حديث عن موت العلماء إسلام ويب

بواسطة:
مارس 7, 2023 9:58 م

حديث عن موت العلماء إسلام ويبوالعلماء هم الذين يدعون أهل الضلال إلى الحق ويهدونهم إليه ، وهم الذين يصبرون على ضرر الجاهل ، ويهدون الضلال الضال إلى خير سبيل ، و إلى الصراط المستقيم ، وهم الذين رفعوا قدر الله ومكانته ، وجعلوهم غير متساوين مع أهل الجهل والذين لا يعلمون ، ومن خلال موقعنا سنلقي الضوء على حديث العلم اللحاق به. بوفاة العلماء وبيان صحتها.

حديث عن موت العلماء إسلام ويب

ذكر القائمون على موقع إسلام ويب حديثًا رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزعُه من الناسِ، ولكن يقبِضُ العلمَ بقبضِ العلماءِ، فإذا لم يُبِقِ عالمًا اتخذ الناسُ رؤوسًا جهَّالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا”. العلم هو المنارة والهداية للصراط المستقيم الذي يمنع المسلمين من الوقوع في الضلال ، وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لن يرفع العلم يوم رفعه بإزالته من قلوب العلماء ، لكنها في أيدي العلماء وأرواحهم ، حتى تموت المعرفة الصحيحة ، بموت العلماء ، وبهذا يصل الجهلاء إلى مواقف لا يستحقونها ، يصنعون فتاوى الناس بغير علم. فتدمر الدنيا وخربت شؤون الناس والله أعلم.

الفرق بين الحديث النبوي الشريف

تخريج حديث موت العلماء

حديث أخذ العلم بموت العلماء الذي رواه الصحابي العظيم عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – هو حديث متفق عليه أهل العلم في صحته ، رواه البخاري في صحيحه برقم 100 ، ورواه مسلم في صحيحه بفروق طفيفة في الرقم 2673 ، كما أحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه. وذكرها برقم 46 ، وصححه ابن عساكر في قاموس الشيوخ برقم 2/1057 ، وكذلك في صحيح الترمذي في صحيح رقم 2652 ، وقد ورد في صحيح الجامع عددًا. 1854 ولم يقل أحد من العلماء أنها إسناد ضعيف أو ضعيف والله أعلم.

ما حقيقة حديث الله العظيم عدد الشفعاء والوتر

العلم يقبض بموت العلماء

وقد حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن استيلاء العلم وهو قبض على أرواح العلماء ، ولا شك أن موتهم من مصائب العباد ، و فسر أهل العلم قوله: أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا. أن المراد به موت العلماء ، فإن موت العلماء يعني أن علمهم يصبح معهم ذهبًا ، وهم الذين يعملون ويثقفون الناس ، ويربون الصغار والكبار ، فيكون كذلك. وجب على المسلم طلب العلم ، والعناية به ، والتأكد من أخذه من العلماء قبل موتهم ، فالموت لا يخطف من قلوب الرجال ، بل هو يعتقل موتهم ، فيقع الموت. واحدًا تلو الآخر ، حتى إذا ماتوا جماعيًا ، لم يبق إلا الجاهل ، وهذا يحدث في وقت كما أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- والله أعلم.

موت العلماء والدعاة مصيبة

والعلماء هم الذين أخرج الله معهم الناس من الظلمات إلى النور ، وهم الذين يهديون الناس إلى ملذات الله الرحمن الرحيم الغفور ، فوصفهم الله بأحسن الأوصاف ، والنبي. – صلى الله عليه وسلم – وصفهم بأنهم ورثة الأنبياء ، وقال تعالى عليهم: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ. ونعمة الدنيا على المصلي كنعمة القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، فيحال خروج العلماء وموتهم مصيبة كبيرة على الأرض وعلى جميع الناس ، لأنهم بموتهم دمر الدنيا ولا يعيش فيها ، وتركوا ورائهم مكانًا لا يملأه أحد ، وموتهم وهلاكهم علامة على موت الناس وهلاكهم ، فيكون خروج العلماء. رحيل العلم ، ولا عاد إليه بعد ذلك ، فيعتبره أهل العقل مصيبة ، وهو حقاً مصيبة ، والله أعلم.

هذا يختتم المقال حديث عن موت العلماء إسلام ويبوفيه تم إبراز حديث عبد الله بن عمرو ، وبيان صحته وتخرجه ، وبيان المأساة في موت العلماء.

أسئلة شائعة

  • ماذا قال العلماء في موت العلماء؟

    عن الحسن أنه قال: “موت الدنيا فجوة في الإسلام لا يغطّيها شيء إلا إذا طُرد الليل والنهار” ، وقول سعيد بن جبير: علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك العلماء.

  • ما فضل العلماء؟

    وقد جاء في الأحاديث الشريفة أن العلماء هم ورثة الأنبياء وصلاح الناس ، وهم الذين رفعوا درجاتهم من عند الله.