الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحمتعاني الكثير من النساء من مشكلة الحمل خارج الرحم ، والتي تنتج عن إخصاب البويضة في مكان آخر غير الرحم ، أي في قناة فالوب ، وعنق الرحم ، والمبايض ، وما إلى ذلك ، مما يؤدي إلى معاناة الأم من العديد من المضاعفات الخطيرة بسبب إلى عدم وجود مساحة مناسبة لنمو الجنين ، وفي سياق الحديث عن الحمل يهتم موقعنا بإبراز الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم.
الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم
في حالات الحمل العادية أو الطبيعي يتم تخصيب البويضة؛ ومن ثم التصاقها في جدار الرحم لينمو الجنين بالطريقة الطبيعية، أما مع الحمل خارج الرحم يتم تخصيب البويضة، ولكنها تبقى في قناتي فالوب، أو تلتصق بعنق الرحم أو المبيض؛ مما يؤدي إلى عدم نمو الجنين بالطريقة الطبيعية بسبب عدم وجود مساحة كافية لذلك ، وهذا يؤدي إلى تعرض الأم للعديد من المضاعفات التي لا تستطيع تحملها في بعض الأحيان ، وبشكل عام فإن الحمل خارج الرحم يتطلب متابعة طبية دورية من بداية تلقيح البويضة ، في من أجل السيطرة على هذه المضاعفات ؛ ومن ثم مساعدة الجنين على النمو بالطريقة الطبيعية.
تجربتي مع الحمل خارج الرحم
أسباب الحمل خارج الرحم
تتعرض الكثير من النساء لمشكلة الحمل خارج الرحم والتي تنتج عن عدة أسباب أبرزها ما يلي:#rer1
- شكل قناة فالوب: وجود عيب خلقي في قناة فالوب يجعل من الصعب على البويضة الملقحة الانتقال منها إلى الرحم ثم مواصلة الحمل فيها.
- النسيج النُدبي: يؤدي وجود الأنسجة المخاطية في الطريق من قناة فالوب إلى الرحم إلى صعوبة مرور البويضة من هذا الأنبوب إلى الرحم ؛ ومن هنا تأتي صعوبة إتمام الحمل الطبيعي.
- التهاب قناة فالوب: يعد التهاب قناة فالوب أو حتى انسدادها الجزئي من المشاكل الشائعة التي تؤدي إلى استمرار وجود البويضة في قناة فالوب.
أعراض الحمل بعد انتهاء فترة 4 أيام
كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم وليس طبيعي
أعراض الحمل الطبيعي وأعراض الحمل خارج الرحم متشابهة إلى حد كبير ، ولكن مع الحمل خارج الرحم ، تعاني الأم من سلسلة من الأعراض الخطيرة ، من أبرزها ما يلي:
- نزيف مهبلي غزير قد يستمر لعدة أيام.
- ألم شديد في منطقة الحوض وأسفل البطن ، لذلك لا تستطيع بعض النساء تحمله.
- عانت المرأة من آلام شديدة في الكتف والرقبة نتيجة لتهيج أعصاب هذه المنطقة من الجسم.
- تكرار الإغماء نتيجة فقدان الأم لكمية كبيرة من الدم عن طريق النزيف.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
هل الدم المتخثر في الرحم يمنع الحمل؟
هل أعراض الحمل العادي هي نفسها أعراض الحمل خارج الرحم
قد يصعب على بعض النساء التفريق بين أعراض الحمل الطبيعي وأعراض الحمل خارج الرحم بسبب التشابه الكبير بينهما ، وتتضح هذه الأعراض كلها في ما يلي:
- تأخر نزيف الدورة الشهرية.
- ألم شديد في الثدي.
- غثيان الصباح والقيء.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- التعب العام.
- ألم في أسفل البطن.
- فقدان الشهية
- كثرة الحاجة للتبول.
