كم مدة حمل مريم بعيسى

بواسطة:
مارس 11, 2023 2:21 م

كم مدة حمل مريم بعيسى، سؤال يخطر ببال كل مسلم .. منذ أن حملت مريم ابن الله عيسى عليها السلام كان لها صدى واسع على مر العصور كما ورد في كتاب الله وفي الأناجيل ، وكانت مريم من النسب المباركة حتى هي. أنجبت نبيا من أنبياء الله ، وهذا ما زاد من كرامها ، وللتذكير ، وجدت سورة كاملة في القرآن الكريم ، ولهذا سيتم التعرف على السيدة العذراء في موقعنا ، و سنجيب عن طول حمل مريم بيسوع ، وسنعرف ما حدث بعد هذا الحمل ، وما حكمة حمل مريم بيسوع ، وما حكمة ولادته بلا أب ، وكم كانت هي؟ العمر وكيف حملت يسوع ، في هذه المقالة.

مريم العذراء في سطور

العذراء مريم هي مريم بنت عمران ، سميت بالعذراء لأنها بقيت عذراء قبل وأثناء حمل عيسى عليه السلام ، وهي والدة النبي الله عليه الصلاة والسلام ، وقد ولدت. بعد صلاة والدتها أن يرزقها الله بالطفل حفاظا على البيت المقدس ، وكانت زوجة عمران العاقر أي لا تلد. لكنها بقيت في نفسها محبة الأمومة ، وواصلت الدعاء إلى الله تعالى أن يكرمها بالطفل ، كما قال تعالى على لسانها: إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

والله عزّ وجلّ أكرمها بالحمل. لكن لم يمض وقت طويل حتى مات زوجها عمران ؛ وباركها الله ببنت فكانت وشعرت بصعوبة الأمر. لأن الصبي أقدر على حفظ القدس. قال تعالى على لسانها: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِإلا أن الله قبلها بقبول طيب وجعلها تنبت نبتة جيدة ، وولدت يتيمة لأبيها ، وكانت والدتها كبيرة في السن ، فطلبت كفالة لها. فاختر الله تعالى زوج خالتها نبي الله زكريا عليه السلام رعاها وربّها فاختر الله تعالى. قال تعالى: وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍحيث نشأت في المحراب كانت تحمل بنفسها إلا أن الله في لطفه كرمها بالطعام والشراب وهذا ما تساءل عنه زكريا وعلم أنه من الله سبحانه وتعالى.

قصة سيدنا عيسى عليه السلام

كم مدة حمل مريم بعيسى

لقد اختلف العلماء في مدة حمل مريم بعيسى ولكن مما أجمعوا عليه بأنه تسعة أشهر، وهذا مما قاله لجمهور العلماء إلا أن عكرمة ذكرت أنه مضى ثمانية أشهر منذ أن كان هذا خاصا بعيسى عليه السلام ، وما قيل أيضا: حملته ووضعته ، ولكن جاء ردًا على ذلك بقول ابن كثير:

وهذا غريب، وكأنه مأخوذ من ظاهر قوله تعالى: {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا * فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة}، فالفاء وإن كانت للتعقيب لكن تعقيب كل شيء بحسبه، فالمشهور الظاهر – والله على كل شيء قدير- أنها حملت به كما تحمل النساء بأولادهن، ولهذا لما ظهرت مخايل الحمل بها وكان معها في المسجد رجل صالح من قراباتها يخدم معها البيت المقدس يقال له يوسف النجار، فلما رأى ثقل بطنها وكبره أنكر ذلك من أمرها ثم صرفه ما يعلم من براءتها ونزاهتها ودينها وعبادتها ثم تأمل ما هي فيه فجعل أمرها يجوس في فكره لا يستطيع صرفه عن نفسه، فحمل نفسه على أن عَرَّض لها في القول، فقال: يا مريم إني سائلك عن أمر فلا تعجلي عليّ. قالت: وما هو؟ قال: هل يكون قط شجر من غير حب؟ وهل يكون زرع من غير بذر؟ وهل يكون ولد من غير أب؟ فقالت: نعم، وفهمت ما أشار إليه، أما قولك: هل يكون شجر من غير حب؟ وزرع من غير بذر؟ فإن الله قد خلق الشجر والزرع أول ما خلقهما من غير حب ولا بذر. وهل يكون ولد من غير أب؟ فإن الله تعالى قد خلق آدم من غير أب ولا أم. فصدقها وسَلَّم لها حالَها.

، الوفاء ، حتى لو كان التعليق ، ولكن السعي وراء كل شيء حسب قوله ، فمن المعروف – والله كلي القدرة – أنها كانت حاملاً به لأن النساء يحملن أطفالهن ، ولهذا السبب ولما ظهر معها الحمل كان معها في المسجد رجل طيب من أقاربها يخدم البيت المقدس معها اسمه يوسف النجار فلما رأى ثقل بطنها وقبره أنكر هذا الجزء من أمرها ، ثم نفى ما علمه ببراءتها وعفتها ودينها وعبادتها ، ثم تفكرت بما كانت فيه ، فأمرها بأمرها في فكره وهو هو. لم يستطع تجنيب نفسه. لا تستعجلني. قالت: وما هو؟ قال: أيمكن أن تكون شجرة بلا حب؟ وهل يمكن زراعتها بدون بذرة؟ وهل هناك طفل بلا أب؟ قالت: نعم ، وفهمت ما يقصده ، أما قولك: أيمكن أن تكون شجرة بلا حب؟ وزرع بدون بذور؟ لأن الله خلق الشجرة والنبتة في أول مرة خلقهما بدون حب أو بذرة. وهل هناك طفل بلا أب؟ لأن الله تعالى خلق آدم بلا أب أو أم. فصدّقها وصالح حالها.

