هل مرض الذئبة الحمراء مميت

بواسطة:
مارس 8, 2023 3:00 م

هل مرض الذئبة الحمراء مميتالذئبة الحمامية هي من الأمراض الجلدية التي تصيب الكثير من الناس من الرجال والنساء ، وتؤثر عليهم بشكل سلبي ، خاصة أنها تؤثر على أعضاء وأنظمة الجسم المختلفة وتسبب مشاكل وأمراض مزمنة وخطيرة ، كما تؤدي إلى لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض العقلية التي قد تتطلب فترات طويلة من العلاج ، في سياق الحديث عن هذا المرض الجلدي ، يهتم موقعنا على الإنترنت بالإجابة على سؤال ما إذا كان الذئبة الحمامية قاتلة وشرح الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها يتعافى من هذا المرض الخطير.

ما هو مرض الذئبة الحمراء

الذئبة الحمامية هي التهاب جلدي شديد يصيب أجزاء مختلفة من الجلد ، وينتج عن عجز جهاز المناعة في الجسم عن محاربة السموم والبكتيريا الضارة ، مما يؤدي إلى تراكمها إلى خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية الخطيرة ، بما في ذلك الذئبة. الحمامي ، والجدير بالذكر أن الذئبة الحمامية الجلدية لا تؤثر على الجلد بطبقاته الداخلية والخارجية فقط ، بل تصيب الكلى والمفاصل وخلايا الدم والرئتين والعديد من الأعضاء الحيوية الأخرى التي تؤدي العديد من الوظائف الهامة ، وهذا المرض تظهر لكثير من النساء في مراحل عمرية مختلفة دون معرفة السبب الرئيسي أو المباشر وراء ذلك.

 تجربتي مع مرض الذئبة

هل مرض الذئبة الحمراء مميت

الإجابة نعمالذئبة الحمامية هي مرض جلدي يؤدي إلى خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تسبب الوفاة ، بما في ذلك الفشل الكلوي وضعف القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وتلف الرئة مع العديد من المشاكل الخطيرة ، لذا فإن هذا المرض الجلدي هو من الأنواع التي تستدعي القلق وتتطلب التدخل الطبي المستمر والمتابعة ، وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أكدت إمكانية التعايش مع هذا المرض دون المعاناة من هذه النتائج والمضاعفات الشديدة الناتجة عنها. منه وحتى يحدث ذلك لا بد من أخذ العلاجات الطبية التي تساعد في السيطرة على هذه المضاعفات بالجرعة المناسبة التي يحددها أخصائي الأمراض الجلدية.

 الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس بالتفصيل

أسباب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

لم تثبت الدراسات العلمية أو حتى الأبحاث الطبية السبب الرئيسي لمرض الذئبة الحمامية ، ورغم ذلك هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ، وتتضح هذه العوامل فيما يلي:

  • العوامل الوراثية: تزيد الجينات الوراثية من خطر الإصابة بالذئبة الحمامية الخطيرة ، حيث ينتج هذا المرض عن وجود شخص مصاب به في الأسرة.
  • العوامل البيئية: تعد أشعة الشمس الضارة أو حتى الأوساخ الناتجة عن الهواء القوي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به ، خاصة وأن هذه العوامل الضارة تزيد من الضغط النفسي والجسدي على الجلد.
  • الجنس: وقد أكد العديد من الأطباء أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال ، ويرجع ذلك إلى التغيير المستمر والاضطراب الشديد في هرمونات الجسم المختلفة.

 أفضل كريم للحساسية والحكة

هل مرض الذئبة الحمراء معدي

الإجابة لاإن مرض الذئبة الحمامية ليس معدياً إطلاقاً ولا ينتقل من شخص لآخر مثل العديد من الأمراض الجلدية الأخرى ، حيث أن هذا المرض مرتبط بجهاز المناعة غير القادر على مواجهة الفيروسات والبكتيريا الضارة وبالتالي فهو غير معدي ، لذلك لا يستطيع الشخص المصاب بالمرض التعامل مع الآخرين بسهولة شديدة ودون القلق من انتقال العدوى ، ورغم ذلك يحتاج إلى التدخل الطبي المبكر للتخلص منه والسيطرة على مشاكله ومضاعفاته الخطيرة.

أعراض مرض الذئبة الحمراء

يظهر مرض الذئبة الحمامية الجلدي على شكل عدد من العلامات أو الأعراض ، تختلف شدتها باختلاف مرحلة المرض التي يعاني منها المريض ، وتتضح هذه الأعراض كلها فيما يلي:

  • ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
  • ظهور تقرحات مزعجة حول الفم.
  • تورم المفاصل مع زيادة الآلام فيها.
  • زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ.
  • تساقط الشعر المفرط.
  • عدم التنفس بشكل طبيعي مع الشعور بضيق شديد في التنفس.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • تغيرت الحالة العقلية للأسوأ مع الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
  • فقدان مؤقت للذاكرة.
  • وجود جفاف شديد في العين مع تشوش الرؤية.
  • رعشة شديدة في الأطراف خاصة عند التعرض للبرد.
  • الشعور بالإرهاق والتعب لأطول فترة ممكنة.
  • ظهور الطفح الجلدي يشبه إلى حد كبير الفراشات في أجزاء مختلفة من الوجه.
  • زيادة الرغبة في التبول خاصة في الليل.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ظهور قطرات دم في البول.
  • ظهور البول الرغوي.
  • انتفاخ أجزاء الجسم المختلفة بطريقة غير طبيعية.

