أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية

بواسطة:
مارس 9, 2023 6:24 ص

أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية من الموضوعات التي تهم الكثير من المهتمين بمجال الزراعة وخاصة المواطنين السعوديين ، حيث أن المجال الزراعي من المجالات التي تحظى باهتمام كبير من جميع القطاعات في المملكة ؛ وذلك لأهميته في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسواق المحلية ودعم الاقتصاد الوطني. من هنا حرصنا على موقعنا على تقديم أهم المحاصيل الزراعية المنتشرة في المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى أشهر المناطق الزراعية في المملكة.

أهمية الزراعة في السعودية

تعرف عملية الزراعة بأنها عملية إنتاج واستخراج النباتات من الأرض باستخدام عدة طرق ووسائل مدروسة جيدًا. ومن المعروف أنها تشمل الزراعة والحرث والبذر وغيرها من الخطوات الرئيسية في العملية الإنتاجية للمصنع. تعتمد عملية الزراعة على عدة عوامل مهمة تؤثر على تقدم وإنتاجية العملية الزراعية ، ومن بين هذه العوامل: خصائص التربة وخصوبتها ، والقوى العاملة المهتمة بالزراعة من حيث الخبرة والكفاءة ، والمناخ السائد. في المجال الزراعي ، توافر رأس المال المطلوب للمشاريع الزراعية ، وعوامل أخرى كثيرة.

تكمن أهمية الزراعة في المملكة العربية السعودية في أنها مصدر أساسي للغذاء ، ومصدر مالي للعديد من الأسر والمشاريع ، كما تساعد الزراعة على توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل. بالإضافة إلى ذلك ، تساعد الزراعة على تنقية الهواء ورفع مستوى الأكسجين ، وتخفيف مشكلة التبخر ، وتقليل تآكل التربة ، كما تساهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. جدير بالذكر أن العملية الزراعية تواجه باستمرار عددًا من التحديات والمشكلات التي تهدد مسار العملية الزراعية وإنتاجيتها ، ومن بين تلك المشكلات مشكلة التصحر والجفاف والزحف العمراني والرعي الجائر وقلة الاستخدام. من الأساليب التكنولوجية المتقدمة.

أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية

تميزت المملكة العربية السعودية بالازدهار والتطور الواضح في قطاع الزراعة ، وذلك بسبب المناخ المعتدل الذي يسود المملكة خلال فصول السنة المختلفة ، بالإضافة إلى توافر التربة الخصبة التي ساهمت في ذلك. لزيادة الإنتاجية. حرصت المملكة العربية السعودية باستمرار على زراعة أعداد كبيرة من المحاصيل المتنوعة ؛ وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسواق المحلية مع تطوير الوضع الاقتصادي من خلال التصدير إلى دول متعددة أيضًا. ومن أبرز المحاصيل الزراعية التي قدمتها المملكة العربية السعودية ما يلي:

التمر

تحظى زراعة التمور باهتمام كبير من المملكة العربية السعودية ؛ بحيث يتم زراعة أعداد كبيرة وأنواع متعددة من التمور بشكل مستمر لإمداد الأسواق المحلية بهذا المنتج بالإضافة إلى تصديره إلى دول أخرى أيضًا. ويصل حجم استثمارات التمور في السعودية إلى أرقام كبيرة ، مما يجعلها من أهم المنتجات على النطاق الاقتصادي التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية. تعتبر مدينة الأحساء من أشهر المناطق في المملكة العربية السعودية لإنتاج التمور.

البطاطس

بدأت المملكة العربية السعودية بزراعة البطاطس منذ عام 1975 ، وأصبحت البطاطس من أهم المحاصيل التي تنتجها المملكة. وبلغت مساحة الأرض المستخدمة لزراعة البطاطس حوالي 14.524 هكتاراً. وهذا مؤشر واضح على مدى اهتمام المزارعين بزراعة البطاطس ، وحرصهم على زيادة مستوى إنتاجيتها. وتعد مدينة الرياض ومدينة القصيم وتبوك من أهم المدن المعروفة بزراعة البطاطس.

