من شروط الشفاعه المقبوله عند الله

بواسطة:
مارس 11, 2023 11:42 م

من شروط الشفاعه المقبوله عند الله والشفاعة هي طلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو غيره من الله في الآخرة لينال منفعة لأحد البشر ، وموقعنا يهتم بالحديث عن شروط الشفاعة أن مقبولة عند الله ، ومعنى الشفاعة ، وأنواعها ، والشفاعة التي لم يثبت لها نص أصيل ، وعن أصناف الشفاعة المقبولة ، والتي تكون الشفاعة عندها ، وعن أسباب منع الشفاعة.

من شروط الشفاعه المقبوله عند الله

لا تصح الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين: إذن الله للشافع أن يشفع، رضا الله للمشفوع له أن يُشفع فيهأي أن الله تعالى يجب أن يسمح للشفع بالتشفع فيه ، لقول الله تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِوقال الله تعالى: وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُولا بد أن يرضي الله تعالى بشفاعه ليشفع له لقول الله تعالى: وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىوقال الله تعالى: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىفالشفاعة لا تصح إلا بتوافر هذين الشرطين ، فإذا كانت باطلة أو بطل أحدهما كانت الشفاعة باطلة ولا تصح ،

وحقيقة الشفاعة أن الله عطوف بأهل الإخلاص والتوحيد ، فيغفر لهم بدعاء الشفيع الذي أذن له بالشفاعة. ليكرمه بذلك، ولا تكون الشفاعة إلا في أهل التوحيد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا “، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:” أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي مَنْ قَالْ: لَفَ إِلَهَ خَلَهْ قَالَ: مََفَاعَهَ إَنْ قَالْ: لَفَاعَهَ خَلَّْهْ. فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ.

معنى الشفاعة

وفيما يلي بيان معنى الشفاعة في اللغة والشرع:

الشفاعة لغةً

الشفاعة في اللغة العربية مشتقة من الشفاعة ، وهي عكس حرف العلة ، أي الشفاعة هي الزوج الذي هو عكس الحرف وقت الإصدار ، فيقول: أعطيتك كتابا و then interceded with it with another, that is, what you have became a couple after it was a vowel, Ibn Manzoor said: “The intercession of the vowel from The number שפעאח: סירה זוגע׋”, and the intercessor – by breaking the covenant – هو الذي يقبل الشفاعة ، والشفيع بفتح العهد هو الذي يقبل شفاعته ، قال ابن الأثير: “ويجوز تكرار ذكر الشفاعة في الحديث في أمور الدنيا. والآخرة وهي مسألة التغلب على الذنوب والجرائم بينها ، فيقال: شفيع يشفع ، وهو شفيع وشفيع ، والشفع يقبل الشفاعة ، والشفيع الذي تقبل شفاعته “، وعرّفها اللقاني على أنها في اللغة: “الوسيلة والطلب”.

الشفاعة اصطلاحًا

ومعاني الشفاعة تقترب من معانيها اللغوية ، لأن الشفاعة في اللغة تعني اندماج الشيء في شيء آخر ، وزيادته في شيء معين ، وأما القانون فهو واضح المعنى المنصوص عليه في القانون. والتبليغ عنها وبيان أمرها ، مما يحدث في الآخرة ، وهو: طلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم – أو غيره – من الله في الآخرة نفعًا للناس ، وهذا يشمل التعريف جميع أنواع الشفاعات الخاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها ، مثل الشفاعة العظيمة ، وهي طلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من ربه بإراحة. الناس من حاله عند مجيئه للحكم ، وشفاعته صلى الله عليه وسلم ، أدخل أهل الجنة إلى الجنة ، وشفاعته في تخفيف عذاب أبي طالب ، وشفاعة الشفعاء في رفع الجنة. في الجنة ، ونفس الشفاعة في إخراج الناس من النار ، ودخولهم الجنة.

