نظرية الفشل في الاسترجاع

بواسطة:
مارس 9, 2023 11:51 م

نظرية الفشل في الاسترجاع، النسيان هو حالة من عدم تذكر بعض الحقائق ، أو عدم تذكر شيء حدث سابقًا ، أو كيف يعمل شيء ما ، تمامًا كما يمكن للشخص أن ينسى اسم شخص يعرفه أو كلمة مرور يريد استخدامها ، بالإضافة إلى أنه قد ينسى تاريخ ميلاد أحد أصدقائه ، حيث يكون ذلك النسيان حالة شائعة لها عواقب كبيرة أو ثانوية ، حيث توجد أربع تفسيرات لعلة النسيان هذه هي فشل الاسترجاع والارتباك وفشل التخزين ، بالإضافة إلى النسيان المحفز ، وسيقدم موقعنا الإلكتروني شرحًا لنظرية فشل الاسترجاع وكيفية التعامل معها.

سيكولوجية النسيان

يحدث النسيان إما نتيجة عدم القدرة على استرجاع واستعادة الذكريات المحفوظة في نظام الذاكرة ، حيث يحدث هذا بسبب نسيان المعلومات الموجودة في الذاكرة طويلة المدى ، أو نتيجة ذهاب الذكريات واختفاءها ، وهو ما يحدث عند نسيان المعلومات الموجودة في الذاكرة قصيرة المدى ، حيث يعتبر النسيان من الأمور المزعجة التي قد يتعرض لها الإنسان في مختلف الفئات العمرية ولأسباب عديدة ، حيث يعاني الكثير من الناس من الآثار. بسبب النسيان ، كما أنه يؤثر سلبًا على العمل والدراسة والوظائف اليومية وبالتالي ينعكس على سلوك الفرد ، حيث توجد نظريات تشرح النسيان وتتكون من أربع نظريات وهي نظرية اضمحلال التتبع ونظرية الإزاحة ونظرية التداخل ، فقدان التكامل ، واسترجاع نظرية الفشل.

دعاء لتسهيل الحفظ والاستيعاب والدراسة وعدم النسيان

نظرية الفشل في الاسترجاع

وقد قام علماء النفس بشرح حقيقة النسيان وشرح طبيعته من أجل الوصول إلى حلول وتفسيرات لتجنب هذه الظاهرة ، حيث قام علماء النفس بإحصاء عدة نظريات في شرح النسيان ، وأهمها نظرية الفشل في الاسترجاع ، ونظرية الفشل. في الاسترجاع تم تطويره من خلال عالم النفس الكندي Endel Tolfing ، حيث أظهرت التجارب أن تأثيرات الذاكرة طويلة المدى يمكن الاحتفاظ بها حتى نهاية حياة الشخص ، حيث أن الذكريات التي يعتقد الشخص أنه نسيها موجودة في الذاكرة لكنها تظهر في ظل ظروف معينة ، حيث يمكن أن تظهر في حالات التنويم المغناطيسي والتخدير وتحفيز الدماغ بالكهرباء ، حيث يرى العلماء أن النسيان عملية مؤقتة ، فكل الذكريات التي يظن المرء أنه نسيها موجودة بالفعل في الذاكرة ولكن لا يمكن أن تكون كذلك. الوصول إليها في نفس الوقت.

أسباب النسيان في نظرية الفشل في الاسترجاع

يمكن استرجاع المعلومات من خلال تزويد الشخص بأشياء تساعد على تذكر المعلومات واستخدام العديد من الأنشطة التي تعمل على تنشيط الذاكرة ، حيث يحدث النسيان لعدة أسباب في هذه النظرية وسيتم تلخيصها في النقاط التالية:

  • فشل استرداد الذاكرة.
  • عدم القدرة على تذكر المعلومات الموجودة في الذاكرة طويلة المدى.
  • فشل التشفير مما يجعل من الصعب تذكر المعلومات لأنها لا تصل إلى الذاكرة طويلة المدى.
  • عدم وجود إشارات التغذية الراجعة التي تساهم في تذكر المعلومات.

