الإفريز هو حصر التعبيرات الزخرفية بين خطين متوازيين على المسطحات المختلفة الزخرفة من الفنون التي دخلت عالمنا وغيرت ملامحها في كل شيء من صنع الإنسان ، والزخرفة تعبر عن المظاهر المادية الملموسة للحضارات ، لذلك تركت لنا العديد من الآثار التي تظهر قيمة تلك الحضارات ، حتى نتمكن من استكشاف الاختلافات بين الفنون الزخرفية القديمة والحديثة ، وتعتبر الإطارات والأفاريز إبراز الأساليب الفنية التي تم استخدامها سابقاً
لتزيين الزخرفة وحصرها ، ولها عدة أشكال ولكنها تعتمد على مبدأ تكرار الوحدة الزخرفية ، وبناءً على هذه البيانات ، سيتيح لك موقعنا فرصة التعرف على هذين الأسلوبين الرئيسيين وأبرز استخداماتهما.
الإفريز هو حصر التعبيرات الزخرفية بين خطين متوازيين على المسطحات المختلفة
الإفريز عبارة عن شريط مكون من زخرفة النفار التي ستشكل صورة هندسية معينة على جدران المباني ، ويمكن تبسيط الإفريز أو دمجه مع نقوش بأشكال مختلفة ، إما حيوانية أو نباتية أو حتى هندسية ، والإفريز غالبًا ما تتكرر بامتداد الأجزاء الأخرى من المبنى ، حتى لو كانت تستخدم سابقًا بشكل بارز على روافد المبنى مما يقلل من هطول المطر عليها ، وبالتالي فإن العبارة التالية هي الإفريز هو الحد من التعبيرات الزخرفية بين جزأين متوازيين خطوط على الأسطح المختلفة:
- عبارة خاطئة.
يمكن ملاحظة الإفريز لوجوده أو استخدامه في الأعمدة الكلاسيكية ، خاصةً المقسم إلى ثلاث نسب ، وهي: التاج – الجذع – القاعدةيستخدم الإفريز عادة في فنون الزخرفة المعمارية حيث يزين الأثاث والديكور ، ويمكن للمهندسين المعماريين استخدامه في عملية توضيح أبعاد ونسب واجهة المبنى ، بصرف النظر عن وظيفته الجمالية التي هي الأساس تاريخياً. تطور الإفريز ببطء في آسيا الصغرى ، على الرغم من ملاحظة الأفاريز الحجرية والفخارية بكثافة في المعابد اليونانية في مناطق برينيا في كريت ولاريسا في شمال غرب آسيا الصغرى ، كما لوحظ أيضًا في Ioltonia في تراقيا ، وقد أطلق عليها اسم نمط الديكور الأيوني.
الإطارات هي حصر التعبيرات الزخرفية بين خطين متوازيين على المسطحات المختلفة
وهو ما اتفق عليه فنيو الديكور عالميا وإسلاميا ، تم الاتفاق على حصر استخدامات الإطارات في الأسطح التالية:
الصور – أغلفة الكتب – نهايات وأطراف السجاد – الأطباق والأواني المنزلية المسطحة – المفارش – الصواني – السقوف – سطوح العلب – الأرضيات، كما يتضح في الصور التالية:
وأهمية فكرة الإطار ، من خلال إحاطة العناصر الزخرفية في اللوحة الفنية وجمعها ضمن المساحة المحصورة بين الخطين المتوازيين من أجل تحقيق عنصر التركيز للمشاهد ، وإعطاء الزخرفة عناصر شيء من الروح وإحساس بالقوة والاستقرار ، كما يعطي المساحة داخل الإطار شيئًا من الإغلاق والتقييد.
النسب والتشابك من أهم القواعد في الزخرفة الإسلامية
القواعد الفنية لزخرفة الإطارات
من أجل الوصول إلى تصميم زخرفي بسيط ، يجب أولاً اتباع ما يلي:
- انتقل إلى مستند Word في أسفل الصفحة.
- تصنيف الإطارات الزخرفية في مجموعات منفصلة أو متصلة.
- توزع المجموعات الزخرفية بأحد ترتيب التكرار: وهي المتعاكس – المتبادل – العادي.
- يجب ترتيب المجموعات بدقة وبشكل منتظم.
أما عن خطوات تصميم الإطار الزخرفي، فهي كما يلي:
- أولاً: صمم الوحدة الزخرفية التي نريد إضافتها داخل الشكل الهندسي.
- ثانياً: رسم خطين متوازيين قادرين على استيعاب حجم الوحدة الزخرفية وعدد مرات تكرارها بحيث تغطي المساحة المراد تزيينها.
- ثالثاً: يجب أن يؤخذ في الاعتبار تكرار الوحدة الزخرفية بحيث تكون إما تكرارًا مشابهًا أو معاكسًا أو عاديًا.
- رابعاً: يجب استخدام شبكة المربعات للرسم الهندسي فهي تساعد على توفير الدقة في التكرار.
لتكرار الزخرفة سوف نستخدم الورق الشفاف
وهكذا وبهذا القدر من المعلومات عن فنون الزخرفة المعمارية نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الإفريز هو حصر التعبيرات الزخرفية بين خطين متوازيين على المسطحات المختلفة، ومن خلال ما جاء في فقراتها تأكدنا من صحة تلك المعلومات وصحتها ، كما تعرفنا على المعنى المقصود بالإفريز والإطار والاختلافات بينهما ، كما سلطنا الضوء على الأساليب المتبعة في استكمال الصورة. الزخرفة المعمارية باتباع أحد هذين الأسلوبين الأكثر شيوعاً في فن العمارة.