يتساءل البعض كم نسبة الحصانة المجتمعية في السعودية وهي من الأسئلة المهمة التي يتم على أساسها تحديد شكل المراحل القادمة لعملية التعامل مع تداعيات أزمة كورونا التي اجتاحت العالم كله ، ونسبة الحصانة ترمز للفئة الاجتماعية. التي تلقت جرعات اللقاح وأصبحت في مأمن من ذلك المرض المعدي ، ويتم قياسها وفق معايير محددة من قبل مختصين في وزارة الصحة واللجان المخولة بدراسة خطط التعامل مع فيروس كورونا ، ويمكن للأخ الزائر من خلال موقعنا الإلكتروني التعرف على مفهوم المناعة المجتمعية ومعدل التطعيم الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية.
التعريف بمصطلح الحصانة المجتمعية
يعني مصطلح مناعة المجتمع حصول نسبة كبيرة من سكان المجتمع على مناعة ضد ذلك المرض المُعدي الذي يهدّد الصحّة العامة للبلاد، حيث يتم استخدام هذا المصطلح في حالات الأوبئة العالمية التي تنتشر وفي حالات الأمراض المعدية التي لها أسباب متعددة ، ويمكن أيضًا تعريف المناعة المجتمعية على أنها حالة وصول المجتمع بأكمله إلى الحماية والحصانة ضد انتشار الوباء ، وليس فقط أولئك الذين تلقوا جرعات اللقاح ، ولكن الغرض منه هو تحصين المجتمع بطريقة تام ومقاومته الكاملة لانتشاره.
ترتبط مناعة المجتمع بعدد من المعايير والأمور الخاصة التي تتم مناقشتها بالإضافة إلى ذلك ، فانتشار المرض في المجتمع يعني إصابة نسبة معينة من السكان وهي النسبة الدنيا. إن حصانة السكان من الأمراض المعدية تتجاوز هذه النسبة الدنيا ، فيمكننا القول إن المجتمع قد وصل إلى الحد الأدنى من المناعة المجتمعية.
والجدير بالذكر أن الوصول إلى المناعة المجتمعية أو المناعة الكاملة يتطلب الوصول إلى نسبة معينة تكون عادة عالية جدًا ، وبهذه النسبة تكون الصحة العامة لجميع المواطنين مضمونة ، ويضمن تهدئة المرض والتراجع إلى نهايته.
كيفية حجز موعد للجرعة الثانية من لقاح كورونا
كم وصلت نسبة التطعيم في السعودية
بناءً على أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ، معدل التطعيم في المملكة من الجرعة الأولى من اللقاح والتحصين قد وصلت إلى (70%) من عدد السكان البالغين في السعودية70% من السكان البالغين في المملكة العربية السعودية ، بناءً على خطة المملكة لتوفير لقاحات للمرض الناجم عن فيروس كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة للوصول إلى حالة تُعرف باسم مناعة المجتمع أو مناعة القطيع.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تجاوز عدد الجرعات الممنوحة حتى تاريخ آخر تصريح من وزارة الصحة السعودية 18.8 مليون جرعة أعطيت تلك الجرعات من اللقاح في أكثر من 587 شمل مركز التطعيم عددًا كبيرًا جدًا من القطاعات والمؤسسات الصحية في المملكة ، وبناءً عليه ، وبعد وصول النسبة إلى أعداد كبيرة من مُمنعات الجرعة الأولى ، قامت وزارة الصحة والجهات المعنية بمتابعة خطط مكافحة فيروس كورونا. أعلن عن بدء الجرعة الثانية من اللقاح والتي ستغطي الفئة العمرية من 50 سنة فما فوق من الأشخاص الذين تلقوا أول جرعة تحصين لهم ، وبدأ العمل على البرنامج المقترح يوم الخميس الموافق 14 من شهر ذي القعدة / لعام 1444 هـ ، وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن بدء إعطاء الجرعة الثانية لا يعني إغلاق لقاحات كورونا بجرعاتها الأولى ، بل يستمر في إعطاء الجرعات لكل من لم يتلق جرعته بعد.
