كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع

بواسطة:
مارس 11, 2023 5:41 م

كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع إن آلام التسنين عند الرضع تجعلهم يعانون كثيرًا مما يدفعهم للنوم طوال الوقت مع تقلبات مزاجية ، هذا بالإضافة إلى نظام نومهم السيئ ، حتى هذه المرحلة تكون مرهقة ومتعبة للأم وطفلها عندها. في نفس الوقت ، وبالتالي تظهر العديد من الأعراض على الطفل والتي تبدأ عادة من سن 4 أو 5 أشهر وتستمر حتى عامين من عمر الطفل ، ولكن أصعب فترة تكون في السنة الأولى. من خلال موقعنا سيتم تقديم النصائح الكافية للأم والتي ستساعدها بالتأكيد في هذه المرحلة الصعبة.

ألم التسنين عند الرضع

تعتبر عملية التسنين من أصعب المراحل وألمها في حياة الطفل ، لذا فهي تحدث غالبًا في السنة الأولى من حياته ، وهذه العملية غالبًا ما تكون غير مريحة على الإطلاق وفعالة للغاية ، لذلك يحتاج الطفل إلى رعاية إضافية بحيث يمكنه التغلب عليها بسهولة أكبر ، وقد يكون من الضروري إذا سارت الأمور بشكل سيء في المستقبل أن يتوجه الطفل لطبيب الأسنان المختص لمراقبة أسنان الرضيع ، وذلك لمنع حدوث التسوس وتستمر هذه الفحوصات حتى السنة الثالثة من عمره ، وتبدأ عملية التسنين بشكل عام عند الرضع من الشهر الرابع حتى الشهر السابع.

  كيف أعيد طفلي إلى الرضاعة الصناعية؟

أعراض التسنين عند الرضع

يتسبب التسنين عند الأطفال عمومًا في عدم الراحة لفك الرضيع ولثته ، وتبدأ الأسنان في شق طريقها عبر اللثة لتخرج نحو السطح ، وبذلك يتسبب في حدوث تورم واحمرار وألم في هذه المنطقة ، لذلك يجب التأكد من ذلك. أن جميع الأعراض الموجودة تشير إلى أعراض التسنين. حتى نتعلم كيفية تخفيف هذا الألم ، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • سيلان الأنف المصاحب لوجود الإسهال.
  • ارتفاع في درجة الحرارة لفترة زمنية معينة.
  • الهدوء والسكينة لفترة طويلة.
  • ساعات قليلة من النوم مصحوبة بعدم الراحة.
  • وجود طفح جلدي حول منطقة الفم مع إفراز اللعاب.
  • الطفل يصرخ ويبكي بشكل متقطع ويداه في فمه.
  • وضع اليد حول الخد أو منطقة الأذن للإشارة إلى وجود الألم.

كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع

يولد بعض الأطفال بأسنانهم الأولى ، لكن الغالبية تبدأ في التسنين بعد بلوغهم سن 4 أشهر والبعض الآخر بعد 12 شهرًا ، وعلى الرغم من الاختلاف في توقيت التسنين بين الرضع ، إلا أن معظم الأطفال يبدأون في التسنين عند حوالي 6 أشهر ، وهذا التسنين مصحوب بالعديد من الأعراض غير أنه مريح تمامًا للطفل ، وبفضله يعاني من آلام شديدة ، مما يجعله غير قادر على النوم ليلًا بسبب شدته ، لذلك سيتم عرض بعض الطرق التي من شأنها أن تقلل. شدة الألم عند الرضيع ، ومنها:

  • يجب على الأم فرك لثة رضيعها بإصبع نظيف تمامًا بطريقة خفيفة ومريحة على موقع الألم ، ويمكن استخدام الجل المسكن للألم إذا لم يهدأ الطفل ويصرخ كثيرًا.
  • يجب على الأم أن تهدئ من آلام التسنين لدى طفلها عن طريق وضع قطعة قماش نظيفة ومجمدة عليها لمدة نصف ساعة ، وترك الطفل يقف بعد ذلك ، فإن الجمع بين برودة القطعة والألم في اللثة سيوفر راحة كافية الطفل ، وسيعمل على تخفيف توتره خلال هذه الفترة المؤلمة.
  • قد تتمكن الأم من ضم طفلها من خلال إرضاعه أكثر خلال هذه الفترة ومداعبته أكثر حتى يشعر بالحب والاهتمام والأمان.
  • من الممكن أن تشتت الأم طفلها ببعض الأنشطة المنزلية أو تسليته بالخارج بالذهاب في رحلات إلى الحديقة.
  • يمكن للأم أن تقدم شرائح الخيار أو التفاح أو الجزر إذا كان ابنها أكبر من 7 أشهر ، فالشرائح المثلجة تكفي لتخدير الألم تدريجياً وبمرور الوقت ستمنحه ترطيبًا عاليًا وتكمله بالفيتامينات.
  • إذا كان يعاني من ألم حاد في التسنين يجب إعطاؤه المسكنات حسب إستشارة أخصائي طب الأطفال.