أنواع الذئبة الحمراء

هناك أربعة أنواع من الذئبة الحمامية والتي قد تختلف من شخص لآخر ، ويتم شرح هذه الأنواع في الآتي:

  • الذئبة الحمراء الجهازية: يعتبر من أكثر الأنواع انتشارًا على الإطلاق ، حيث يصاب العديد من أعضاء الجسم بالتهاب شديد ، بما في ذلك الجلد والدماغ والقلب والكلى.
  • الذئبة الحمراء الجلدية: يصيب هذا المرض الجلدي أجزاء مختلفة من الجسم وعلى الرغم من ذلك فإنه يصيب الوجه بشكل مفرط.
  • الذئبة الحمراء الناتجة عن الأدوية: يؤدي تناول بعض العلاجات الطبية إلى خطر الإصابة بمرض الذئبة التي تظهر أعراضها في أجزاء مختلفة من الجسم ، وتعتبر الأعراض مؤقتة وليست مستمرة على الإطلاق.
  • الذئبة الوليدية: يظهر هذا النوع الخطير في الجلد والكلى والدم وبعض الأجزاء الأخرى ، ويؤثر هذا النوع على الأطفال حديثي الولادة بشكل واضح للغاية.

 علاج حساسية الجلد مثبت ومضمون

طرق تشخيص مرض الذئبة الحمراء

قد يصعب على العديد من الأطباء تشخيص مرض الذئبة الحمامية بسبب اختلاف الأعراض والعلامات من شخص لآخر ، وتوضح طرق تشخيص هذا المرض الخطير في الآتي:

  • الفحوصات المخبرية: ويلجأ الطبيب إليها للتعرف على الصورة الكاملة للدم مع شرح علامات الالتهاب الحادة في أجزاء الجسم المختلفة.
  • فحوصات البول: حيث تبين هذه الفحوصات نسبة الدم في البول ومن ثم إمكانية تحديد نسبة الذئبة في الجسم.
  • الأشعة السينية: يساعد على تنقية القلب والرئتين ومن ثم تحديد نسبة السوائل فيهما وما إذا كان هناك مرض الذئبة الحمامية أم لا.
  • عينة من الخلايا المصابة: يأخذ الطبيب المعالج عينة من الخلايا المصابة بالطفح الجلدي في جسم الإنسان ويحللها لتحديد السبب المباشر وراء هذه الإصابة الخطيرة.

المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

تؤدي الذئبة الحمامية إلى خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي قد تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا للتخلص منها بأسرع وقت ممكن ، ويتم شرح جميع هذه المضاعفات في الآتي:

  • تلف الكلى: ويؤثر هذا المرض على الكلى وهذا يؤدي إلى فشل كلوي حاد ومن ثم عدم قدرتها على أداء وظائفها الحيوية ، حيث يشعر المريض بحكة شديدة وغثيان وألم شديد في الصدر وأجزاء مختلفة من الجسم.
  • تلف الدماغ: يعاني مريض الذئبة من صداع مزمن وهلوسة وضعف حاد في الذاكرة والعديد من الأعراض الأخرى الناتجة عن تلف الدماغ.
  • ضعف القلب والأوعية الدموية: يصاب نسبة كبيرة من مرضى الذئبة بالتهاب شديد في عضلات القلب والأوعية الدموية ، وقد يصاب العديد من المرضى أيضًا بتصلب الشرايين ، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
  • السرطان: يؤدي مرض الذئبة الحمامية إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة الذي يحتاج إلى تدخل طبي فوري.
  • تلف الرئتين: يصيب مرض الذئبة الرئتين بشكل خاص والصدر بشكل عام ، حيث يصاب المريض بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
  • التهاب المسالك البولية: يصاب مريض الذئبة الحمامية بالعديد من المشاكل التي تزيد من التهاب المسالك البولية ومن ثم الشعور بالحرقان والألم الشديد أثناء عملية التبول.

 سبب ظهور بقع بنية على الجلد مصحوبة بحكة

طرق علاج الذئبة الحمراء

هناك عدد من الطرق العلاجية التي تساهم في القضاء على مرض الذئبة الحمامية القاتلة ، ويتم شرح هذه الطرق جميعها في الآتي:

  • العلاجات أو العقاقير الطبية التي تزيد من قدرة الجهاز المناعي على أداء وظائفه الحيوية في طرد السموم والبكتيريا الضارة من الجسم.
  • المضادات الحيوية التي تساهم في تخفيف الآلام الشديدة في المفاصل ، والعلاجات التي تقضي على التهابات الجسم المختلفة.
  • تناول العلاجات التي تحفز الكلى والقلب لأداء وظائفهما الحيوية ، ولكن يجب تناول هذه العلاجات بعد استشارة الطبيب المختص.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

هناك بعض الطرق التي تساعد على منع خطر الإصابة بالذئبة الحمامية الخطيرة ، ويتم شرح هذه الطرق في الآتي:

  • النوم بشكل صحيح ولفترة زمنية كافية.
  • الابتعاد النهائي عن المدخنين.
  • تجنب شرب الكحول بجميع أنواعه.
  • من الضروري الابتعاد عن الأمراض العقلية من القلق والتوتر النفسي.
  • عدم تعريض الجسم أو الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
  • من الضروري تناول نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة والمعادن الصحية.
  • ممارسة الرياضة بشكل صحيح ومنتظم.

نصائح للتعايش مع مرض الذئبة الحمراء

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب على مريض الذئبة الحمامية الالتزام بها من أجل التعايش مع هذا المرض الخطير ، وهذه النصائح موضحة فيما يلي:

  • الابتعاد النهائي عن الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة ، خاصة إذا كان يتعاطى أدوية تحتوي على الكورتيزون.
  • الإفراط في تناول الخضار والفاكهة.
  • الابتعاد النهائي عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
  • كل الطعام…