متى خرج محسن في ثقتنا؟
كم نسبة الحصانة المجتمعية في السعودية
نسبة المناعة المجتمعية في السعودية يتم اعتمادها بعد الانتهاء من تقديم جرعات لقاح كورونا الثانية لكافة المواطنين والمقيمين المستهدفين في الخطّة العلاجية، كما أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية د محمد العبد العالي أن الحالة الصحية ممتازة من جميع النواحي وعملية إعطاء الجرعات تتم بسلاسة ومرونة وقد وصلت تلك النسبة إلى حوالي 70% من عدد المواطنين البالغين في المملكة ، وأكد الطبيب على أهمية تلقي جرعات اللقاح والتعاون مع المؤسسات الصحية في عملها ، وأكد على ضرورة التسجيل للحصول على اللقاح لأنه مهم جدا والسبب الأول للحماية من فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 100% بعد تناول جرعتين من العلاج للوصول إلى الحماية الكاملة.
حيث يجب أن تصل الدولة إلى نسبة مناعة مجتمعية من الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح ووصلوا إلى حالة الوقاية الكاملة من مرض كورونا بإذن الله بشرط أن تزيد نسبتهم عن نسبة المرضى أو غير الملقحين بنسب عالية ، والتي قد تكون ضرورية مع حالة مثل مرض كورونا إلى ما يزيد عن 80% من السكان ، حيث يعتبر مرض كورونا من الأمراض شديدة العدوى التي تتطلب معدلات عالية من التطعيم السكاني للوصول إلى حالة المناعة المجتمعية الكاملة أو ما يعرف بمناعة القطيع ، بحيث تصبح الدولة قادرة على احتواء المرض بشكل طبيعي وسهل.
من أين تأتي اهمية الوصول إلى الحصانة المجتمعية
يعتبر مصطلح المناعة المجتمعية من المصطلحات الهامة جدا في الأوبئة والأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة بين الناس ، فهي من الأسس التي تطمح الدول المتقدمة للوصول إليها ، لضمان سلامة وأمن جميع المواطنين والمقيمين ، و ضمان استمرار عمل جميع المؤسسات العامة والخاصة ولمنع تدهور الاقتصاد الوطني للبلاد ، فهي الدولة التي يصبح فيها المجتمع محصنًا ضد المرض ، مما يجعل فرصة انتقال المرض من شخص إلى آخر أمرًا بالغ الأهمية. غير محتمل ، وليس فقط الأشخاص الملقحين ، ولكن المجتمع بأكمله على مسافة أمان كاملة من المرض الوبائي.
والجدير بالذكر أن الوصول إلى المناعة المجتمعية يتطلب دخول المرض إلى البلاد وإصابة عدد من السكان بالانتشار والانتشار ، وذلك لتقدير نسبة العتبة وهي نسبة المرضى مقارنة بنسبة الأصحاء ، وبالتالي فإن القياس هو إذا كانت نسبة المناعة في الدولة أكبر من نسبة المصابين | أو ما يعرف بنسبة العتبة ، فمن المرجح أن المرض في طريقه للانخفاض ، وكلما ارتفعت النسبة من الذين تم تحصينهم بشكل كامل ضد الإصابة بالمرض ارتفعت نسبة المناعة المجتمعية.
