قصة عن حياء عثمان بن عفان

بواسطة:
مارس 9, 2023 8:33 م

قصة عن حياء عثمان بن عفان واحد من عشرة مبشرين في الجنة ، صاحب لقب ديل نورين ؛ لمن كرمه الله بزواجه من بنات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – له مواقف ومعارك كثيرة ، لذلك سنتعرف في موقعنا على حياة عثمان بن عفان ، ونحن سنذكر قصة عن حياة عثمان بن عفان وقصة الخلافة وبعض مواقفه ، وسنعرف مقتله في هذا المقال.

نبذة عن عثمان بن عفان

ولد الخليفة عثمان بن عفان في الفترة من 23 إلى 35 هجرية ، وكان من أوائل الذين دخلوا الإسلام ، وهو الخليفة الثالث للخلفاء الصالحون ، ومن دعاة الجنة العشرة ، وكان من المستنيرين. لأنه تزوج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم: السيدة رقية ، ثم بعد وفاتها تزوج السيدة أم كلثوم ، ووالده عفان بن أبي العاص وأمه ، الصحابية أروى بنت كاريز ، ولدت بمكة وهي من قريش ، وأسلم عثمان في الإسلام الأول ، وكان ذلك قبل دخول النبي دار الأرقم ، وقد تجاوز الثلاثين من عمره ، حيث كان أبو بكر الصديق. – دعاه صديقه إلى الإسلام ، واعتنقه ، وكان عثمان أول مهاجر إلى بلاد الحبشة ، ثم هاجر الثاني إلى المدينة المنورة.

يذكر أن عثمان بن عفان يحمل لقب ذي النورين. تزوج من السيدة رقية بنت رسول الله التي هاجرت معه إلى الحبشة والمدينة. وقيل: رأى خير الزوجين إنسان رقية وعثمان ، ومرضت السيدة رقية ماتت في غزوة بدر ، فهل كان ذلك ممكناً؟ ثم حزن عثمان جدا. لم يكن لرسول الله إلا أن يتزوج أختها أم كلثوم ، ووثق رسول الله عثمان ، وأحبّه ، وأكرمه بسبب شدة حياته وحسن أخلاقه ، وبسبب المال والجهد الذي بذله لنصرة الإسلام والمسلمين صلىاللهعليهوسلم – على المدينة المنورة في غزوه لذات الرقة وغطفان ، وكان عثمان محبوبًا من قريش ، حيث كان لطيفًا ومحبوبًا ، والعلاقة بينه وبين الصحابة الكرام. كان في أحسن حال ، وكان رضي الله عنه هو خادم القرآن الكريم.

ما هي مدة خلافة عثمان بن عفان؟

قصة عن حياء عثمان بن عفان

وردت روايات كثيرة عن حياء عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقال عن نفسه في بيان حياءه:

ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شربت خمرًا في جاهلية، ولا إسلام، ولا زنيت في جاهلية، ولا إسلام.

والقصة التالية تبين حياة عثمان بن عفان التي وردت في كثير من كتب الحديث:

حيث قالت عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيًا في بيته ورجلاه مكشوفتان ، فاستأذنه أبو بكر فأذنه”. فدخل وهو على هذه الحال وتكلم ثم أذن عمر فأذنه وهو يتكلم ثم أذن عثمان فجلس النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت ثيابه قالت عائشة: يا رسول الله دخل أبو بكر ولم تمسه ولم تغسله ثم دخل عمر ولم تمسه ولم تغسله ثم دخل عثمان فأنت. جلست وتقويم ثيابك ؟! وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علاَ اَستَحِي مِنْ رَجُلٍ تَستَحِي منهُ المَلَعِيكَةُ ، ومن حياته – رضي الله عنه – أيضًا ما قالته له نبتة خادمة لزوجته. : “عندما كان عثمان يستحم في ثيابه ، كان يقول لي: لا تنظر إليّ ، فهو ليس بيدك”.

