خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

بواسطة:
مارس 9, 2023 1:17 م

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهمالزكاة في الإسلام من أعظم الأركان والواجبات التي تعود بالنفع على جميع المسلمين ، لذلك فرضها الله تعالى وحذر من مغالطة ترك هذا الواجب ، ووضع أركانها وأركانها وشروطها ونواهيها ، وعبرها. سنتعرف على موقعنا على وجوب الزكاة ، ومن لا يجوز دفع الزكاة له ، بالإضافة إلى تعريف لغة الزكاة ومصطلحاتها.

تعريف الزكاة

وتعرف الزكاة بالنمو والبركة والطهارة ، لأنها تطهر مصدرها من الذنوب ، كما في قول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَاوسميت الصدقة بهذا الاسم لأنها تطهر صاحبها ، وتحفظه من الآفات لقول العلي: خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِهاوأما الزكاة ، فهي عبادة فرضها الخالق سبحانه على ثروة الأغنياء لمنفعة الفقراء ، وفي ظروف معينة يقترب العبد من ربه في وامتثالاً لأمره وطاعته ، فإن الزكاة هي ثالث أركان الإسلام الخمسة ، وهي واجب في الدين الإسلامي.

حكم من الكفر ووجوب الزكاة مع العلم بواجبها

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

تعددت أنواع لا يجوز إخراج الزكاة لهم ، ومن دفعها لهم وهو يعلم فهو إثم ، وجب سدادها ، والدليل على ذلك من السنة النبوية في قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه- لما أرسله إلى اليمن: فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْومن لا تدفع لهم الزكاة هم كالتالي:

  • الغني والقادر على الكسب:

والدليل على ذلك في السنة النبوية قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا حَظَّ فيها لِغنِيٍّ، ولا لِقوِي مُكتَسِبلا تصح الزكاة على الغني الذي نصاب يفوق حاجته الأصلية ، لأن الزكاة تؤخذ من الغني وتُعطى للفقير ومن يستحقها ، وليس العكس ، والأقوياء الأصحاء الذين يجدونها. أن ما يكسبونه من عملهم يلبي احتياجاتهم ، فهذا الشخص ملزم بالقيام بالعمل الذي يكسبهم ما يحتاجونه مع أبنائه ونفسه ، فلا يجوز له أن يختار أن يكون عاطلاً عن العمل بمفرده وبإرادته. .

  • الأصول والفروع والزوجة ومن تَجبُ على الإنسان نفقته:

لا يجوز إخراج الزكاة على من تجب نفقته على المازكي ، لأن الزكاة والنفقة لا يجتمعان ، ولأن دفع النفقة عليهم يعفيهم من الزكاة ، مثل الوالدين ، إذا كانوا أكبر ، مثل والأجداد والأبناء إذا نزلوا مثل الأحفاد.

  • غير المسلم من غير المؤلفة قلوبهم:

وبحسب قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْلأن الزكاة تؤخذ من المسلمين الأغنياء وتؤخذ على فقرائهم ، والزكاة لا تصح على الكافر.

  • العبد:

لأنهم ملك لسيدهم ، فيصبح ما يُعطى لهم لسيدهم ، والأصل أن السيد ملزم بإعالة الخادم ، ويستثنى من ذلك الكاتب الذي يُعطى من الزكاة لتسوية دين كاتبه. .

  • غير البالغ:

لا يجوز إخراج الزكاة للقاصر قبل بلوغه سن السابعة.

لا زكاة في الخارج من البحر ، ولو كانت معدة للتجارة

من هم مستحقو الزكاة

وتخرج الزكاة لثمانية أنواع ، وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس على لسان تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌويتم تلخيص الأصناف الثمانية في النقاط التالية:

  • الفقراء والمساكين:

الفقراء والفقراء هم الناس الذين لا يملكون ما يكفي ، فيوفر لهم الأغنياء ما يحتاجون إليه ، والأغنياء هم الأشخاص الذين يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية لأنفسهم وأطفالهم من المأكل والشرب واللباس ، و لديهم مبلغ يزيد عن احتياجاتهم ، وهو النصاب القانوني ، ولكن من لا يستطيع توفير هذه الحاجات فهو فقير ، ويؤخذ من الزكاة.

  • أصحاب الديون:

أصحاب الديون أو الكارام ، وتعددت أقوال الفقهاء في تعريفه ، فذهب الحنفية إلى أن كل من عليه دين ، وليس له الملك نصاب زائد عن دينه ، و أما الجمهور فقد قسموه إلى قسمين ، وهم الثوب لنفسه ، وهو الذي يتوسل لمصلحته كالزواج أو الثوب ونحوه ، ولا شيء معه يحدده. الدين الذي حُسم له ، وكان سبب الدين مباحاً وليس بسبب المعصية ، ولكن القسم الثاني هو الغارم لمنفعة المجتمع ، كمن يقترض من أجل الإصلاح بين الناس ، أو إكراماً للضيف ، فإنه يخرج من الزكاة ولو كان غنياً.

  • العاملون على شؤون الزكاة:

العاملون في شؤون الزكاة ومن يكلفهم الإمام أو الحاكم بتحصيل أموال الزكاة هم جباة الزكاة وأولياءها وكتبة الزكاة ويشترط أن يكون مسلما ذكرا مخلصا. وهم على دراية بأحكام الزكاة ، ويأخذون من الزكاة ما تقدره الدولة لهم ، بشرط ألا يتجاوز الأجر العادي ، وأن لا تزيد على ثُمن الزكاة.

  • المؤلفة قلوبهم:

أصحاب قلوبهم هم الناس المطيعون في قومهم ، فتخرج لهم الزكاة بقصد صد شرهم ، أو تقوية إيمانهم ، وقد يكون أصحاب قلوبهم مسلمين أو غير مسلمين ، ويكون ذلك. عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه دفع الكفرة من مال الزكاة لتعديل قلوبهم ، فأعطى أبا سفيان ، وصفوان بن أمية ، وعينه بن حصن ، والقرع بن حبس ، وغيرهم. .

  • في سبيل الله:

وهم الفاتحون الذين يجتهدون في سبيل الله تعالى ، ومن بينهم المجاهدون الذين لا يتقاضون راتباً ، أو يتقاضون راتباً ولكن لا يكفونهم ، فيعطونهم للاستعداد للجهاد ، والدعاء. إلى الله تعالى الذي يبشر بدينه ، والذين يعلمون كتاب الله ، والذين يتفرغون لطلب العلم ، يؤدون من الزكاة بشرط أن يكونوا من الفقراء ، ولا راتب لهم ، أو لهم مصدر رزق ولا يكفيهم ، والحجاج فقراء ، فيعطى المسلم الفقير الزكاة لأداء فريضة الحج.

  • تحرير الرقيق:

ويقسم تحرير الوجه إلى ثلاثة أقسام ، منها عبد المسلم ، وإطلاق الأسرى من الأعداء ، ومكتب المسلم.

  • المسافر المنقطع:

المسافر المنقطع هو المسافر الذي انقطع عن بلده ، وليس معه مال يكفي للوصول إلى بلده ، فيعطى من الزكاة ما يستطيع أن يستعمله للوصول إلى بلده ، حتى لو كان غنيا. .

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهمحيث قمنا بإدراج الفئات التي تستحق الزكاة ، ومن لا تدفع لهم الزكاة.