تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره

بواسطة:
مارس 9, 2023 1:14 ص

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره التي تعرضت لها كانت تجربة قاسية إلى حد كبير ، حقيقة أنني اضطررت إلى تغيير النظام الغذائي واتباع نمط آخر بدت غريبة للوهلة الأولى ، ومن المعروف أن مرض السكري من الأمراض التي انتشرت مؤخرًا ، فهو لم يعد مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالشيخوخة بل أصبح العديد منهم صغار السن ، ومن خلال موقعنا الإلكتروني سيتم تسليط الضوء على هذا الأمر أكثر فأكثر.

السكر التراكمي

يُعرف السكر التراكمي بعدة أسماء مختلفة ، ولعل أشهرها هو اسم الهيموجلوبين السكري ، والذي ينتج عن التصاق الجلوكوز في جسم الإنسان بخلايا الدم الحمراء لفترة من الزمن ، عادة أسابيع أو شهور ، وفي في حالة حدوث خلل وظيفي ، يكون الجسم غير قادر على التعامل مع كمية الجلوكوز في الجسم أو قد يتعامل معها بشكل غير صحيح ، وبالتالي فإن كمية الجلوكوز تلتصق بخلايا الدم الحمراء ثم تتراكم في الجسم مسببة بعض المشاكل الكبرى. ، ربما تتلف الأوعية الدموية فوقها ، مما يؤثر بشكل طبيعي على أجزاء الجسم ، وخاصة العينين وكذلك القدمين.

تجربتي مع السكر التراكمي

كنت شابًا عاديًا أعيش حياة طبيعية لفترة طويلة من حياتي ، حتى ظهرت لدي بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمرض السكري مثل التعب المستمر وزيادة الحاجة إلى التبول وبعض مشاكل الرؤية ، لكنني دائمًا أبقيتها مخفية و أخبرت نفسي أنه ربما كان نتيجة الطعام غير الصحي أنني أتناول الطعام باستمرار ، ولم أر أي ضرر في الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص شامل للتشخيص.

بطبيعة الحال طلب مني الطبيب إجراء تحليل تراكمي للسكر وكانت النتيجة تأكيد إصابتي بمرض السكري وأن الحالة ساءت بسبب التأخير ، ومن خلال تجربتي مع السكر المتراكم توصلت إلى عدد من المعلومات المهمة عن هذا المرض ، لذلك سأقوم بنقله إليكم كاملاً حتى تكون التجربة دليلاً شاملاً.

سبب الشعور بالسقوط بعد تناول السكريات

أعراض السكر التراكمي

هناك بعض الأعراض التي ظهرت لي خلال تجربتي مع مرض السكري التراكمي ومخاطره ، وكانت هذه الأعراض علامة على وجود خلل في الجسم ، ومن الأفضل أن يكون كل شخص على علم بتلك الأعراض لاتخاذ الإجراءات اللازمة عندها. يظهر بعضها أو معظمها ، وهذه الأعراض كالتالي:

  • الشعور الدائم بالدوار وبصورة يومية: لدرجة أن الفرد قد يفقد توازنه أو يتعثر قليلاً ، خاصة عند القيام بالأشياء فجأة.
  • فقدان الماء من الجسم بصورة مستمر عن طريق التبول: مما قد يؤثر على الحالة النفسية للفرد ويعرضه للإحراج.
  • عدم القدرة على النوم بصورة طبيعية: وتعاني من الأرق لأيام متتالية.
  • الإصابة بالصداع الدائم: بدون سبب واضح ، وأحيانًا يكون الصداع مصحوبًا بصداع.
  • الإصابة ببعض الآلام في منطقة البطن مع وجود جفاف بالفم: بالرغم من شرب الماء بشكل مستمر.
  • تشويش الرؤية: خاصة عند التركيز على شيء لإنجاز مهمة مهمة ، وأحيانًا يعاني الفرد من الارتباك حتى في الأماكن المفتوحة أو المريحة.
  • التعرض لبعض المشكلات بالكلى والجهاز البولي: خاصة عندما يكون هناك تأخير في تشخيص المرض.
  • التعرض لبعض المشكلات في ضغط الدم: وهو منتشر في مرضى السكر.
  • زيادة الشهية مما ينجم عنه الزيادة الملحوظة في الوزن: قد يضطر الفرد إلى تناول وجبات الطعام أكثر من 6 مرات في اليوم.