عوامل تزيد من خطر الحمل خارج الرحم
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر تعرض المرأة لمشكلة الحمل خارج الرحم ، وهذه الأسباب كلها موضحة فيما يلي:
- التهاب قناة فالوب أو تعرضها للجراحة السابقة ، خاصة وأن هذه القناة حساسة للغاية ، وقد تتأثر بهذه الالتهابات ، مما قد يؤثر سلبًا على الحمل الطبيعي.
- تزداد فرص حدوث الحمل خارج الرحم ، أي في قناة فالوب ، مع وجود حمل خارج الرحم سابقًا.
- الحمل من خلال أطفال الأنابيب.
- الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي فقط على هرمون البروجسترون.
متى تظهر اعراض الحمل المزيف؟
كم أسبوع يستمر الحمل خارج الرحم
أثبتت العديد من الدراسات أن الحمل خارج الرحم قد يستمر لفترة بسيطة تتراوح من 6 أسابيع إلى 16 أسبوعًا فقط ، على الرغم من حقيقة أن هناك حالات بسيطة يتم فيها حمل الأجنة بعملية قيصرية نتيجة الحمل خارج الرحم ، وبشكل عام لا يستمر الحمل خارج الرحم لفترة طويلة مثل حالات الحمل العادية ، وأن الأنسجة في قناة فالوب غير مؤهلة إطلاقاً لتزويد الجنين بالعناصر التي يحتاجها ، بحيث ينمو بشكل طبيعي ؛ مما يؤدي إلى تمزق قناة فالوب التي تحتوي على البويضة الملقحة. ومن هنا جاء عدم إتمام الحمل.
المضاعفات الناتجة عن الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم من الحالات التي قد تؤدي إلى مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة قد يصعب تحملها ، وهذه المضاعفات كلها موضحة في الآتي:
- يزداد احتمال حدوث حمل خارج الرحم أو خارج الرحم مرة أخرى ، بعد التخلص من أول مشكلة خارج الرحم.
- التعرض للعمليات الجراحية التي تتطلب استئصال قناتي فالوب والتخلص منها بشكل نهائي.
- إصابة جدار قناة فالوب بالقرب من البويضة المخصبة مع تمزق شديد ؛ وبعد ذلك قد تستمر إصابة المرأة بنزيف مهبلي مزعج لعدة أيام متتالية.
متى يظهر الحمل في الدم؟
كيفية علاج الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم من الحالات التي تتطلب التدخل الطبي المبكر لحماية الأم والجنين من مخاطر حدوث أي مضاعفات خطيرة ، وهذه الطرق موضحة أدناه:
- تخضع الأم لعملية جراحية تهدف إلى إخراج البويضة من قناة فالوب لمنع استمرار الحمل ، أو يمكن استئصال هذه الفتاة بالكامل.
- أخذ بعض العلاجات الطبية التي تهدف إلى منع استمرار نمو الجنين داخل قناتي فالوب ، بما في ذلك الميثوتريكسات الذي يجب تناوله بجرعة محددة.
- ترك الجنين أو البويضة الملقحة داخل قناة فالوب حتى يتوقف بشكل طبيعي ودون أي تدخل طبي ، ولكن يجب أن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
تجربتي مع الحمل خارج الرحم
يعتبر الحمل خارج الرحم من المشاكل المزعجة التي أثرت بشكل سلبي على كثير من النساء ، وتتضح تجاربهن مع هذا النوع من الحمل في الآتي:
- وأكدت سيدة أنها تعاني من نزيف مهبلي حاد حتى مع وجود جنين داخل الرحم ، وعندما ذهبت للطبيب أخبرها أنها تعاني من حمل خارج الرحم مما تطلب تدخل جراحي سريع.
- وذكرت امرأة أخرى أنها حملت خارج الرحم ، ورغم التزامها بتعليمات الجنين والراحة التامة ، إلا أنها عانت من نزيف حاد في الأسبوع السادس من الحمل ثم فقدت الجنين.
وبالتالي ، في نهاية هذا المقال سنكون قد أوضحنا لك الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحمحيث تعلمنا عن طرق علاج مشكلة الحمل خارج الرحم والتخلص منه نهائيا.