كيف يتم الوصول إلى الحصانة المجتمعية
يتساءل الكثير من الناس عن الطريقة التي يمكن أن يصل بها المجتمع إلى ما يعرف بمرحلة المناعة المجتمعية حيث يصبح المرض أضعف مما يمكن أن ينتشر أو ينتقل بين الناس ، وتعرف تلك المرحلة بمرحلة الاستقرار في المواجهة ، ويمكن الوصول إليها من خلال ما يلي:
انتشار وتفشّي العدوى بين الناس وسيلة للحصانة المجتمعية
أظهرت الدراسات أن المناعة المجتمعية يمكن الوصول إليها في أي مجتمع من خلال تفشي المرض بين السكان ، وهذا يعطي عددًا كبيرًا منهم الشفاء من المرض ، حيث يتطور جهاز المناعة في الجسم مع ذلك الشفاء في مواجهة الأجسام المضادة المسؤولة عن حماية الإنسان من العدوى في المستقبل ، ورغم أنها وسيلة وصول مضمونة ، إلا أنها خطيرة وغير مرغوب فيها ، لما تحتويه من عيوب ، ومن أبرزها:
- التخوّف من تكرار العدوى: نظرًا لعدم وجود فترة محددة يمكن أن يكون فيها الشخص آمنًا بعد الإصابة بمرض فيروس كورونا والشفاء منه ، فقد أصيب الأشخاص بالمرض بعد التعافي منه على الرغم من أن لديهم مناعة ذاتية أو ما يعرف بالأجسام المضادة في جهاز المناعة لديهم.
- الأثر الصحي على الفرد والمجتمع: يقدر خبراء الصحة أنه من الضروري أن يكون لديهم إصابة بالنسبة لهم 70% من السكان المصابين بالمرض وشفائهم منه لضمان الوصول إلى ما يعرف بالمناعة المجتمعية أو مناعة القطيع ، وهذا أمر مأساوي يفرض أعدادًا كبيرة من الوفيات لدى كبار السن والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والمرضى المصابين. الأمراض المزمنة.
دور اللقاحات في الوصول إلى الحصانة المجتمعية
من الطرق الحضارية للوصول إلى المناعة المجتمعية توفير اللقاحات الصحية بعد إجراء الفحوصات الدولية واعتمادها من قبل الجهات الصحية والدوائية في العالم ، حيث يضمن تطعيم نسبة كبيرة من السكان في الدولة المستهدفة بالمرض تحقيق المناعة المجتمعية ، نتيجة تطور الجهاز المناعي الخاص لدى الشخص الذي تلقى اللقاح ، وهي طريقة آمنة وتمت الموافقة عليها رسميًا فور الحصول على اللقاحات الصحية ، وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحًا ملموسًا في مواجهة الأوبئة العالمية الخطيرة. مثل شلل الأطفال والجدري والحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض الخطيرة والمعدية التي تهدد الجنس البشري.
من مزايا اللقاحات أنها تقوم على حماية جميع فئات المجتمع بعد الوصول إلى المناعة المجتمعية المرغوبة ، فالحماية لا تقتصر على من تلقوا جرعة اللقاح بل تشمل الأطفال وجميع الفئات غير القادرين على تلقي ذلك اللقاح ، وعلى الرغم من أنها حالة صحية وقد تم اختبارها من قبل البشر في تجارب مع الأمراض سابقًا ، إلا أن الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال اللقاحات ينطوي على صعوبات بسبب:
- تردد البعض من الناس في أخذ اللقاح: حيث يمتنع عدد من الأشخاص عن الاستجابة لمؤسسات العمل الصحي لأخذ اللقاح لاعتبارات دينية أو غير ذلك ، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان عدد الذين تم تطعيمهم باللقاح أقل من عدد غير المحصنين فهو ليس كذلك. من الممكن أن تصل إلى مناعة المجتمع والعكس صحيح فإن المرض سيستمر في الانتشار.
- فترة المناعة ضد الفايروس: حيث تساءل كثير من الناس عن المدة التي تضمنها تلك اللقاحات للشخص الذي حصل على اللقاح ، والجدير بالذكر أن المدة غير واضحة ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والأبحاث ، لأن الفيروس لا يزال في مراحل التطوير و إلى أشكال جديدة ، قد لا يكون لتلك اللقاحات مناعة ضدها.
- تباين نسبة التطعيم حول العالم: بما أن العالم اليوم مفتوح لبعضه البعض من خلال المطارات والمعابر الحدودية وما إلى ذلك ، فإن نسبة …