هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء رمضان عاشوراء هو اليوم الذي أنقذ الله فيه موسى وشعبه وأغرق فرعون وقومه. صام موسى شكراً ، ثم صام النبي صلى الله عليه وسلم ، فاهتم موقعنا بالحديث النبوي هل يجوز صيام عاشوراء قبل نهاية شهر رمضان ، وهل يجوز الصيام به. نية قضاء رمضان ، وحكم الصيام ، وحكم الإفطار ، وحكم صيام يوم السبت ، وعن صيام شهر محرم ، وصلاح هذا الشهر.
هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء رمضان
اختلفت أقوال الفقهاء في حكم صيام عاشوراء قبل انتهاء رمضان ، وهذا تفصيله فيما يلي:
- ذهب الحنفية إلى جواز التطوع بالصيام قبل انتهاء رمضان بغير حقد ، لأن النهاية لا تشترط فوراً.
- ذهب المالكية والشافعية وأما الجواز مع المقت لضرورة تأخير الفريضة ، قال الدسوقي: “ صوم التطوع يُكره لمن له صوم واجب كالمندور والقضاء والكفارة ، سواء كان صوم التطوع. يؤدى على رأس الصوم الواجب غير مؤكد أو مؤكد مثل عاشوراء والتاسع من ذي الحجة على الأرجح.
- و ذهب الحنابلة إلى حرمة التطوع بالصيام قبل انتهاء رمضان ، وبطلان التطوع حينها ، حتى لو كان هناك وقت لآخر الشهر ، ويجب أن يبدأ بالفرض حتى ينتهي.
- ذهب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله – صحة صيام التطوع على أنه صيام يوم عاشوراء لمن عليه قضاء رمضان مع الحرص على قضاء ما تبقى من رمضان. لأنه دين يجب سداده.
متى يبدأ العام الهجري الجديد 1444؟
هل يجوز صيام عاشوراء بنية قضاء رمضان
نعم ، يجوز صيام يوم عاشوراء بنية قضاء رمضانمن صام اليوم العاشر والحادي عشر من محرم بنية قضاء الأيام التي أفطر فيها في شهر رمضان جاز له ، ويقضي ما عليه يومان. وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الأعمال بالنوايا فقط ، ولكل شيء فقط ما ننوي” قال العلامة العثيمين رحمه الله: ” من صام يوم عرفات أو يوم عاشوراء وعليه قضاء رمضان صح صومه ، أما إذا نوى صيام هذا اليوم لقضاء رمضان فقد أجره: أجر اليوم. وعرفات وثواب يوم عاشوراء مع ثواب الدين.
كم يوم الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية؟
حكم صيام عاشوراء
صوم اليوم العاشر من محرم المسمى باشوراء سنة على النبي صلىاللهعليهوسلم ، هو اليوم الذي أنقذ الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه. صام موسى في الشكر ، ثم صام النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ورد في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: هذا هو يوم عاشوراء ، والله ما كتب لك أن تصوم ، ولذلك فأنا أصوم فَلْيَصُمْ ، وَمَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ ، قال أهل العلم: وهناك صيام عاشوراء ثلاثة مستويات: يكمله بصيام اليوم الذي يسبقه واليوم الذي يليه ، ويتبعه صيام التاسع والعاشر ، وأقل ما يناله من السنة صيام العاشر وحده ، وأما الأجر. عن الصيام يكفر السنة السابقة ، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة الحارث بن رباعي أنه قال: “يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في اليوم”. من الصيام؟ قال: كفر في السنة الماضية.
لماذا سميت السنة القمرية بهذا الاسم؟
حكم إفراد عاشوراء بالصيام
أجاز العلماء فصل يوم عاشوراء بالصيام ، ولكن كان هناك فرق بينهم في كراهية الصيام ، فمنهم من ذهب إلى جواز التفريق بالصوم بغير تردد ، وذهب آخرون إلى جواز التفريق. فالأفضل أن تصوم قبله بيوم ، أو بعده ، أي: صيام يومين ، التاسع والعاشر ، أو العاشر والحادي عشر ، أو صيام الثالث: التاسع ، والعاشر ، والعاشر. حادي عشر: خلافا لليهود قال شيخ الإسلام: “صوم عاشوراء سنة ، ولا يمقت فصله بالصيام” وفي كتاب المحتاج لابن حجر الهيتمي: في عاشوراء يجوز فصلها “، فيجوز صيام يوم عاشوراء يوم واحد فقط ، ولكن الأفضل صيام اليوم الذي يسبقه أو بعده ، وهي السنة الثابتة في سلطة الله. قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لقوله: (إني أمكث أمامكم صيام التاسع) قال عنهم ابن عباس رضي الله عنهم: يعني بالعاشر.