تم اختيار الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

خلافة عثمان رضي الله عنه

تولى عثمان بن عثمان الخلافة وكان يبلغ من العمر 68 عامًا ، حيث تولى الخلافة بعد وفاة فاروق عمر بن الخطاب ، وتسمى قصة خلافته قصة الشورى: جاء ذلك عند عمر بن الخطاب. اغتيل خطاب ، وأرادوا اختيار خليفة جديد. في ذلك الوقت دعا فاروق الصحابة وهم: علي بن أبي طالب ، وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله ، أن يختاروا من بينهم من يخلفهم. حيث توجه المدعوون للقاء عمر بن الخطاب إلا طلحة بن عبيد الله ، فقد كان في يومها في رحلة وأمرهم باختيار خليفة منهم ؛ ثم قرر الصحابة وتشاوروا فيما بينهم ، واتفقوا على اختيار عثمان بن عفان. ثم تعهد المسلمون للخليفة بالمسجد عهدا عاما وكان ذلك في عام 23 من الهجرية ، ثم أصبح ثالث الخلفاء الصحيحين.

مواقف من حياة الإمام عثمان بن عفان

كان لعثمان بن عفان مواقف كثيرة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومع الإسلام والمسلمين ، ومنها ما سنذكره في الأحاديث التالية:

  • قال النبي صلىاللهعليهوسلم: “من حفر بئراً في روما فله جنة” فحفره عثمان.
  • قال: “من أعد جيشا من المشقات فقد الجنة” فجعلها عثمان.
  • عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: كنا في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا ننصف لأبي بكر أحد ثم عمر ثم. عثمان ثم نترك أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لا نفرق بينهم “.
  • صعد النبي – صلى الله عليه وسلم – وحده مع أبي بكر وعمر وعثمان فرجف فقال – صلى الله عليه وسلم -: فقط نبي وصديق وشهيد “.
  • عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مستلقيًا في بيتي ، مكشوفًا فخذيه أو رجليه ، فسأل أبو بكر. فأذنه فأذنه ، وأثناء وجوده تكلم ، ثم طلب عمر الإذن فأذن له ، فكان كذلك ، فأذنه ، فأذن عثمان ، فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله – صلى الله عليه وسلم – جلس وقوى ثيابه – قال محمد: لا أقول ذلك في يوم واحد – فدخل وتحدث ، ولما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر ، فقالت هي. لم يضايقه ولم يتجاهله ، ثم دخل عمر ولم يهتم به ولم يكترث له ، ثم دخل عثمان وجلست وقمت بملابسك فقال: لا أكون. يخجل من رجل تستحي منه الملائكة “.
  • موقف جمع القرآن: كان في ما جاء في حديث أنس بن مالك حيث قال: أرسل عثمان إلى حفصة: أرسل لنا القرآن فننسخه في القرآن. ثم ننزلها إليك ، فأرسلتها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فنسخوها في القرآن ، فقال عثمان لثلاث قريش رهط: إذا اختلفتم أنت وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلغة القرآن ، فإنه نزل. في لغتهم ، هكذا فعلوا ، حتى عندما نسخوا القرآن في القرآن ، أعاد عثمان القرآن إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق نسخة من القرآن مما نسخوه ، وأمر بتزوير ما بقي من القرآن في كل صحيفة أو مخطوطة “.

مقتل عثمان بن عفان

كان قتل سيدنا عثمان بن عفان وقت صلاة الفجر ، حيث صلى صبح ذات يوم ، ولما فرغ من الصلاة قبل الناس ، وقال عثمان:

إني رأيتُ أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي: صم يا عثمان فإنك تفطر عندنا، وإني أُشهِدكم أني وقد أصبحت صائمًا، وإني أعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يخرج من الدار سالمًا مسلومًا منه، ثم دعا بالمصحف فأكبَّ عليه – رضي الله عنه – ما طوى المصحف، وقتلوه وهو يقرؤه.

يقال أن مقتل عثمان كان بداية حروب كبرى في تاريخ المسلمين. والجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن مقتل عثمان فقال: عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة. ومر رجل فقال: يقتل فيها هذا الرجل الملثم فقال في ذلك اليوم وهو مظلوم: نظرت فها هو عثمان بن عفان “، ودفن فيه. – منطقة البقيع وهو في الثانية والثمانين من عمره.

وهذا يختتم المقال قصة عن حياء عثمان بن عفانحيث علمنا عن حياته ومواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الإسلام ، وتطرقنا إلى حديث خلافة النضج ، ثم ذكرنا وفاته في نهاية هذا المقال.