من هو النبي الأكثر ذكرًا في القرآن؟

معجزة حمل السيدة مريم

حمل مريم معانٍ كثيرة وحنان إلهي ، كان أشبه بمعجزة تجاوزت العادة والطبيعة ، فلما حملت حملت نفخة جبرائيل في روحها ، أي خارج إطار الزواج ، عانت من آلام المخاض. وألم الابتعاد عن الناس لتظهر عذريتها أنزل قول الله: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا*وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّاوقيل إن المتكلم هو إما جبرائيل والحقيقة أنه كان عيسى وهذا لحكمة الله تعالى في إعفاء مريم في أصعب أوقات حياتها فشرفها بعمل نهر صغير. تحتها تشرب منها ، وأمرها أن تهز كفها حتى تسقط عليها الرطوبة التي تقوي البدن ، رغم أن الوقت ليس بوقت رطب ، لكن لإتمام المعجزة كرمها بذلك ، وجعلت يسوع يتكلم معها ويطمئنها حيث قال تعالى على لسان يسوع: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّاومُنعت من الكلام حتى أصبح عيسى صاحب الكلام والبيان. فهذه كانت المعجزة الكبرى التي أظهرت براءة مريم في شعبها.

ما بعد الحمل بعيسى عليه السلام

بعد أن كرمها الله بحملها بيسوع بلا أب ، قوبلت بتشكك واتهامات من شعبها ، عندما ظهرت عليها علامات الحمل ؛ قررت أن أخرج وأذهب إلى مكان بعيد عن أعين الناس ، واخترت بيت المقدس ، حيث قال تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّاثم جاءها المخاض وكانت وحيدة في جذع النخلة ، فجاءت عليها مشقات الحمل والولادة والوحدة ، ورغم إيمانها بالله كانت تتمنى الموت بقوله: قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا، باستثناء هذا الله سبحانه وتعالى لطيف مع عباده ، خاصة أنه اختار السيدة مريم لهذه المعجزة ، فكيف لها أن تغادر هكذا ، فحماها وسهل ولادتها بجعل نهر تحتها ورطوبة فوقها ، وتحدث معها. طفلها ورحمها ، لأن كل هذه المعجزات جمعت بعد حملها رغم خوفها من سمعتها من أهلها ، فكانت نعمة الله أن ينقذها ويكمل حملها وولادتها ويكرمها بميلادها. النبي الكريم مثل عيسى عليه السلام.

ما الحكمة من خلق عيسى من غير أب

وقد ورد في القرآن الكريم بيان حكم خلق المسيح بدون أب ، فكان هذا في رد جبريل عليه السلام لما سأل عنها مريم ، فكان قول تعالى. مكشوف: قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّافي قوله: وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِوأشار ابن كثير إلى أن الحكمة جاءت لتظهر قوة الله تعالى على الخلق كما يشاء ، فقد خلق آدم بغير أب وخلق حواء من ذكر وخلق الخلق من ذكر وأنثى ، وجاء التقسيم الأخير. بخلق يسوع بدون أب ، وذلك فقط لمعرفة عظمة الخالق وسلطته.

وذكر ذلك الساعدي فقال:

آية للناس تدل على كمال قدرة الله تعالى، وعلى أن الأسباب جميعها لا تستقل بالتأثير، وإنما تأثيرها بتقدير الله، فيري عباده خرق العوائد في بعض الأسباب العادية لئلا يقفوا مع الأسباب ويقطعوا النظر عن مقدرها ومسببها.

كم كان عمر مريم عندما حملت بعيسى

كان للعذراء مريم بعد زكريا ضامنًا لها ؛ اصطفاف خاص ، حيث بعد أن وقفت في محرابها للعبادة ورزقها الله بالطعام والشراب ، بدأت الملائكة بالنزول لشرح اصطفافها حيث قال تعالى: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَبعد ذلك جاءها الأمر الإلهي أن تحمل عيسى عليها السلام ، فكان عمر السيدة مريم في ذلك الوقت كما روى القرطبي عن الطبري ، أنها كانت في الثالثة عشرة من عمرها ، ولم يكن أحد من هؤلاء. وقد دافع العلماء عن صحة ذلك ، ولم يرد صراحةً في أي تفسير أو تاريخالذي روى عن الطبري أن عيسى كان عمره أيضا اثنين وثلاثين سنة عندما صعد إلى السماء ، وأن مريم بقيت بعد صعوده ست سنوات ، فكانت تبلغ من العمر خمسين سنة ، وهذا أمر لا يوجد به نص صريح. تعال للشرح ولكن ذكره بعض العلماء.

كيف تم حمل مريم بعيسى عليهما السلام

إن تصور العذراء مريم بيسوع كان معجزة في حد ذاته ، ولهذا يتساءل البعض كيف حدث ذلك ، إذ إن مريم عليها السلام لم تحبل معًا كباقي النساء ، لأن الله عز وجل حصن رحمها ، فكانت حملتها بيسوع. بنسمة جبرائيل عليه السلام الروح الامين فيها. ثم حملت بقوة الله حيث قال تعالى على لسان مريم: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا* قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّافكانت نفخة للتعبير عن عظمة وقوة الله تعالى على الخلق.

ومن هنا نصل إلى نهاية المقال كم مدة حمل مريم بعيسى؛ حيث اختلف العلماء بين تسعة وثمانية أشهر وقيل إنها حملت ووضعت في نفس الوقت ، ولم يقف العلماء على حساب واضح ، بل قال الجمهور تسعة أشهر ، ثم رأوا معجزة حمل مريم. وما الحكمة من ولادة يسوع بدون أب وماذا حدث بعد حمل مريم وكيف حملت وكم كان عمرها حينها في السطور السابقة.