ترتيب الأشهر الهجرية ومعاني أسمائها وعدد أيامها
حكم صيام عاشوراء إذا وافق يوم السبت
لا يجوز صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوم سبت ؛ لأن للصوم سبب ، ولا يحب الإنسان صيام يوم السبت إلا إذا كان ذنبًا مطلقًا ، ولا يكره إذا كان يوم عاشوراء ، أو القضاء ، أو كفارة يمين ، أو نذر ، أو قال الإمام الرملي رحمه الله: يكره فصل السبت بالصوم ، إلا إذا صام يومًا وأفطر يوم آخر ، أو صام عاشوراء أو عرفة ، وصاد يوم صيامه: لا حقد ، ولا يكره التفريق. بنذر وكفارة ، وقضاء ، وخرج منفردا ، إذا صام أحدهم في اليوم السابق ، أو اليوم الذي يليه ، فلا نفور من سقوط العلة ، “وأما العذر في الحديث”. لا تصوم يوم السبت إلا ما شرع لك ، وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء العنب أو لحاء الشجر فليضغه “رواه أبو داود اختلف الرواة. إلى حد كبير في هذا الحديث ، لأنه ضعيف عند الكثيرين ، وصحيح عند غيره ، وعلى افتراض صحته ، فهو حديث منسوخ. قال أبو داود في سنته: (وهذا حديث منسوخ) والله تعالى أعلم.
متى يقع 1 محرم 2023
حالات صيام عاشوراء
للنبي – صلى الله عليه وسلم – في صيام عاشوراء أربع حالات:
الحالة الأولى
أنه كان صائماً في مكة ولم يأمر الناس بالصيام. وفي صحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ، ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن يصوموا حتى فرض رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شا فَلْيَصُمْهُ و من شا الإفطار. “[
الحالة الثانية
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد الأمر بصيامه، وحث الناس عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم.
الحالة الثالثة
أنه لما فرض صيام شهر رمضان، ترك النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه بصيام يوم عاشوراء؛ لما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ عاشوراءَ يومٌ من أيَّامِ اللهِ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه”، وفي رواية لمسلم أيضا: “فمن أحَبَّ منكم أن يصومَه فلْيَصُمْه، ومن كَرِه فلْيَدَعْه”.
الحالة الرابعة
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عزم في آخر عمره على ألا يصومه منفردا، بل يضم إليه يوم التاسوعاء؛ مخالفة لأهل الكتاب في صيامه؛ لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ”، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كم عدد ايام السنة الهجرية
فضل صيام عاشوراء
أما فضل صيام يوم عاشوراء، فقد دل عليه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه أبو قتادة رضي الله عنه، وقال فيه: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: “أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه”، ولو صام المسلم اليوم العاشر لحصل على هذا الأجر العظيم، حتى لو كان مفردا له، من غير كراهة، خلافا لما يراه بعض أهل العلم، ولو ضم إليه اليوم التاسع لكان أعظم في الأجر؛ لما رواه ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَئِنْ بَقِيتُ أو لئِنْ عِشْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسِعَ”، وأما الأحاديث التي وردت وفيها صيام يوم قبله وبعده، أو صيام يوم قبله أو بعده؛ فلم يصح رفعها للنبي صلى الله عليه وسلم، والعبادات -كما هو معلوم- توقيفية، لا يجوز فعلها إلا بدليل، وقد يستأنس بما ورد في ذلك؛ فقد صح بعض هذه الآثار موقوفا على ابن عباس رضي الله عنه؛ ولهذا لا حرج على من صام عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده، أو اكتفى بصيامه وصام يوما بعده فقط.
ذو الحجة شهر كم بالميلادي والهجري
الصيام في شهر المحرم
يستحب الإكثار من الصيام في شهر المحرم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: “أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ”،[12] شهر محرم من الأشهر المحرمة ، وفي هذا الحديث دلالة على أنه بما أن القتال حرم في محرم ، وكان آخر وقته فرصة للصيام ، حتى لا تجوز أوقات القتال. تطلب من المؤمن أن يصوم. قال الحافظ ابن رجب: لأن الصيام يضعف أهل البيت ، فإن الصيام أكثر في مدينة الله جائز ، ومن صامها كلها أحسنها وعمل خيرا ، قال الحافظ ابن رجب: “وهذا الحديث واضح في أن خير العمل. بعد الصيام بعد رمضان يكون صائماً في مدينة الله ، ويحتمل أنه سيفعل: أنه أفضل شهر للتطوع بالصيام الكامل بعد رمضان ، فبعض التطوع في شهر معين قد يكون أفضل من البعض. من أيامها ، كصيام يوم عرفة ، أو العاشر من ذي الحجة ، أو ستة من شوال ، ونحو ذلك.
قد يهمك أيضًا: ما هي أشهر الحج التي ورد ذكرها في القرآن الكريم؟
فضل شهر المحرم
شهر محرم من الأشهر الحرم التي عزَّاه الله وذكرها في كتابه ، فقال: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهور عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