نتائج تحليل السكر التراكمي

يتم تحديد نتائج السكر التراكمية بأخذ عينة من دم المريض وتحليلها للتعرف على نسبة السكر في الدم ، وتكون النتائج في الغالب على النحو التالي:

  • النتيجة التي تكون نسبتها أقل من 5.7%: هي نتيجة طبيعية جدًا وتشير إلى أن الشخص لا يعاني من مرض السكري.
  • والنتيجة التي تتراوح ما بين 5.7% حتى 6.4%: يشير إلى أن الشخص في المرحلة التي تسبق ظهور مرض السكري ويشير إلى زيادة فرصة الإصابة بالمرض.
  • النتيجة التي تكون 6.5%: أي شيء أعلى يشير إلى أن الشخص مصاب بالفعل بمرض السكر.

شاهد أيضًا: يصنف مرض السكري على أنه مرض غير معدي.

العوامل التي تؤثر على نتائج تحليل السكر

هناك عدد من العوامل التي قد تؤثر على نتائج التحليل التراكمي للسكر ، وفي معظم الحالات يقوم الطبيب بتحذير المريض من هذه الأمور وجعله على دراية كاملة بها ، وهذه العوامل هي كالتالي:

  • إذا كان الهيموجلوبين من النوع غير السائد: يؤثر على نتائج التحليل ويجعلها غير دقيقة على عكس نوع الهيموجلوبين السائد.
  • إذا كان الشخص مريض بالكلى: ينتج عن هذه الحالة زيادة في نسبة الدهون في الدم ، وهذا يؤثر بشكل كبير على النتائج وقد يرفع نسبة السكر في الدم.
  • وإذا كان معدل الحديد في الدم منخفض: وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة نسبة السكر التراكمي في التحليلات.
  • إذا كان الشخص يعاني من نزيف حاد: حيث يؤثر ذلك على النسبة المئوية لاختبار السكر التراكمي وهي أن النتيجة أقل من المعتاد.
  • إذا كان الشخص مريض بفقر دم حوض البحر المتوسط: أو مع فقر الدم الطبيعي ، يؤثر هذا على النتائج ويجعلها منخفضة.

العوامل التي ترفع مستوى السكر التراكمي بشكل مؤقت

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي والتعرف على أهم مخاطره ، أدركت أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستوى السكر التراكمي ، لذلك كان من الضروري إدراجها للفرد لتجنب أكبر قدر ممكن. وهذه العوامل كالتالي:

  • تعرض المريض لحادث قبل إجراء تحليل الجلوكوز التراكمي.
  • تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر التراكمي في الدم ، لذلك ينصح باستشارة الطبيب أولاً.
  • يخضع المريض لعملية جراحية.
  • المعاناة من السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو الإجهاد النفسي كلها عوامل تؤدي إلى زيادة معدل السكر التراكمي في الدم.

مخاطر السكر التراكمي

من المهم معرفة أن مخاطر الإصابة بمرض السكري التراكمي تتحدد بناءً على الأعراض التي تظهر على المريض ، ومن بين المخاطر التي أدركتها والتي أثارت قلقي الشديد ما يلي:

  • عدم الشعور بالجروح: بالإضافة إلى عدم قدرة الجسم على الشفاء بسرعة لأنه يتسبب في ضعف الدورة الدموية للمريض.
  • عدم تدفق الدم في الجسم بصورة طبيعية: حيث أن السكر المتراكم يسبب تضيق الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم إمداد الجسم بالأكسجين بشكل طبيعي.
  • ظهور بعض المشكلات العقلية والعصبية: وقد يتطور إلى عجز جنسي لكل من النساء والرجال.
  • التعرض لبعض المشكلات بالأسنان واللثة: ونسبة حدوث نزيف اللثة بكثرة.

