الفرق بين صلاة التراويح والتهجد

بواسطة:
مارس 9, 2023 12:58 م

الفرق بين صلاة التراويح والتهجدشهر رمضان شهر الخير والبركات ، شهر التوبة والاستغفار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى ، فيه تفتح أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، وتخرج الشياطين. ، وفيها يقترب المسلم من ربه بأداء العبادات والعمل الصالح والصلاة في وجه أطمات ، وفي أداء صلاة التراويح في رمضان ، قد يتساءل البعض عن الفرق بينها وبين صلاة التهجد. وسواء كانت صلاة التراويح تحل محل صلاة الليل ، خاصة وأن صلاة التراويح هي أيضًا نفيلة ، وسنشرح من خلال موقعنا هذه الفروق.

الفرق بين صلاة التراويح والتهجد

توجد عدة اختلافات بين صلاة التراويح وصلاة التهجد ، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

الفرق بينَ صلاة التراويح وصلاة التهجد من حيثُ المعنى

لكل من صلاة التهجد والتراويح معنى مستقل ، وبيان ذلك:

  • صلاة التراويح:

التراويح هي كلمة مفردة ، وتعني إراحة الروح ، وتؤدى في شهر رمضان في أول الليل بعد صلاة العشاء ، وسميت بهذا الاسم ؛ لأن المصلين كانوا يستريحون فيها بعد كل يوم. أربع ركعات ، وصلاة التراويح من النوافل التي تأمر بها الجماعة ، وهي سنة مؤكدة لنبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وصلاها في الصحابة بجملة. عدد الليالي ، ثم انفصل عنهم بعد ذلك ؛ لخوفه من فرضها عليهم ، واستمر الصحابة بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – والمسلمون. احتفظت به حتى الوقت الحاضر.

  • صلاة التهجد:

التهجد هو فعل خماسي مع مصدره الحج ، ويعني البقاء مستيقظًا ، وتسمى صلاة الليل أيضًا صلاة التهجد ، أما في المصطلحات الشرعية ، فإن التهجد يعبر عن صلاة التطوع أو النفيلة. الصلاة التي تؤدى في الليل بعد النوم ، والتهوجد مشروعة في الشريعة ، ورعاها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يعد فريضة أخرى غير الخمس ، فقال. – عليه الصلاة والسلام-: أَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِأي التهجد.

كم عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية الصلاة

الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد من حيثُ عدد الركعات

وفيه بيان بعدد ركعات صلاة التراويح والتهجد على النحو التالي:

  • صلاة التراويح:

اختلفت آراء المذاهب الفقهية في بيان عدد ركعات صلاة التراويح ، وبيان رأي كل منها على النحو التالي:

  • القولُ الأول: ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى حد القول: إن صلاة التراويح عشرون ركعة ، إذ أنها عشرون ركعة بعشر تسليم ، أي السلام بعد الركعتين ، وذلك في كل ليلة من ليالي رمضان ، وقد استدل بعضهم بما ورد عن ابن عباس – رضي الله عنهم – من أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصلي عشرين ركعة. وحده في شهر رمضان ثم يصلي الوتر.
  • القولُ الثاني: ومضى المالكيون يقولون إن صلاة التراويح تتكون من ست وثلاثين ركعة غير الشفاعة والوتر ، وأوضحوا أن المسلمين كانوا يصلونها في مكة لمدة عشرين ركعة مقسمة إلى خمس ركعات ، و كل ركعة من أربع ركعات ، وكان أهل مكة يصلون بين كل ركعتين سبع ركعات ، ويصلون ركعتي الطواف ، فسعى أهل المدينة إلى جعلهم نعمة. فاستبدلوا كل طواف بالترويحة ، وزادوا بذلك أربع ترويحات ، أي ست عشرة ركعة ، فيكون المجموع تسع ترويهات من ست وثلاثين ركعة.
  • صلاة التهجد:

اتفق العلماء على أن أقل ركعات التهجد ركعتان خفيفتان ؛ لقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِإلا أنهم اختلفوا في أكثر عدد الركعات ، وبيان خلافهم فيما يلي:

  • الشافعية والحنابلة: ولم يقصروا عدد ركعات التهجد على عدد معين ، بحجة قوله صلى الله عليه وسلم: خيرُ مَوضوعٍ، مَن شاءَ أقَلَّ، ومَن شاءَ أكثَرَ.
  • الحنفية: ذهبت الحنفية إلى حد القول بأن الحد الأعلى لعدد ركعات التهجد هو ثماني ركعات.
  • المالكيّة: وقد ذهب المالكيون إلى حد القول بأن الحد الأعلى لعدد ركعات التهجد هو عشر ركعات ، أي اثنتي عشرة ركعة ، بناء على ما قيل عن السيدة عائشة أمها. المؤمنين – رضي الله عنها: أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ.