 التذكر هو أدنى مستوى من التفكير

أسباب النسيان

النسيان هو فشل الفرد وعدم قدرته على استعادة المعلومات والأفكار التي تعلموها سابقًا ، كما يُعرَّف بأنه الفقد التدريجي للمعلومات والخبرات التي تم اكتسابها سابقًا ، حيث توجد أسباب عديدة تسبب النسيان وهي كذلك. يتبع:

  • توتر: وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى النسيان ، لما له من تأثير كبير في تدمير الذاكرة ، كما يعتبر أن التوتر له تأثير على التركيز وبالتالي يقلل من قدرة الشخص على تذكر البيانات والمعلومات ، في إضافة إلى أن التوتر يساهم في الانشغال بأمور أخرى وتشتيت الانتباه وبالتالي النسيان.
  • تعدد المهام: عندما يكون هناك أكثر من مهمة ، فإنها تؤثر على أداء الذاكرة مما يسبب ارتباكًا في الدماغ ، لذلك يتم تنفيذ كل منها بطريقة سيئة وغير فعالة.
  • قلة النوم: قلة النوم أكثر من المعتاد تؤدي إلى النسيان ، فهي تؤدي إلى نسيان مواعيد طبيب الأسنان أو أعياد الميلاد وغيرها من الأحداث التي تهم الفرد ، وقلة النوم تسبب القلق والتوتر الفردي وبالتالي النسيان الذي يسبب التوتر.
  • المرض العقلي والاكتئاب: يعتبر الاكتئاب من الأمراض التي تساهم في النسيان ، لأن الأشياء التي تضغط على الدماغ تؤثر على الذاكرة ، مثل مشاكل النوم والاكتئاب والصدمات النفسية ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تؤثر على الذاكرة وتسبب النسيان ، وهناك أيضًا بعض الأدوية التي تؤثر على الذاكرة وتسبب النسيان. بعض الأمراض مثل أمراض الغدة الدرقية والكبد والعديد من الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى النسيان.
  • بعض الأدوية: هناك تأثير قوي على الذاكرة بسبب بعض الأدوية ومنها أدوية القلق ومرض باركنسون ، فهذه الأدوية لها تأثير سلبي على الذاكرة مما يقلل من قدراتها ، بالإضافة إلى وجود أدوية بديلة تعالج هذه الأمراض وليس لها أي تأثير على الذاكرة. .
  • ركز: يعد وجود مشاكل في الذاكرة ومشكلات في التركيز من أعراض قصور الغدة الدرقية والذي يعرف باسم نقص التمثيل الغذائي ، حيث يؤثر على مواعيد الدورة الشهرية ويتحكم في درجة حرارة الجسم ، بالإضافة إلى الإصابة بالاكتئاب كأحد أعراضه ، كما أنه يسبب مشاكل في الذاكرة والتركيز ولا علاج لها بالطريق الدوائي.
  • نظام عذائي: النظام الصحي ليس فقط للحصول على الخصر النحيف ، فالنظام الغذائي يؤثر على الذاكرة ويزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض ، بما في ذلك مرض الزهايمر ، حيث يحتاج الدماغ إلى نوع معين من الطعام ويحتاج إلى فواكه وخضروات وبروتينات خالية من الدهون والفيتامينات والمغذيات بالإضافة إلى الدهون الصحية ، فعند تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات ، يتم تحفيز إنتاج السموم في الجسم ، وبالتالي يؤدي تراكم اللويحات إلى انخفاض وظائف الدماغ الإدراكية.
  • السكري: يتسبب مرض السكري في فقدان الذاكرة على المدى الطويل ، حيث إنه يضر بالأعصاب وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
  • التدخين: لا يقتصر التدخين على أمراض الرئة والمشاكل الصحية الأخرى ، بل يرتبط ببطئ التفكير والنسيان.

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

دور الزمن في عملية النسيان

يعتبر العالم هيرمان إبنغهاوس من أوائل العلماء الذين درسوا النسيان والذاكرة علميًا ، فقد أجرى العديد من التجارب على نفسه حيث اختبر الذاكرة باستخدام مقاطع من ثلاثة أحرف من الكلمات دون أي معنى ، ثم الاعتماد على هذه الكلمات التي لها لا معنى له ويستخدمه في اختبار المعلومات الجديدة التي لديه ، لأنه إذا استخدم الكلمات التي يعرفها ، فسيتم تكوين روابط في الذاكرة ، ثم اختبر نفسه لفترة زمنية تتراوح من 20 دقيقة إلى 31 يومًا ، وصل. النتائج التالية من خلال هذه التجربة:

  • هناك علاقة بين الوقت والنسيان ، حيث يتم فقدان المعلومات التي يتم تعلمها بسرعة كبيرة بسبب اعتمادها على عوامل متعددة مثل كيفية تعلم المعلومات وعدد مرات تكرارها.
  • المعلومات التي تم الوصول إليها في الذاكرة طويلة المدى ثابتة ولا تتغير.
  • يحدث النسيان في وقت معين حيث لا يستمر فقدان جميع المعلومات.
  • وقف مستويات النسيان وعدم الاستمرار فيها.

كيف يتم قياس النسيان

النسيان من المشاكل الصحية التي تزداد سوءًا بمرور الوقت ، ويمكن أن يسبب القلق والإحباط عندما يحدث النسيان بشكل متكرر أكثر من المعتاد ، حيث توجد عدة طرق يتم من خلالها قياس النسيان وسيتم وصفها أدناه:

  • تذكير: من خلال هذه المرحلة يمكن أن يُطلب من الفرد حفظ قائمة من المصطلحات ثم العمل على تذكرها ، ومن خلال هذه الطريقة يمكن للباحثين تحديد كمية المعلومات التي تم نسيانها ، حيث يتم في هذه المرحلة تذكر المعلومات المطلوبة دون أي شيء. يساعد.
  • تعرُّف: تعمل هذه الطريقة على تحديد المعلومات التي تم تعلمها مسبقًا في الاختبار ، مثل مطالبة المتعلم بالتعرف على المصطلحات التي تم تعلمها في فصل القراءة.

مسؤول عن تنفيذ التعليمات والرقابة والتنسيق بين الأنظمة

أنواع الذاكرة لدى الإنسان

ينظر الناس إلى الذاكرة على أنها مكتبة ضخمة برف واحد ، حيث يوجد بها العديد من المجلات والكتب ، ومع تقدم العلم وتطوره أصبح من الواضح أن الذاكرة لا تتواجد في مكان معين في دماغ الإنسان ولكنها تتواجد في أماكن متعددة. الأجزاء ، وعندما تدخل المعلومات إلى الذاكرة يتم تصنيفها وتخزينها ، يتم أيضًا تصنيف الذاكرة وفقًا للمعلومات التي يجب حفظها وتخزينها في الذاكرة ، حيث يتم تخزين المعلومات في الذاكرة بناءً على الوقت المطلوب يتم الاحتفاظ بها ، حيث تضعف الذاكرة بسبب تقدم العمر والعديد من الأسباب التي تؤثر عليها ، حيث يوجد نوعان رئيسيان من ذاكرة الإنسان وهما كالتالي:

  • ذاكرة قصيرة المدي: هي الذاكرة التي يتم من خلالها معالجة المعلومات ثم تذكرها في نفس الوقت ، حيث أنها تحتفظ بكمية صغيرة من المعلومات قد تصل إلى سبع أجزاء من المعلومات أو أقل ، كما يمكن الوصول إليها بسهولة في فترة زمنية قصيرة تتراوح من 10 إلى 15 ثواني ، وتسمى الذاكرة العاملة حيث تبقى المعلومات في الدماغ حتى تتخلى عنها الذاكرة ، أو عندما تنتقل إلى الذاكرة طويلة المدى.
  • ذاكرة طويلة المدى: تحتفظ هذه الذاكرة بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ، حيث يتم الاحتفاظ بالمعلومات وتخزينها من خلال عدم تكرار المعلومات في العقل ، وربطها بالمعرفة الأخرى وبهذه الطريقة يتم الاحتفاظ بها بشكل أكثر فعالية ، وعدد غير محدود من المعلومات و يتم تخزين المعرفة ، حيث تنقسم الذاكرة طويلة المدى إلى نوعين:
    • الذاكرة الصريحة: تسمى الذاكرة الصريحة بذاكرة التعريف ، لأنها تتطلب التفكير الواعي ، وهي ما يدور في عقل الشخص عند التفكير في الذاكرة ، وتعرف أيضًا بذكرى الأحداث والحقائق ، وهي مقسمة إلى نوعين ، وهما: الذاكرة العرضية التي يتم من خلالها تذكر أحداث معينة والذاكرة …