الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

بواسطة:
مارس 9, 2023 2:32 م

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة الماليمكن تعريف الإسلام بأنه عقيدة وقانون ، أرسل الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام إلى الإنسانية ليصحح عالمهم ويحافظ على الآخرة ويكون من المنتصرين يوم القيامة ، وجعل الإسلام خمسة. الركائز الأساسية التي يقوم عليها ، ومن خلال موقعنا نتعرف على الفروق بين زكاة الفطر وزكاة الفطر ، وما هي حكمة التشريع من زكاة الفطر.

تعريف الزكاة

وتسمى الزكاة في اللغة بعدة مصطلحات نمو وزيادة وطهارة ، لأنها تطهر فاعلها من الذنوب ، كما تسمى الزكاة صدقة ، لأنها تدل على صدق المسلم في عبودية الله وطاعته – سبحان الله. هو – والمسلم يأخذها من ماله الراشد للنصاب إلى المستحقين وبشروط معينة ، ونجد الفقهاء عدة تعريفات للزكاة:

  • المذهب الشافعي: أن الزكاة اسم لما يخرج من المال أو الممتلكات على أساس خاص.
  • المذهب الحنفي: إنها تمتلك جزءًا خاصًا من الملكية الخاصة لشخص مميز تتجه عيناه في الشارع إلى وجه الله.
  • المذهب المالكي: ويصل أخذ جزء خاص من المال الخاص إلى المستحق إذا تم التملك ، وفي حالة اللامعادن والحرث.

هل تجوز الزكاة على الأخت؟

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

زكاة المال هي ملكية المال الذي اكتمل النصاب ، وزكاة الفطر هي ذلك الجزء المعروف من المال الذي يدفعه المسلم لنفسه ، وتجب عليه النفقة في مصاريف زكاة محددة ، وهي بسبب إفطار شهر رمضان المبارك ، وفرضت زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة ، في نفس العام الذي فرض فيه صيام رمضان ، وفيه مجموعة من الفروق بين الزكاة. الفطر والمال:

الفرق في حكم زكاة الفطر وزكاة المال

الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وزكاة الفطر وزكاة المال من الواجبات الواجبة ، وأصلها مقرر بالقرآن والسنة والإجماع ، وبين الأدلة على ذلك. دليله في القرآن الكريم قال الله تعالى في الآية الكريمة: خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِهاومن الحديث النبوي وصية الرسول إلى معاذ بن جبل عندما أرسله إلى اليمن ، فقال له: أعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْفرضت الزكاة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة وهو نفس وقت فرض الصيام.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في وقت إخراجها

اختلف جمهور الفقهاء في وقت إخراج زكاة الفطر ، لكن اتفق بعضهم على أنها تؤدى عند غروب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان المبارك ، أي ليلة عيد الفطر ، حيث كانت. أضيف إلى الفطر ، واستجاب لها بالوفاء ، وعيد الفطر ، إذ أضيفت الزكاة إلى الإفطار ، أي أنها خاصة به ، والإفطار متعلق بالنهار وليس بالليل ، وأما زكاة المال فتؤدى في وقت محدد في الحلان أي للمال ، أما زكاة الثمار فتؤدى عند حصادها.

حكم إخراج الزكاة إذا جاء الوقت ووجبت

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في نوع المال

تجب زكاة المال من الأشياء المحددة في القرآن الكريم وهي الذهب والفضة والتجارية والفاكهة والبذور والمواشي كالبقار والأغنام والإبل وفي زكاة الفطر هناك. أقوال كثيرة في أنواع الطعام التي تؤدي ، كما قال الشافعي والمالكي في وجوب زكاة الفطر. هي بالدرجة الأولى لأهل البلد وهي: القمح والشعير والذرة والشريحة والأرز والدخن والزبيب والتمر والذرة الرفيعة ، أما حسب المذهب الحنفية فإن زكاة الفطر يجب أن تُدفع من أربعة أنواع وهي: التمر. والشعير والزبيب والحنطة أو أن تدفع قيمتها نقدا إذا كان ذلك أكثر نفعا للفقراء ، ومع الحنابلة تحسم زكاة الفطر من خمسة أصناف وهي: الحنطة والشعير والزبيب. والتمر والخوخ والحبوب والفاكهة.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في القيمة المُخرجة