 ماذا تقرأ في صلاة التراويح؟

الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد من حيث الوقت

وفي هذا شرح الفرق في وقت صلاة التراويح وصلاة التهجد على النحو التالي:

  • صلاة التراويح:

تؤدى صلاة التراويح في أول ليلة بعد صلاة العشاء ، واتفق الفقهاء في المذاهب الشافعية والمالكية والحنفية على أن تبدأ صلاة التراويح بعد انتهاء صلاة العشاء ، وأفضلها. وقت الصلاة: بعد سنة العشاء ، ويستمر وقتها إلى ما قبل صلاة الفجر ، فعند انتهاء الفجر في ذلك الوقت ، ذهب الحنفية والحنابلة إلى جواز أداء صلاة التراويح قبل الوتر أو بعده ، بينما ذهب المالكية إلى مكروه من تأخيره بعد الوتر.

  • صلاة التهجد:

التهجد هي صلاة الليل ، ووقت صلاة التهجد بعد الاستيقاظ من النوم ، وذكر التهجد في قوله -تعالى-: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًاوأفضل وقت للتهدئة هو الثلث الأخير من الليل ، وهو بعد نصف الليل ، وقد جاء ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال: أَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَامُ، وأَحَبُّ الصِّيَامِ إلى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وكانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ، ويَصُومُ يَوْمًا، ويُفْطِرُ يَوْمًا.

متى تنتهي صلاة التراويح بالحرم

سنة إحياء الليل

وإحياء الليل يقصد به قضاء الليل في جميع العبادات التي تغفر الذنوب وتزيد الحسنات وتقرب المسلم إلى الله عز وجل ويدخله الجنة من الذكر والتمجيد والتسبيح والقراءة. القرآن الكريم ، والصلاة ، والجدير بالذكر أن إحياء الليل بشكل عام يأتي من التهجد ، لأن التهجد يخص الصلاة دون غيرها من العبادات الشرعية ، وقد اتفق أهل العلم على ذلك. وجوب إحياء الليل في الليالي المختلفة وما يدل على استحسان الذكر والدعاء والاستغفار بالليل خاصة في النصف الأخير منه ما رواه جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – في المرجع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.

هدي النبي في قيام الليل

قدم رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أفضل الأمثلة في محبة الله – عز وجل – والدعاء والتكريس له وحده سبحان الله ، حتى وإن غفر الله لرسوله ماذا؟ كان قد تقدم وما أخره من ذنوبه ينهض ليلا حتى تنكسر قدميه من كثرة يقوم ليقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقومُ حتى تَرِمَ قَدَمَاهُفالنبي – صلى الله عليه وسلم – والصحابة – رضي الله عنهم – كانوا يقفون ما يقرب من ثلث الليل في بعض الليالي ، ونصفها أو ثلثها في الليالي الأخرى. أما صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت في الليل فيها قراءة ووقوف وركوع وسجود.

كم ركعة من صلاة التهجد في العشر الأواخر؟

فضل صلاتي التراويح والتهجد

تعتبر صلاة الليل ومنها صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك من أفضل العبادات والأفعال التي تقرب المسلم من الله -صلى الله عليه وسلم- في سبيل الله صلى الله عليه وسلم. وأعطاه السلام ، وعدهم بأجر عظيم وأجر عظيم ، كما حث رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – الصحابة – صلى الله عليه وسلم – على التهجد ، والإعلان. من فضلها على الناس ، ومما يجدر ذكره أن الوقوف في الليل فيه فضائل عظيمة ؛ عندما أعلن الله أن قيام الليل من أسباب دخول العباد الأتقياء جنات الخلود ، ويتمتعون بالنعيم الأبدي ، قال الله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

ايهما أفضل قيام الليل أم التهجد

التهجد يتعلق بالصلاة فقط ، وقد اقتصرها الفقهاء على الوقوف للصلاة بعد النوم ، وقال معظم الفقهاء أن التهجد بعد صلاة العشاء العامة ، وهو بالمعنى الأخير مرادف لصلاة الليل ، ولكن في الأول. بمعنى أنها مرادفة للصلاة الدائمة ، فإن التهجد بمعناها الأول أفضل من الوقوف في الليل ، حسب عمر رضي الله عنه: – ورأى تجمع الصحابة في صلاة التراويح – ومن نام فوقها. خير من من ينهض “يريد نهاية الليل.

 كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الوتر؟

هل صلاة التهجد تغني عن صلاة التراويح

صلاة التراويح هي صلاة الفجر في شهر رمضان المبارك ، وتؤدى بعد صلاة العشاء وسنتها وقبل الوتر ، أما صلاة التهجد فقد حصر بعض العلماء معناها في الصلاة بعد النوم والتهجّج. الصلاة مباحة في الشرع ، وقال جمهور آخر أن صلاة التهجد بعد صلاة العشاء. فلا فرقَ بينَ صلاتي التهجد والتراويح، فالتراويحُ هيّ القيامُ، والتهجد هو القيّام، ووقته من صلاة العشاء، وحتى طلوع الفجر، ولا حرج على المسلم من تأخير الصلاة إلى النهاية …