أنواع الشفاعة

والشفاعة نوعان: الشفاعة الثابتة والشفاعة المنفية:

  • شفاعة مثبتة: وهو ما ثبته الله في كتابه ، وربطه بأمرين: رضاه عن الشفيع له ، وإذنه للشفاع ، فإن لم يكن مجموع الأمرين فلا شفاعة ، كما قال الله تعالى: مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِو قال: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
  • شفاعة منفية: وهو الذي نسخه الله تعالى في كتابه قائلًا: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌوقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَوقال الله تعالى: وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

الشفاعات التي لم يثبت بها نص صحيح

هناك بعض الشفاعات التي لم يؤسس لها نص صحيح ، ومن هذه الشفاعات:

  • الإيمان بشفاعة النبي صلىاللهعليهوسلم لمن زار قبره بعد وفاته.
  • الشفاعة لأقرب الأقرب إليه صلىاللهعليهوسلم.
  • القول بأن النبي صلىاللهعليهوسلم خص أهل مدن بعينه بشفاعته ؛ كما مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وغيرها من المدن.
  • شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من شفاعة على وجه الأرض من شجرة وشجرة.
  • الشفاعة لمن مات في أحد الحرمين.
  • شفاعة الرجلين أخوّة في الله من إرسال الرسول إلى يوم القيامة.
  • الشفاعة للقاتل بسيفه أمام ذرية الرسول ، والقاضي لهم في حوائجهم لما اضطروا إليه ، والحبيب لهم بقلبه ولسانه.
  • الشفاعة بحفظ أربعين حديثاً من السنة.
  • الشفاعة لمن يسد حاجات الناس.

أقسام الشفعاء المقبولة شفاعتهم

لا تقتصر الشفاعة على شخص معين ، فهناك كثير من الشفاعة تقبل شفاعتهم يوم القيامة ، وهم:

  • شفاعة نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم.
  • شفاعة الأنبياء غير نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم.
  • شفاعة الملائكة.
  • شفاعة الشهداء.
  • شفاعة الأولاد.
  • المؤمنون يتشفعون لبعضهم البعض.
  • شفاعة القرآن الكريم.

لمن تكون الشفاعة

النبي صلى الله عليه وسلم مدعو للشفاعة يوم الحشر ، ويتشفع بالشفاعة العظيمة أولا التي ينالها جميع العبيد مؤمنين وغير مؤمنين ، فيعجل الله تعالى الحساب والدينونة. بالنسبة لهم ، أما المشركون والمنافقون فلا نصيب لهم في الشفاعة ، فهم خالدون في نار جهنم ولا قدر الله ، وكذا الروايات كثيرة عن الشفاعة أيضا ، وهم الناس. التوحيد أي الذين نطقوا بالشهادتين من قلب صادق ولم يلتزموا بأي شيء في حياتهم والله أعلم.

الأسباب المانعة من الشفاعة

ومما يحرم صاحبه من الشفاعة: الشرك بالله وخلط الكفر ، فمن كفر بالله أو دخل معه في شراكة حرم من الشفاعة في جهنم ، وحرم الله والشرك يبطل كل الحسنات كأنها. غير موجود وكذلك ظلم الراعي للقطيع كأنه أمير أو ملك أو زعيم أمة ويضطهد قطيعه والظلم من أبشع الصفات وسبب في تدمير الأمم. فيحرم هذا الإمام من الشفاعة في ظلمه على رعاياه ، والعائق الثالث هو صرامة الدين ومبالغته ، الأمر الذي يدفع صاحبه إلى الانحراف عن طابع الشريعة الإسلامية المعتدلة ، فيحرم حامله من هذه الصفة. الشفاعة ، وكذلك من الأسباب التي تمنع الشفاعة ، وهي إنكار الشفاعة نفسها ، أي النفي والإنكار عن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، وكذلك من ابتدع في الشفاعة. والدين يخترع أشياء منه بغير سند شرعي لأنه يحرم من الشفاعة يوم القيامة والله ورسوله أعلم.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه من شروط الشفاعه المقبوله عند اللهوعن معنى الشفاعة وأنواعها ، وعن الشفاعات التي لم يثبت لها نص صحيح ، وعن أصناف الشفاعة المقبولة ، والتي تكون عندها الشفاعة ، وعن أسباب منع الشفاعة.