البطيخ

يعتبر إنتاج البطيخ من أهم وأبرز عمليات الإنتاج للمحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية ، وتحديداً في محافظة الليث الواقعة في الجزء الغربي من المملكة. تبلغ مساحة الأرض المستخدمة لزراعة البطيخ قرابة 20 هكتاراً مما يساهم في تحقيق الإنتاجية بكميات كبيرة كل عام. وبناء على مستوى زراعة البطيخ في المملكة. وبذلك استطاعت المملكة أن تحقق نوعًا من الاكتفاء الذاتي يلبي احتياجات السكان داخل المملكة ، بالإضافة إلى توفر الطاقة التصديرية للفائض الإنتاجي إلى دول أخرى مثل دول الخليج العربي ولبنان.

العنب

تحتل زراعة العنب المرتبة الثانية على مستوى قطاع الزراعة في المملكة العربية السعودية ، حيث بلغت مساحة الأراضي المستخدمة لزراعة العنب ما يقارب المليون دونم. أولت وزارة الزراعة اهتماما كبيرا لعملية زراعة وإنتاج العنب. حيث حرصت على توفير كميات كبيرة من السماد المطلوب الذي يساعد على تحسين جودة المنتج. الجدير بالذكر أن من أشهر مناطق المملكة المعروفة بزراعة العنب هي المدينة المنورة ومدينة القصيم والطائف أيضًا.

الطماطم

لقد أولت وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية اهتمامًا واضحًا في مجال زراعة الطماطم وتحسين الكفاءة الإنتاجية لهذه العملية الزراعية. وبلغت مساحة الأرض المستخدمة لزراعة الطماطم مساحات كبيرة مقارنة بالمساحات المستخدمة لزراعة محاصيل أخرى. كما استخدمت البيوت الزراعية المحمية في إنتاج وزراعة الطماطم. بحيث تكون كمية الإنتاج لكل متر مربع حوالي 40 كيلو جرام من الطماطم.

الزيتون

تعتمد عملية زراعة الزيتون على توافر مناخ مناسب ومعتدل للحصول على منتج عالي الجودة وبكميات كبيرة. من هنا اتسمت مدينة الجوف بالمناخ اللطيف الذي جعلها مشهورة جدًا في مجال زراعة الزيتون بكميات كبيرة ، وذلك بسبب الاستهلاك الكبير لمنتجات الزيتون وخاصة زيت الزيتون.

البصل

سعت المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المحاصيل الزراعية ومنها البصل. حيث حرصت المملكة على إنتاج البصل في جميع فصول السنة بزراعته على ثلاث فترات خلال العام. وبذلك تمكنت المملكة من توفير هذا المنتج في السوق المحلي لتلبية احتياجات المستهلك داخل المملكة.

الأعلاف

تساهم زراعة الأعلاف بشكل كبير في دعم مجال الإنتاج الحيواني من خلال التركيز على توفير علف مستمر وعالي الجودة لتربية الماشية وزيادة إنتاجيتها. حرصت المملكة العربية السعودية على الترويج وتوفير أفضل أنواع الأعلاف وزيادة نسبة زراعتها في مساحات واسعة. حيث بلغت مساحة الأرض المستخدمة لزراعة العلف حوالي 4500 هكتار. وتجدر الإشارة إلى أن محصول الهكتار الواحد يقارب 25 طناً من الأعلاف.

الذرة الصفراء

يتميز المناخ السائد في المملكة العربية السعودية بكونه مناسبًا جدًا لزراعة محاصيل الذرة ، خاصة وأن هناك حاجة مستمرة لإنتاج الذرة لتلبية احتياجات مصانع زيت الذرة في المملكة والتي تصل إلى 2000 هكتار. يبلغ إجمالي إنتاج الذرة في المملكة حوالي 12 هكتارًا. يشمل مجال زراعة الذرة في المملكة زراعة نوعين من الذرة أحدهما يستخدم في إنتاج النشا والآخر يستخدم في إنتاج الأعلاف المستخدمة في تربية المواشي.