تقدر زكاة الفطر بالصاع ، والصاع ما يعادل أربع حفنات في كف الرجل المعتدل ، وإذا قدرت بالكيلوغرام ، فإن مقدارها يختلف من فئة إلى آخر. الصنف ، وقدر بعض العلماء أن صاع التمر يعادل ثلاثة كيلوغرامات ، وصع الزبيب يعادل كيلو ومائة غرام ، أما زكاة المال فتختلف مقدارها باختلاف نوعها. إذا كانت الزكاة على نقود وذهب وفضة ، فيكون مقدارها اثنان ونصف بالمائة ، وهو نفس المبلغ في حالة الاستغلال حيث لا تجب الزكاة من تلقاء نفسها ، ولكنها تدفع من الربح الناتج. من استغلالها ، أو بيعها بنفسها ، والعروض التجارية كذلك ، أما بالنسبة للمحاصيل فللزراعة جانبان ، وهما: إذا كانت ناتجة عن الري وتكلفة مادية ، فإن العشر واجبة ، وإذا خرجت بدون. ثمنه نصف العشر وتختلف زكاة الماشية باختلاف نوعها.

حكم إخراج الزكاة إذا جاء الوقت ووجبت

فضل إيتاء الزكاة

للزكاة فضائل كثيرة منها:

  • الزكاةُ سبب من أسباب نيل رضا الله -سبحانه وتعالى- ورحمته وغفرانه: حيث قال الله – صلى الله عليه وسلم -: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
  • الزكاة سبب لتطهير النفس، وتكفير الذنوب، والتمكيّن في الأرض: حيث قال الله – صلى الله عليه وسلم -: لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ.
  • اقترن أداء الزكاة بالصلاةِ في مواضعَ كثيرّة: حيث قال الله – صلى الله عليه وسلم -: وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَِنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ.
  • الزكاة سبب لدخولِ الجنّة، والبعد عن النار: كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – للرجل الذي جاء ليسأله عن الأعمال التي تدخله في الجنة: تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ.
  • تأتي الزكاة فيْ المرتبة الثالثة من بين أركان الإسلام الخمسة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْس: شهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ.

الفرق بين الزكاة والصدقة

توجد فروق كثيرة بين الزكاة والصدقات ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • منْ حيثُ الحكم: الزكاة ركن من أركان الإسلام وواجبات واجبة ، وهي على أنواع محددة ، ولها قدر معين وشرط معين ، والصدقة واجبة.
  • من حيثُ الثواب والعقاب: الزكاة واجبة ، والتخلي عنها معاقبة ، والإثم ، والصدقة واجبة ، ولا يعاقب على تركها.
  • من حيثُ الأصناف المُستحقة: تجب الزكاة في الأشياء المحددة شرعاً ، ولا يجوز إخراجها للغير ، ومن مات وعليه زكاة ، ويلزم ورثته بأخذها منه ، ولا تدفع الزكاة للأغنياء ولا القادرين. أما الصدقة فتؤدى إلى أي شخص بغير عيّن ، فيجوز إعطاؤها للممتلكات والفروع ، وللأغنياء القادرين على الكسب.

حكم الزكاة

الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام بعد الشهادة والصلاة ، وقد فرضت على المسلمين في السنة الثانية للهجرة ، وهي واجبة على الناس ، وليست واجبة على الأنبياء ؛ لأنها تطهير للمنجسين. والمعصية والأنبياء معصومون ، ومما يدل على وجوب الزكاة قول نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِوأمرها الله تعالى في الصلاة في اثنتين وثمانين آية ، وحذر من النهي عنها بقوله: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ الفَة مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا ئَهُم بَلْ هُوَ شَر لَّهمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة وَلِلَّه مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.

حكم منع الزكاة

هناك عدة جوانب وقواعد لمنع الزكاة منها:

  • منْ منع الزكاة جاحدًا لوجوبِها: يتفق كثير من العلماء على أن من نهى عن الزكاة هو جاحد وهو يعلم بوجوبها فقد كفره.
  • من منع الزكاة جاهلاً لوجوبها: ومن نهى عن الزكاة لجهله بواجبها لا يكفر والجاهل يعلم بواجبها.
  • من منع الزكاة بخلاً: ومن نهى عن الزكاة بخيلا لا يعتبر كافرا ، وقد اتفقت المذاهب الأربعة على هذا: المالكي ، والحنبلي ، والشافعي ، والحنفي.
  • من منع الزكاة تحت قبضة الإمام: وتأخذ الزكاة جبرا على من نهى عن الزكاة وهي بيد الإمام ، وقد اتفق عليها بعض الفقهاء.
  • من منع الزكاة وليس في قبضة إمام: