الفرح الذي ذمه الله فرح بطر وأشر.

بواسطة:
مارس 8, 2023 12:04 م

الفرح الذي ذمه الله فرح بطر وأشر وهل هذا القول صحيح أم خطأ ، فقد شجع الإسلام الفرح وجعله من الأشياء المشروعة ، كما يدل على ذلك أنه شرع للمسلمين الأعياد ، وهي أيام الفرح والسرور ، لوعود الفرح بأن يكون مكانها في القلب. ولكن ما يُرى على الوجوه كابتسامة ونحوها ما هو إلا أحد آثار الفرح ، ومن هذه البيانات ومن خلال سطورنا التالية عبر موقعنا سنشرح صحة هذه العبارة ، بالإضافة إلى الشرح. مفهوم الفرح وأنواعه.

مفهوم الفرح

في اللغة ، يعتبر الفرح اسمًا وجمع أفراح ويقصد به أن يكون نعمة ، لكن المصطلح هو عاطفة فطرية تنبع من المشاعر الداخلية للإنسان ، حيث تؤثر على القلب ، بالإضافة إلى ولأن للفرح أسباب عديدة كالنجاح والتقدم ، وكذلك الفرح بنتيجة الاختبار والشهادة ، فالفرح ظهر في القرآن ، والمشرّف عند كثير من المواطنين هو بين مكروه في المطلق والفرح الذي ينهى عنه ، وبين التقيد بالدنيا المنكوبة ، والتقييد بالآخرة جائز ، وبين المواطن الذي ذكر الفرح في القرآن الكريم ، قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

كيف تحقق العبادة الاستسلام والخضوع لله تعالى

الفرح الذي ذمه الله فرح بطر وأشر.

من أسمى أنواع الفرح فرح النفس بمعرفة خالقها الحقيقي ، لأنها بحاجة ماسة إلى معرفتها ، فلا فرح ولا لذة ولا فرح ولا سعادة إلا بمعرفة الله … تعالى – وأما الفرح الذي حرمه الله فهو فرح الفسق بين المسلمين ، وفرح المال المحروم ، أو فرح معصية الله ، أو فرح شهوة المحرم ، لقوله: ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ* ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَومن هنا جاءت هذه العبارة بعد الحديث السابق:

  • عبارة صحيحة.

أنواع الفرح

لم يحرم الإسلام الفرح بل صنفه حسب نوعه ، إذ يراعي أن هناك دوافع وأسباب تؤدي إلى الفرح ، ويمكن تقسيم الفرح حسب تصنيف الدين الإسلامي إلى قسمين ، وهما: :

  • الفرح المحمود: إنه لفرح طاعة الله ، فهو يساهم في تقريب العبد إلى الله ، كمن يفرح في التوبة إلى الله من الذنوب والمعصية ، أن يفرح بنهاية القرآن الكريم ، كما يفرح بالوجود. الحمد هو فرحة المسلم في عمل الخير كابتسامة على وجه الآخرين.
  • الفرح المذموم: إنه الفرح بالباطل ، حيث نهى القرآن الكريم عن ذلك ، وأمثلةها هي الفرح في معصية الله والمال المحرمة ، وفي الغش والسرقة ، حيث وُعدت بأنها فرح بالغرور كفعل معصية ، أو ترك الطاعة ، أو من يفرح بقطع الأرحام.

حكم التعبير عن الفرح والسرور بيوم العيد

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية هذا المقال ، وقد أبرزناه فيه الفرح الذي ذمه الله فرح بطر وأشرحيث أخذنا لمحة عامة عن الفرح ، فهي مرتبة أعلى من الرضا ، بالإضافة إلى الاعتراف بصحة العبارة في السؤال ، كما ورد في نهاية سطور المقال أنواع الفرح.