عشبة الهندباء: استخدام هذه العشبة ، في الطب الصيني ، والحضارات العربية القديمة ، كعلاج للأمراض الجلدية ، لاحتوائها على مواد مضادة للميكروبات.
- جل الأوليفرا: وهو مفيد في حالة مرافقة القفص الصدري مع الحكة والألم.
- مسحوق الإسبرين: يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يعمل على تقشير الثول ويتم ذلك عن طريق طحن حبة الأسبرين وخلطها بالماء ثم وضع الخليط.
أفضل كريم ترطيب للجسم بعد الليزر
في نهاية هذه المقالة التي ناقشناها ، اسم علاج الثالول من الصيدلية، وتجدر الإشارة إلى أنه في معظم العلاجات الدوائية ، لا نستبعد إمكانية الانتكاس ، وعودة الثعلب ، لكن الطرق المدمرة التي تقضي على جزء من الأنسجة المصابة داخل الجلد ، قد تكون أكثر فعالية. ، لتحقيق هذا الهدف.