فضل قول سبحان الله وبحمده

بواسطة:
مارس 8, 2023 4:10 م

فضل قول سبحان الله وبحمده للرجل فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة ؛ بعضها سبب لمغفرة الذنوب ، وبعضها سبب لزيادة نعيم الجنة ، ومن ذكر الله سبحانه ، لذلك اهتم موقعنا بالحديث في فضل القول. سبحان الله والحمد لله ، وعلى فضائل التسبيح ، وعلى ثمرات التسبيح وأجره.

فضل قول سبحان الله وبحمده

وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة صحيحة في فضل قول الله سبحانه وتعالى ، ومن هذه الفضائل:

  • من قالها غرست له نخلة في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله العظيم والحمد له غرست له نخلة في الجنة”.
  • تثقل الميزان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان نور على اللسان ، كلمتان ثقيلتان ، اثنتان عزيزتان على الرحمن ، سبحان الله العظيم ، سبحان الله. ولله الحمد “.
  • كان النبي يكثر من قولها في ركوعه وسجوده: جاء في الحديث الصحيح: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في كثير من الأحيان في الركوع والسجود: الحمد لك اللهم ربنا والحمد لك يا. ربي اغفر لي. القرآن مفسر “.
  • من قالها غفرت خطاياه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله والحمد له في اليوم الثالث ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ حتى لو كانوا مثل زَبَدِ البَحْرِ. “
  • أحب الكلام إلى الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم أقول لك إني أحب كلام الله؟ قلت: يا رسول الله أخبرني إني أحب الكلمة إلى الله ، فقال: أحب الكلمة إلى الله: سبحان الله وله الحمد “.
  • كان النبي يكثر من قولها في قيام الليل: وقيل في الحديث الصحيح عن ربيعة بن كعب الإسلامي رضي الله عنه: كنت أنام بالقرب من حجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكنت أسمعه عند قيامه من الليل يقول: المجد لله رب العالمين. ثمّ قال الحاوي: سبحان الله وبحمده. الرغبة”.
  • من قالها مئة مرة لم يأت أحد بأفضل مما جاء به: قال رسول الله عليه وسلم: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِئَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌومَ القََامَأَ ، بأَحَدٌومَ القََامَأِ ، بأَفَدٌومَ القَََمَاءِ ، بأَحَدٌومَ القََمَأَ.
  • من أفضل الأعمال: ورد في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ”.

 دعاء الله يرزقنا أفضل أيام الدنيا

فضائل التسبيح

ذكر الله تعالى من العبادات التي يترتب عليها فضل عظيم رغم أنها لا تكلف المسلم الكثير من الجهد ، وذكر الله عز وجل له فضائل كثيرة ، منها ما يلي:

  • تعمل التسبيح على ترسيخ الإيمان وتعميقه في قلب العبد بسبب التذكير الدائم بعظمة وقوة الله ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى توطيد علاقة العبد بالله.
  • والتمجيد من الوسائل التي يلجأ إليها العبد ليحصل على الكثير من الثواب والمكافآت.
  • التسبيح وسيلة يقترب بها العبد من الله ليبارك في كثير من الخير والنعمة.
  • التسبيح وسيلة ينال بها العبد حب الله ورضاه.
  • التسبيح وسيلة يلجأ إليها العبد حتى يحافظ لسانه على ذكر الله تعالى.
  • التسبيح سبب لإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعها.
  • الحمد هو احلى كلام وانا احبه عند الله.
  • الحمد خير من الدنيا وكل ملذاتها.
  • التسبيح هي صلاة كل شيء.

 دعاء الله جعل من بين أيديهم صلاة ومن ورائهم صلاة مكتوبة كاملة

ثمرات التسبيح وثوابه

ومن ثمرات الحمد التي احتفل بها بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم:

  • النجاة من أحزان الدنيا واستجابة الصلاة.
  • الرزق
  • مغفرة الذنوب.
  • كسب الكثير من الحسنات في الأوقات السهلة.
  • موازنة ميزان الحسنات يوم القيامة.
  • الفوز بشجرة نخيل في الجنة.

ثمرات ذكر الله تعالى

ذكره الإمام ابن القيم – رحمه الله – في كتابه القيم. الوابل الصيب لذكر أكثر من سبعين فائدة ، يمكننا تلخيصها في الأمور التالية:

  • إن ذكر الله يصد الشيطان ويرضي الرحمن ، ويزيل الحزن والأسى عن القلب ، ويجلب له الفرح والسرور.
  • ذكر الله تعالى يجلب الرزق والخير على العبد ، ويصد الشر والانتقام ، وينير وجه العبد وقلبه ، ويغمر الذكر بالعجب والعذوبة.
  • ذكر الله تعالى يرث الذكر الحب الذي هو روح الإسلام ، ويسهل عليه العسر ، ويرث العبد الملاحظة حتى يدخل باب الصدقة.
  • إن ذكر الله تعالى يرث ذكر الله ، الذي يرجع إلى الله ، ويفتح للخادم أبواب العلم والعلم.
  • ذكر الله يرث عزة ربه القدير ومجده ويزيل الذنوب ويمحوها. لأنها من أعظم الحسنات.
  • اذكر الله تعالى الذي جعل العبادة أسهل ولصالحها وخيرها ، وسببًا للخادم أن يبتعد عن الغيبة والغيبة والكذب والفحش عن الكلام.
  • זכר עלה טאלה יעשר עשר אשרא את ישרים; فكل جماعة بلا ذكر ندم ، ونور للخادم في الدنيا ، ونور له في قبره ، ونور له يوم القيامة.
  • وذكر الله تعالى يجعل العبد قريباً من الله ، ويقرب الله إليه ، ويصحح كسر النير وإنفاق المال ، والجهاد في سبيل الله تعالى.
  • إن ذكر الله شفاء للقلوب ودواء لأمراضها ، وهو رأس الشكر ، وكل الأعمال ما هي إلا بداية لذكر الله.
  • ذكر الله بالبكاء في الخلوة سبب في ظل الله على العبد يوم النار العظيم ، وصلاة الله وملائكته واجبة على العبد الذكر.
  • ذكر الله تعالى غرس جنة ، فهو من المجالس التي تحضرها الملائكة ، ويعين على طاعة الله ، فهو أمن للخادم من النفاق.
  • إن ذكر الله يعطي العبد قوة ليقوم بالذكر ما لا يستطيع أن يستغني عنه ، ويؤمن الإنسان من نسيان الله ، وهو سبب بؤس العبد.

أنواع الذكر

الذكر بالقلب أو باللسان ، وخير الذكر ما يتآلفه القلب واللسان ، وذكر القلب خير من ذكر اللسان وأنواع الذكر:

  • النوع الأول: – تلاوة أسماء الله عز وجل وصفاته وحمده وحمده معهم على هذا النحو: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله.
  • النوع الثاني: خبر الله تعالى بأحكام أسمائه وصفاته ، مثل: سمع الله أصوات عباده ، فيرى تحركاتهم.
  • النوع الثالث: وذكر الأمر والنهي كأنه يقول: أمر الله كذا وكذا ونهى كذا وكذا.
  • النوع الرابع: اذكر لطفه وإحسانه.

 أدعو الله أن أعوذ بك من الحزن والأسى والحزن وغلبة الدين وظلم الرجال.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه فضل قول سبحان الله وبحمده، وعن فضائل الثناء ، وعن ثمرات الثناء وأجره ، ثم نقلنا أنواع الذكر في الإسلام وكل ثمارها التي صنعها الله تعالى للمسلمين الذين يراقبونه.