رعاية المولود في الشتاء

هل التسنين يسبب التهاب الحلق؟

في كثير من الأحيان ، يمكن أن يتسبب التسنين في جريان كمية كبيرة من اللعاب في مؤخرة الحلق ، وهذا من شأنه أن يتسبب في إصابة الرضيع بسعال مستمر مع التهاب في الحلق ، وقد يكون هناك دلالة على احتقان الأنف نتيجة لذلك. من نزلة برد أو حساسية قد يصاب بها الرضيع ، وبالتالي يسعل الطفل حيال هذه الأشياء بالإضافة إلى وجود آلام في الأسنان والتهاب الجيوب الأنفية أو الربو لديه ، أو قد يكون لديه بعض حالات العدوى البكتيرية ، فيستمر في السعال ومن بعض أعراض التسنين الشائعة التي تظهر عند معظم الأطفال ما يلي:

  • سيلان اللعاب المستمر.
  • احمرار في اللثة مع انتفاخ.
  • طحن اللثة باستمرار مع الرغبة الشديدة في العض.
  • ووجود احمرار ملحوظ في الخدين.
  • والنوم المضطرب مع الأرق في الليل.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • عدم انتظام ملحوظ في الرضاعة الطبيعية.
  • البكاء المستمر مع الاستمرارية في الزين.

هل التسنين يسبب إسهالًا؟

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، فقد تمت الإشارة إلى أن التسنين لا يمكن أن يسبب الإسهال عند جميع الأطفال ، ولكن مع ذلك هناك عدة أسباب وراء ارتباط التسنين بوجود إسهال ملحوظ عند الأطفال ، لأن التسنين غالبًا ما يبدأ في سن الطفل. ستة أشهر ، أي عندما تبدأ ، تقدم الأمهات الأطعمة الصلبة للأطفال ، وهذا أمر مرغوب فيه ، وقد يستغرق هذا بعض الوقت حتى يعتاد الجهاز الهضمي الحساس على الأطعمة الجديدة التي يمر بها ، وهذا سبب وجيه لتغير البراز عند الرضيع ووجود الإسهال كذلك ، وبالتالي يفقد الطفل بعض الأجسام المضادة التي حصلوا عليها من أمهاتهم بعد الولادة ومن خلال الرضاعة الطبيعية ، ومع ذلك يميلون إلى وضع أي شيء فيه. أفواههم في أي وقت مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى من خلال ذلك.

كم عدد أسنان الطفل التي يمتلكها الأطفال؟

ما العلاجات التي يجب أن أتجنبها؟

قد تضطر الأم إلى اللجوء إلى بعض العلاجات التي تراها حلاً مناسبًا لتقليل آلام التسنين لدى طفلها ، لكن أحيانًا هناك علاجات يجب على الأم الحرص على عدم استخدامها حفاظًا على سلامة طفلها ، لذلك يجب عليها تجنب ما يلي:

  • الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية كأقراص التسنين التجانسية: لا توجد دراسات حتى الآن أثبتت جدوى وضع الجل الموضعي وأقراص التسنين على الرضيع ، لكن بعض التحاليل المعملية كشفت أن هناك كارثة كبيرة ضمن هذه العلاجات المتجانسة ، وأنها تحتوي على نبات ست الحسن ، مما قد يسبب نوبات مرضية ، وقد يعمل على التأثير على التنفس مما يزيد من صعوبة التنفس.
  • أدوية التسنين المحتوية على البنزوكايين أو المحتوية على الليدوكايين: قد تقترح على الأم أنها مجرد مسكنات للألم ، لكنها في الواقع ضارة بالطفل وقد تكون قاتلة أيضًا.
  • القلائد أو أساور التسنين: تشكل هذه العناصر خطرًا كبيرًا على الرضيع للاختناق والإصابة بالعدوى بلا شك.

كيف أعتني بأسنان طفلي الجديدة؟

تهتم كل أم بشكل كبير برعاية طفلها جيدًا ، وتبدي اهتمامًا ملحوظًا بإظهاره ، لذلك هناك بعض الخطوات للعناية بأسنان الطفل الجديدة ، ومنها:

  • يجب أن تمرر الأم قطعة قماش نظيفة وناعمة على لثة طفلها ، على الأقل مرتين في اليوم ، أي بعد الرضاعة الصباحية وقبل الذهاب إلى الفراش ، ويكفي هذا التنظيف لتنظيف جميع التراكمات وبقايا الطعام العالقة في فم الطفل.
  • عندما تظهر أسنان الطفل الأولى ، يجب على الأم استخدام فرشاة أسنان صغيرة وناعمة لتنظيف الأسنان مرتين على الأقل في اليوم.
  • ولكي يتعلم الطفل عملية البصق عندما يكون عمره أكثر من ثلاث سنوات ، يمكن للأم استخدام قطعة من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد ، لا يتعدى حجمها حبة أرز ، لتنظيف الفم بشكل جميل.
  • توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال بإجراء فحوصات منتظمة للأسنان بعد بلوغ الطفل السنة الأولى حتى يتمكن الطبيب من ترتيب بقية المواعيد والزيارات.

في نهاية مقال اليوم بعنوان كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع تسعى الأم دائمًا لإظهار اهتمامها بطفلها بكل حب وحنان ، لذلك تسعى إلى تطوير نفسها من خلال البحث عن عدة طرق لجعله يبقى في بيئة آمنة ، ومن هذه الطرق جهدها للتخفيف من التسنين. الألم الذي يعاني منه طفلها في شهوره الأولى ، والحفاظ على أسنانه نظيفة.