علاج السكر التراكمي

وبطبيعة الحال ، تختلف طريقة العلاج من شخص لآخر حسب ما يقرره كل طبيب وكذلك حسب المرحلة التي وصل إليها المريض ، وطريقة العلاج التي يتم اتباعها في الغالب هي كما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين مرة واحدة وإلى الأبد.
  • المحافظة على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في المواعيد المقررة.
  • المحافظة على نظافة الفم والمحافظة على الصحة العامة للجسم.
  • قلل من التعرض لأي ضغوط نفسية أو قلق أو توتر.
  • المحافظة على بعض التمارين كالسباحة أو المشي أو التمارين التي تتناسب مع طبيعة الجسم وروتين الفرد اليومي.
  • الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي وصحي يحتوي على نسب كبيرة من الخضار والفواكه قليلة السكر.
  • الاهتمام الكبير بالقدمين لأن مرض السكري يحد من وصول الدم إليهما.
  • السيطرة على الأنسولين وضغط الدم.
  • قلل من التعرض للمواقف العصبية.

مشروبات تخفض مستوى السكر التراكمي

هناك بعض المشروبات العشبية التي كنت أعتمد عليها خلال تجربتي مع السكر التراكمي لأنها تساعد بشكل كبير في تقليل معدل السكر التراكمي ، وتعرفت على تلك المشروبات من خلال نصيحة أحد الأطباء الذين كنت أتابعهم ، وهم المشروبات كالتالي:

مشروب الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من أروع المشروبات التي تقلل من مقاومة الأنسولين في الدم وخاصة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، لذلك فهو يعتبر من أفضل المشروبات الخافضة لنسبة السكر في الدم ، ومن الرائع أن تعرف أنه يمكنك الحصول على تلك الفوائد عند إضافته. الزنجبيل إلى الأطعمة كنكهة طبيعية وكذلك عند تناوله على شكل مغلي أو كمشروب يومي وأساسي على المعدة ، يمكن أيضًا تنظيف هذا المشروب ببضع قطرات من الليمون أو أوراق النعناع الطبيعية.

مشروب الحلبة

من المعروف أن مشروب الحلبة يحتوي على العديد من الفوائد للجسم ، ولعل من أشهرها أنه يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم بسبب غناه بالجالاكتومانان والألياف ، لذلك ينصح بالاستمرار في تناول 25 جرام. من الحلبة بشكل يومي بشرط عدم تحلية المشروب لأنه يساهم في زيادة الجسم مما لا يخفي ضرره وتأثيره على مريض السكري.

شاهد أيضًا: هل الجبن يرفع نسبة السكر في الدم لدى مريض السكري

الأطعمة المفيدة لخفض السكر التراكمي

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي ومخاطره ، علمت أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي صحي يساهم في خفض مستوى السكر بشكل جيد ، حسب نصيحة الطبيب المعالج ، ومن أهم الأطعمة المفيدة التي المساعدة في هذا هي ما يلي:

  • الخضروات الورقية: وهي مفيدة جدًا لأنها تحتوي على سعرات حرارية قليلة بالإضافة إلى العناصر المضادة للأكسدة والمعادن والفيتامينات.
  • كافة أنواع الأسماك التي تحتوي على الأوميجا 3: لأنه يعزز صحة القلب ويساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • بذور الشيا: وهو مفيد جدًا في خفض مستوى السكر التراكمي حيث أنه يبطئ عملية امتصاص الطعام داخل الأمعاء ، وبالتالي فهو يحمي من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويزيد من الشعور بالشبع.
  • الفواكه التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكر: حيث ينصح بتناول جزء من هذه الأصناف بمعدل 3 فواكه يوميا.
  • الأطعمة التي تحتوي على الألياف والكربوهيدرات: مثل الحبوب الكاملة والبقوليات حيث …