الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوب

بواسطة:
مارس 9, 2023 2:29 م

الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوب، الذي يأتي من العبد المسلم في حياته الدنيوية ، فإن الإنسان لا يحرر حياته من أي ذنوب ، وهذا هو شرط العبد بين الذنوب والتوبة والطاعة والعبادة ، ثم الإثم والتوبة ونحو ذلك. العبد التائب الذي يذنب ويذنب ويرجع إليه ، وقد قدم الكثير من الطاعات التي تكفر هذه الذنوب ، ولهذا سنتعرف على تعريف الذنوب في موقعنا ، وهل الذنوب التي يمحوها الوضوء والخمس. وصلاة الجمعة من الصغائر ، وما هي الذنوب التي تم محوها في هذا المقال.

تعريف الذنوب

جاءت الخطايا في اللغة مع إضافة العار ، وهو جمع الخطيئة. وهو كله معصية وخطيئة ، وجمعها الذنوب والخطايا ، فنقول إن الإنسان مذنب ، وقد ارتكبت ذنبا وخطيئة ، وفي المصطلح الشرعي: ترك كل وصية وخطيئة. النهي عن ترك ما أمر الله تعالى بعباده المسلمين في كتابه الكريم وسنة نبيه الكريم ، والقيام بما يخالف هذه الفرائض والعبادات ، حيث قال تعالى: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌخاصة وأن الذنوب جاءت على نوعين: الصغرى والكبائر. وبما أن كل نوع من الكفارة والعقاب والتوبة يختلف عن الآخر ، لذلك يجب على الإنسان أن يحرص على عدم الوقوع في الصغرى حتى لا تتعدى على الكبرى لا سمح الله.

والطاعات الواردة في هذا الحديث هي التي تكفر الذنوب بغير شيء

الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوب

الآثام هي التي يرتكبها الإنسان ويجعلها في كتابه ، لمن يبتعد عن دين الله تعالى ، ويتبع أهواء الشيطان ونزواته ، ينال عقابه في الدنيا والآخرة ، ولكن الله من رحمته ولطفه وكريمه لعباده. تكفيرهم بالعبادات ، لأن الذنوب التي يمحوها الوضوء وصلاة الجمعة والخمس من الذنوب الصغيرة:

  • الإجابة: نعم؛ العبارة صحيحة.

دعاء يغفر الذنوب حتى لو كانت مثل زبد البحر

من مكفرات الذنوب

فرض الله -عز وجل- عبادة العباد حتى ينالوا الأجر والثواب ، وربح الجنة في الآخرة ، لذلك من يرفض ما نهى الله عنه ورسوله الكريم ، يرتكب معصية ويتلقى الخسارة الكبرى. ؛ ولكن هناك كفارات عن هذه الذنوب يمكن أن يؤديها حتى يكفر عن هذه الذنوب قبل موته. وبعضها في النقاط التالية:

  • التوبة الصادقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قبل أن تطلع الشمس من مغربها الله عليه”.
  • الوضوء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ وحسن الوضوء خرجت ذنوبه من بدنه حتى تخرج من تحت أظافره”.
  • كثرة الخطا إلى المساجد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدئك إلى ما يمحو الله من الذنوب ويرفع درجات؟ قالوا: بلى رسول الله ، قال: تلطخ الوضوء على المكاره ، وترتاد المساجد ، وتنتظر الصلاة بعد الصلاة ، فهذا هو الرباط ، فهذا هو الرباط.
  • صيام رمضان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا وحسابًا غفرت ذنبه ماضيه”.
  • أداء العمرة: حيث قال – صلى الله عليه وسلم -: “العمرة على العمرة كفارة لما بينهما”.
  • أداء الحج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج إلى الله ولم يزني ، ولم يزن ، رجع مثل يوم ولدت له أمه”.
  • الصلاة المفروضة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن صلاتي الخمس والجمعة حتى يوم الجمعة كفارة لما بينهما ، إلا إذا غشيت الكبار”.
  • صيام يوم عرفة: حيث سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن صيام يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية وما تبقى).

وبذلك وصلنا إلى نهاية المقال الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوبورأينا صحة هذا ، لأن الصغائر تسهل على العبد التكفير عنها في هذه العبادات ، ثم علمنا بمفهوم الذنوب ، ورأينا ما هي كفارة الذنوب.