من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد

بواسطة:
مارس 9, 2023 4:37 م

من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد من المعلومات المهمة التي أعطيت في مادة الدراسات الإسلامية ، ويهتم الطلاب بالبحث في صحتها والتفاصيل المتعلقة بها ، ويهتم موقعنا بالحديث عن أدلة حق الله في العبادة ، والقدرة في الخلق والخلق ، ودلائل على حق الله بالعبادة وحده بغير شريك ، وصفات الآلهة الباطلة.

من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد

نعم، إن من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والإيجاد، لأن العبادة هي للخالق الكريم قال الله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُومن الآيات التي تدل على استحقاق الله للعبادة وحده دون غيره قول الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَوالمقصود كما قال ابن جرير: (ما يبتعدون عن عبادة الخالق ، وينهون عن الحق في عبادته) ، وعمومًا فإن العبادة لا تليق إلا بالذي. غايته التفضيل ، وهو الله تعالى ، وأما سبب استحقاقه فهو التكفير عن صفات الكمال ، ودفع النقص ، فالله خالق الخليقة كلها ، ويهبها له. البركات الظاهرة والباطنية ، وجميعهم يفتقرون إليه ، ويرغبون في نعمته ونعمته ، لأن الحاجة والرغبة في نعمته ونعمته تؤديان إلى الاستسلام لله والاستسلام له ، وقال ابن كثير: هو الخالق الرزق ، صاحب البيت وأهله ومعيشته ، فيستحق أن يعبد وحده ولا يختلط بالآخرين. لهذا قال: فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَلما كان هو المالك الذي يتصرف في الأمور كما يشاء ، كان الأمر له سبحانه أن يأمر بما يشاء وينهي عنه ، وقد أمره سبحانه بعبادته وحده بغير شريك ، ونهى عن عبادة الآخرين.

من دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له

ومن بين الدلائل على استحقاق الله للعبادة وحده بدون شريك ما يلي:

  • القدرة على الخلق والإبداع ، قال تعالى: أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَو قال تعالى: أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ.
  • القدرة على الانتصار والنفع والضرر قال تعالى: وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَوقال تعالى: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
  • قال تعالى: الملك الكامل والسيطرة المطلقة على كل شيء: ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍو قال تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ.
  • السمع الواسع الذي يسمع كل من يدعوه ، مع القدرة على الاستجابة لهم ، قال تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَاو قال تعالى: إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ.
  • والعلم الكامل الذي لا ينقص فيه وجه الوجوه قال تعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.

صفات الآلهة الباطلة

بعد أن ذكرنا عددًا من صفات الإله الحق ، وأسباب استحقاقه للعبادة ، سنتعرف على صفات الآلهة الباطلة:

  • إنها لا تخلق أي شيء ولكنها مخلوقة.
  • ليس لها فائدة ولا ضرر.
  • هي لا تسمعهم ولا ترد عليهم.
  • ليس لديها معرفة كاملة.
  • لا يمكنك التصرف بشكل مطلق في كل شيء.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجادوعن أدلة حق الله في العبادة وحده دون شريك ، وعن صفات الآلهة الباطلة.