كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام

بواسطة:
مارس 9, 2023 3:49 م

كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام، كثر الحديث عن الشذوذ الجنسي هذه الأيام ، بسبب الترويج الذي يتلقاه من جهات معينة ، حيث تحاول هذه الأطراف دمج المثليين في المجتمع ، والدعوة إلى قبولهم وعدم التعرض لهم ، مما يدفع الناس إلى مناقشة موضوع المثلية الجنسية. رأي الدين عليهم ، حيث يسعى موقعنا من خلال هذا المقال في الحديث عن كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام.

كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام

الشذوذ الجنسي في الإسلام هي فاحشة من كبائر الفواحشوأحد مرتكبي اللواط إذا كان ذكرا اللواط هو القتل ، أما من يرتكب اللواط السحاق لا حد فيه ، لكن فيه تعزير ، وقد جاء في الموسوعة الفقهية:

اتفق الفقهاء على أن اللواط محرم، لأنه من أغلظ الفواحش، وقد ذمه الله تعالى في كتابه الكريم وعاب على فعله، فقال تعالى: {ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون}، وقال تعالى: {أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون}، وقد ذمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: “لعن الله من عمل عمل قوم لوط”.

وقال تعالى: أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادونوقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعنة الله على عمل أهل لوط”.

 هل الله يحاسب المثليين؟

هل يحاسب الله المثليين

اللواط أو الاختلاط من أعظم الأمور في الإسلام التي سيحاسبها الله عليها ، سواء كان اتصال رجل مع رجل ، وهو ما يسمى اللوات ، أو الجماع الجنسي لامرأة ، وهو ما يسمى الشق ، فقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة نهى عنها الفواحش ، وكلها نزل منها ، وما هو الجوف ، ولا شك أن الفسق واللواط من الفواحش ، بل من بين الفواحش. قال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَو قال: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.

ما هي التطبيقات الصديقة للمثليين؟

هل المثلية مرض

لا يمكننا بأي حال من الأحوال اعتبار المثلية الجنسية مرضًا عقليًا مثل الأمراض العقلية الأخرى ، ولا يمكن اعتبار المثليين جنسياً مرضى عقليًا ، بل الشذوذ الجنسي ، أو الأصح ، المثلية الجنسية هي فاحشة وأبشع الفحش التي نهى الله عنها رسول الله. صلى الله عليه وسلم قوم لوط عليه السلام: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَوعن ابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من قتلتم عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و الكائن.”

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام، حيث تحدثنا عن طريقة نظر الإسلام إلى المثليين جنسياً ، وكيف يتعامل معهم ، وما عقاب مرتكبي المثلية ، وأجبنا على سؤال هل المثلية مرض مثل الأمراض الأخرى أم لا.