انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة

بواسطة:
مارس 9, 2023 5:14 ص

انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة من سورة القرآن الكريم التي أنزلها الله على نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا المقال نقف لشرح هذه السورة التي تناولت انتشار الإسلام والدخول. من الناس فيه ، بالإضافة إلى الوقوف بأبرز المعلومات التي يمكن كتابتها عن تلك السورة من حيث ترتيبها في القرآن الكريم وسبب نزولها وفضلها.

انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة

ووجد التبشير بانتشار الإسلام في العالم في كثير من آيات القرآن الكريم ، وحدثه الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية ، وكان انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة:

  • النصر.

كم عدد آيات سورة الحج

سورة النصر التي كان الموضوع الرئيسي فيها هو انتشار الدين الاسلامي

سورة النصر هي السورة العاشرة بعد المائة بترتيب سور القرآن الكريم في المصحف ، وهي تقع في الجزء الثلاثين المعروف باسم أم أو باب النبوة نسبة إلى السورة الأولى من ذلك الجزء. وهي سورة النبأ ، على حد قول السلف ، سورة النصر تسمى سورة “إذا جاء النصر” ، وفي جماعة الإمام الترمذي تسمى سورة الفتح ، وبحسب قال ابن مسعود أنها سميت سورة التديعة بسبب إيماءة وداع الرسول صلى الله عليه وسلم أي موته ، ولكنها في معظم القرآن تسمى سورة النصر.

سبب نزول سورة النصر

وقد قيلت عدة أقوال حول سبب نزول هذه السورة ، منها أنها نزلت بعد انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من حملة حنين ، وبعدها عاش الرسول صلى الله عليه وسلم عامين وذكر الوحيدي في كتابه “أسباب النزول” أنه لما نزلت سورة النصر قال للنبي صلىاللهعليهوسلم: “يَا عَلِيُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَيَا فَاطِمَةُ قَدْ جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتُ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، فَسُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا”.

والرواية الأخرى أنها نزلت بعد فتح مكة ، وهذا ما ذكره السيوطي في كتابه “لباب النقول” ، وروى ابن عاشور أنها نزلت بعد تراجع خيبر وأنها كانت. تحضير المسلمين لفتح مكة ، وسبب نزولها إخطار الرسول صلى الله عليه وسلم باقتراب الرحيل من الدنيا ، والله أعلم.

كم آيات من سورة إبراهيم

تفسير سورة النصر

نزلت سورة النصر في آخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيها دعوة إلى موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى المفسرون أن ابن عباس فسر الآية بأنها: اقتراب رحيل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفتح مكة للمسلمين ، وفي حديث ابن عباس – حفظهم الله – كما جاء في صحيح البخاري:

كانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مع أشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأنَّ بَعْضَهُمْ وجَدَ في نَفْسِهِ، فَقالَ: لِمَ تُدْخِلُ هذا معنَا ولَنَا أبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟! فَقالَ عُمَرُ: إنَّه مَن قدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَومٍ فأدْخَلَهُ معهُمْ، فَما رُئِيتُ أنَّه دَعَانِي يَومَئذٍ إلَّا لِيُرِيَهُمْ، قالَ: ما تَقُولونَ في قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أنْ نَحْمَدَ اللهَ ونَسْتَغْفِرَهُ إذَا نُصِرْنَا وفُتِحَ عَلَيْنَا، وسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شيئًا، فَقالَ لِي: أكَذَاكَ تَقُولُ يا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَما تَقُولُ؟ قُلتُ: هو أجَلُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعْلَمَهُ له، قالَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}، وذلكَ عَلَامَةُ أجَلِكَ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، فَقالَ عُمَرُ: ما أعْلَمُ منها إلَّا ما تَقُولُ”.

كانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مع أشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأنَّ بَعْضَهُمْ وجَدَ في نَفْسِهِ، فَقالَ: لِمَ تُدْخِلُ هذا معنَا ولَنَا أبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟! فَقالَ عُمَرُ: إنَّه مَن قدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَومٍ فأدْخَلَهُ معهُمْ، فَما رُئِيتُ أنَّه دَعَانِي يَومَئذٍ إلَّا لِيُرِيَهُمْ، قالَ: ما تَقُولونَ في قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أنْ نَحْمَدَ اللهَ ونَسْتَغْفِرَهُ إذَا نُصِرْنَا وفُتِحَ عَلَيْنَا، وسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شيئًا، فَقالَ لِي: أكَذَاكَ تَقُولُ يا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَما تَقُولُ؟ قُلتُ: هو أجَلُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعْلَمَهُ له، قالَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}، وذلكَ عَلَامَةُ أجَلِكَ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، فَقالَ عُمَرُ: ما أعْلَمُ منها إلَّا ما تَقُولُ”.إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ؟ فقال لبعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إن أعيننا وانفتح علينا ، وسكت بعضهم ، فلم يقل شيئاً ، فقال لي: أوه يا إلهي أعاقبك؟ قلت: لا ، قال: فماذا تقول؟ قلت: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ، وهذه علامة بالنسبة لك ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًافقال عمر: لا أعرف عنها إلا ما تقول.

فضل سورة النصر

لم يرد في سورة النصل أي حديث يتعلق بفضيلة معينة غير سور القرآن الكريم ، ومعظم الأحاديث الواردة في فضائلها غير صحيحة ، ومنها الحديث: “مَنْ قرأَها فكأَنَّما شهِد مع محمّد فتح مكَّة”، والحديث: “يا علي مَنْ قرأَها أَنجاه الله من شِدّة يوم القيامة، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المستغفرين بالأَسحار، يا علي مَنْ قرأَها كان في الدّنيا في حِرْز الله، وكان آمنًا فى الآخرة من العذاب، وإِذا جاءَه مَلك الموت قال الله تعالى له: أَقْرِئ عبدى مني السّلام، وقل له: عليك السّلام، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب مَن أَحسن إِلى ما ملكت يمينه”، هذه هي الأحاديث وغيرها لا تصح، والله أعلم.

سبب تسمية سورة النصر بهذا الاسم

وسبب تسمية سورة النصر بهذا الاسم كما روى كثير من العلماء أنها سميت بعد ذكر كلمة النصر في ثناياها وهو قوله تعالى في سورة النصر: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}،إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُو وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لتسميتها بهذا الاسم ، والله أعلم.

كم مرة ذكرت كلمة مغارة في سورة الكهف؟

وهنا تم عمل مقال انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة بعد الوقوف على حقيقة تلك السورة وتعريفها وإلقاء الضوء على جوانب متعددة منها من حيث سبب نزولها وتفسيرها واتجاهها.