الفواكه

كما حرصت المملكة العربية السعودية على إنتاج أنواع متعددة من الفاكهة أيضًا ؛ وذلك سعياً لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي في الأسواق المحلية بالمملكة. ومن أمثلة أبرز أنواع الفاكهة التي تزرع في المملكة: الكمثرى والدراق. وقد تميزت مدينة الجوف بإنتاج هذه الأنواع من الفاكهة. هذا بسبب المناخ المعتدل السائد في هذه المنطقة. وبذلك تمكنت المملكة من إمداد الأسواق المحلية بهذه المنتجات ، بالإضافة إلى تصدير الفائض من الإنتاج إلى دول أخرى.

الخيار

تبلغ مساحة محصول الخيار المحمي المزروع في المملكة حوالي 32،947،306 متر مربع. حيث احتلت مدينة الرياض المرتبة الأولى من حيث المساحة الكلية المزروعة بمحصول الخيار المحمي. بلغت مساحة البيوت المحمية المزروعة في مدينة الرياض أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع ، وما يعادل نسبة 37٪ من إجمالي المساحات المزروعة بالخيار المحمي في المملكة.

أشهر المناطق الزراعية في السعودية

تعتمد عملية الزراعة على عوامل متعددة لها الدور الأبرز في تحديد كميات وجودة المحاصيل المنتجة ، ومن أهم هذه العوامل توافر التربة الخصبة والمناخ المناسب ومياه الري المطلوبة. من هنا تشتهر عدد من المدن أكثر من غيرها في المملكة لتوافر العوامل التي تساعد على عملية الزراعة ، وسنذكر في عدد من تلك المناطق الآتية:

  • مدينة جازان: تتميز مدينة جيزان باحتوائها على وادي جيزان وسد بيشة ، مما جعل المنطقة تلعب دورًا فاعلًا في توفير مياه الري المطلوبة في العملية الزراعية. تشتهر جيزان بزراعة البابايا والذرة الصفراء والمانجو. بحيث تتميز بإنتاج ثلاثين صنفاً من فاكهة المانجو.
  • مدينة تبوك: تعتبر مدينة تبوك من أهم مصادر المياه. حرصت على زراعة عدد كبير من محاصيل الخوخ والمشمش بالإضافة إلى العديد من المحاصيل والورود الأخرى أيضًا. بلغت مساحة الأراضي الزراعية في مدينة تبوك ما يقارب 228384 هكتاراً.
  • مدينة الجوف: تتميز مدينة الجوف بزراعة محاصيل متنوعة منها النخيل وزراعة الزيتون.
  • مدينة القصيم: تعتبر مدينة القصيم أول مدينة في المملكة العربية السعودية تقوم بزراعة وإنتاج التمور بأنواعها المختلفة. وذلك لاحتوائه على أعداد كبيرة من أشجار النخيل. وتشتهر هذه المدينة أيضًا بإنتاج عدد كبير من المحاصيل الأخرى ، منها: التوت ، والخوخ ، والبرتقال ، والجريب فروت ، والليمون ، واليوسفي.
  • مدينة الباحة: تتميز منطقة الباحة بزراعة المحاصيل المختلفة ، ويعتبر الرمان من أشهر وأجود هذه المحاصيل. وتشتهر هذه المدينة أيضًا بإنتاج القمح والشعير والعدس والسمسم.
  • مدينة عسير: تشتهر مدينة عسير بزراعة أنواع متعددة من التمور ؛ حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستخدمة لزراعة جميع أنواع التنور حوالي 16238 هكتار.

المخاطر التي تواجهها المحاصيل الزراعية