كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان

بواسطة:
مارس 9, 2023 3:46 م

كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضانتعتبر صلاة التهجد من صلاة النوافل التي تؤدى في آخر الليل ، ويفضل لمن يرغب في أداء صلاة التهجد في المنزل مع أفراد أسرته ، ولكن صلاة التهجد في شهر رمضان. هو سنن على جماعة المصلين أن يتوجهوا إلى المساجد للصلاة جماعياً لما لها من أجر كبير وثواب ، ويختلف في عدد ركعات صلاة التهجد ، ومن خلال موقعنا نتعرف على صلاة التهجد. في رمضان ، كم ركعة وكم عدد ركعات صلاة التراويح في العشر الأواخر.

صلاة التهجد

التهجد في اللغة له معاني كثيرة ، والنوم والسهر في الليل يسمى التهجد ، وصلاة الليل تسمى التهجد ، والتهجد في المصطلح الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة ، حيث قال الله تعالى. -: ومن الليلِ فتهجدَ بهِ نافلة لكَوأما صلاة التهجد ، فهي صلاة التطوع واجبة في الليل ، والتهجيد مشروع في الشريعة ، وصلى الله عليه وسلم ، وكان يصنعها. وهو واجب غير الفرائض الخمسة ، فقال – عليه الصلاة والسلام -: أَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِأي تهجد.

جدول صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال شهر رمضان 2023

كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان

عن والدة المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بيانا في صلاة التهجد في فعل النبي صلى الله عليه وسلم سواء في رمضان أو غيره. قالت: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًاو وروي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يصلي مع ركعتي الفجر ثلاث عشرة ركعة ، فقال العلماء إنّ الأفضل في صلاة التَّهجُّد في رمضان الاقتصار على إحدى عشر ركعةًاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ، ويجوز للإنسان أن ينتقص منها لفعل النبي – عليه الصلاة والسلام – وقوله في الحديث: الوترُ حقٌّ فمَن شاءَ فليوتر بخمسٍ، ومن شاءَ فليوتِرْ بثلاثٍ، ومن شاءَ فليوتِر بواحدةٍ.

فضل صلاة التهجد

لصلاة التهجد فضائل كثيرة منها:

  • والذين يحافظون على صلاة التهجد هم الصالحين ، ويستحقون جنة الله ، وبركاته ، كما ورد في كثير من الآيات القرآنية.
  • إن زيادة التقوى والتقوى عند المسلم ، وتحقيق الثواب العظيم والاستحقاق في التهجد ، وصلاة الليل ، والقيام خاصة في رمضان ، من أسباب مغفرة الذنوب ، ويؤكد أن القيام في العشر الأواخر منها ، من أجل إدراك ليلة القدر ، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
  • قراءة القرآن في الليل ، وأداء الصلاة ، حضور في القلب أعظم من صلاة النهار ، وله تأثير أكبر على النفس والقلب ، حيث يكون المؤمن أكثر تواضعا وفكرا.
  • فضل الله – العلي – لمن قام ليلا على سائر الناس ، في قوله – العلي -: لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.
  • وحمد الله تعالى على الحجاج والوعد بأجر عظيم ، ومن ذلك قوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

طريقة صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان

ولصلاة التهجد صفات كثيرة وردت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وبيانها ما يلي:

  • صلي ركعتين من صلاة التهجد بدون الوتر ، ثم صلاة الوتر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في الحديث: يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ.
  • صلي أربع ركعات بسلام واحد ، ثم أربع ركعات بسلام واحد ، ثم ثلاث ركعات ، على فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – المذكور في الحديث: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا.

دعاء صلاة التهجد

صلاة التهجد من أفضل الصلاة عند الله – صلى الله عليه وسلم – بعد صلاة الفريضة ، وللمسلم أن يصلي فيها ما يشاء وما شاء إلا ما يصلي على إثم أو شر ، و كان رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – يتبع صلاة التهجد بالدعاء للهمَّ لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ، ولك الحمدُ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولِقاؤك حقٌّ، وقولُك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيُّونَ حقٌّ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهمَّ لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت المُقَدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت، أو : لا إلهَ غيرُك.

حكم صلاة التهجد

سنة الله تعالى عن أمته صلاة التهجد ، حيث قال: ومن الليلِ فتهجد به نافلة لككما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على التهجد فقال – صلى الله عليه وسلم -: عليكم بقيامِ الليلِ، فإنه دأْبُ الصالحينَ قبلكُم، وقُرْبَةٌُ لكم إلى ربكم، ومكفرةٌ للسيئاتِ، ومَنْهاةُ عن الإثمِوصلاة التهجد هي أفضل صلاة بعد الصلاة المكتوبة ، ويستحب أن تكون في آخر الليل عند منتصفها أو في بدايتها ، وقد وصف الله أهل الليل بإيمان كامل. وأسمى مكانة لهم ، ووصفهم بالعلم ، ونعمته على غيرهم ، كما أمر نبيه أن يقوم في الليل ، ثم حثه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح

صلاة التهجد ، وصلاة التراويح ، وصلاة الليل مجتمعة كصلاة من النوافل ، وتؤدى في الليل ، والفرق بينهما على النحو التالي:

  • صلاة الليل: هي صلاة تؤدى في الليل في أي وقت ، ويمكن قضاء الليل أو جزء منه ولو ساعة سهلة في مختلف العبادات ، من قراءة القرآن والتمجيد والتذكر. الله ، أو الدعاء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أي أن يمضي الليل في الطاعة ويفضل الصلاة كما هو مكتوب عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الليل حيث كان يصلي ركعتين ، وفي كل ركعة يسجد ويسجد ويمجد الله.
  • صلاة التهجد: وهو من نوافل حبيب الله عز وجل ، ويؤدى في الليل ، ويؤدى بعد النوم ، وقد حدده العلماء على أنه صلاة في الثلث الأخير من الليل ، أو التطوع لصلاة النفيلة في غير صلاة الفريضة ويكون في الثلث الأخير من الليل.
  • صلاة التراويح: وهي صلاة خاصة بالنفلة في شهر رمضان المبارك ، تؤدى في أول الليل بعد صلاة العشاء ، ولا تجوز إلا في رمضان ، ويستحب تخفيفها وعدم إطالتها ، ويجوز. أن نسميها صلاة التهجد ، أو تسميتها قيام الليل ، ولا فرق في ذلك.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضانحيث نلقي الضوء على صلاة التهجد ، وهي أفضل صلاة بعد الصلاة المكتوبة عند الله سبحانهُ.