مريض متلازمة التراجع الذيلي كيف يقضي حاجته وهي من الأمراض التي تسبب درجات متفاوتة من التشوهات في الأعضاء السفلية من جسم الإنسان ، بدءاً من ذيل العمود الفقري وصولاً إلى الأطراف السفلية ، وربما يكون الجهاز الهضمي والتناسلي أكثر الأعضاء تأثراً على الإطلاق. أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه.
ما هي متلازمة التراجع الذيلي
متلازمة الانحدار أو الانحدار الذيلي هو عيب خلقي ، واسمه العلمي نقص في النسيج العجزي ، ويؤثر على الجزء السفلي من العمود الفقري والنخاع الشوكي الذي يحتويه ، مما قد يؤثر على حركة الشخص المصاب ، وهو مرض نادر مع معدل حدوثه 1 من كل 60.000 شخص سليم ، ومدى الإصابة ، وقد يسبب تشوهات وانحناءات العمود الفقري. وهو ما يؤثر على حجم وشكل القفص الصدري وما ينجم عن ذلك من مشاكل في التنفس ، لكن التأثير يختلف باختلاف مدى الضرر.
مريض متلازمة التراجع الذيلي كيف يقضي حاجته
يواجه مرضى متلازمة التراجع الذيلية صعوبة في التبول بسبب تشوهات تؤثر على الجهاز البولي التناسلي بجميع عناصره ، وقد تكون فتحة المثانة في البطن أو أسفل القضيب أو حتى في الخصيتين ، وقد يكون للإناث تشوه ناتج عن الاتصال المباشر بين المستقيم والمهبل ، ويمكن تلخيص التشوهات بشكل عام على النحو التالي:
- الكلى: يبدأ التشوه في الكلى ، وقد يكون لدى المريض كلية واحدة أو كليتان ملتصقتان معًا “حدوة حصان”.
- المجاري البولية: من الممكن توصيل مجرى البول بالحالب على طول الطريق إلى المثانة ، مما يسبب التهابًا مستمرًا ، وربما فشلًا كلويًا.
- المثانة: ينتج عن انقلاب المثانة إما (فتحة في البطن أو أسفل القضيب في الذكر أو تحت الخصيتين ، حيث يعاني كلا الجنسين بشكل عام من فشل نمو الأعضاء التناسلية.
أسباب متلازمة التراجع الذيلي
وبحسب الدراسات ، فإن الأسباب المباشرة لمتلازمة التراجع الذيلية غير واضحة علمياً وطبياً ، لكن الاعتقاد السائد هو أن العامل الوراثي وبيئة الحضانة ، يتفق الأطباء على أن العامل التالي قد يكون سببًا واضحًا للإصابة ، وهو:
- سوء إدارة مرض السكري لدى الأم الحامل المصابة.
- اضطراب نمو الجنين في الطبقة الوسطى من أنسجة الجنين اعتبارًا من اليوم الثامن والعشرين من الحمل.
- تشوه في أحد الشرايين المغذية لمنطقة البطن والمناطق السفلية الأخرى من الجسم المصاب.
- انخفاض تكون الدم في الأديم المتوسط في الأنسجة الجنينية.
متلازمة التراجع الذيلي اعراض
أعراض متلازمة التراجع الذيلية هي كما يلي:
- الغياب الجزئي والواضح لعظام الذيل في العمود الفقري.
- ضمور في الفقرات السفلية والحوض.
- تشوه في شكل وحجم القفص الصدري.
- الأطراف السفلية أعمى أو متصلة.
- تشوهات في الأعضاء الموجودة في أسفل البطن والحوض ، وخاصة الجهاز الهضمي البولي التناسلي.
علاج متلازمة التراجع الذيلي
في الواقع ، لا يوجد علاج أو منهجية واضحة متبعة في علاج حالات الانكماش الذلي ، ونتيجة ما يقدمه الأطباء هي محاولات لتحسين نمط الحياة ، مع العلم أن درجة الإصابة ومدى التشوه تختلف من واحد. مريض لآخر ، بعضهم يحتاج لعملية جراحية للتخلص من التشوهات التي تؤثر على الحياة ، وقد تمتد الجراحة لأجزاء من الجهاز الهضمي أو التناسلي ، أو حتى العظام ، حسب الحاجة.
مثله؛ و في ضوء مستجدات التطورات الطبية في علاج حالات الانكماش العقلي سنختتم مقالنا الذي تعرفنا عليه من خلال فقراتهيض متلازمة التراجع الذيلي كيف يقضي حاجته، وبشأن أسباب الإصابة المتوقعة وأعراضها.
أسئلة شائعة
متلازمة التراجع الذيلية هل يتزوج؟
يمكن للرجال المصابين بمتلازمة الانحدار الوجني أن يتزوجوا فقط في حالات نادرة ، بسبب التشوهات الناتجة في الجهاز التناسلي في كلا الجنسين.