صحة حديث ان للطاعم الشاكر من الاجر

بواسطة:
مارس 12, 2023 12:34 ص

ما هو صحة حديث ان للطاعم الشاكر من الاجر المشهور على ألسنة الناس ، وما معنى وجبة الشكر ، وهل هناك أكثر من رواية لهذا الحديث الشريف؟ في هذا المقال يتوقف موقعنا على بيان صحة هذا الحديث وختامته من حيث الراوي وسلسلة النقل والنص والمؤلف واسم الكتاب الذي ورد فيه مع الرقم و عن الإمام الذي روى هذا الحديث وأمور أخرى متعلقة بالحديث المذكور.

تعريف الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ

قبل الحديث عن صحة الحديث لا بد من التوقف عند موضوع هام وهو تعريف الأكل الممتن الذي ورد في الحديث الذي نحن بصدد الحديث عنه ، وقد قال العلماء أن الشاكرين هو الذي يأكل ويأكل. ثم يمدح الله على ما منحه من النعم التي قد لا يتمتع بها الآخرون في العالم ، وهذا حصر النعم في الشكر ، فيسمى الشكر ، وهي صفة على ثقل اسم الفاعل ، هو الحمد لله – تعلى – على نعمة الطعام.

وصحة الحديث الحرام يحرم على نار كل هين لين سهل

صحة حديث ان للطاعم الشاكر من الاجر

وقد روى هذا الحديث أكثر من إمام واحد من أئمة الحديث ، مثل الترمذي والسفاريني الحلبي والإمام أحمد في المسند والإمام السيوطي وغيرهم كثير ، ومعظم هؤلاء. الروايات بين الصحيح والصالح ، ومنها ما رواه الإمام السيوطي في الجامع الصغير عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الرسول الله – صلى الله عليه وسلم -. له سلام- قال: “إنَّ للطاعمِ الشاكرِ من الأجرِ، مثلُ ما للصائمِ الصابرِ”، وهناك رواية أخرى لها نفس المعنى باختلاف بسيط في سنن الإمام الترمذي وابن ماجة وابن حبان وغيرهما ، ورواه أبو هريرة رضي الله عنه. معه يقول فيه صلى الله عليه وسلم: “الطَّاعمُ الشَّاكرُ بمنزلةِ الصَّائمِ الصَّابرِ”، والحديثان السابقان صحيحان كما نص عليهما أئمة الحديث والله أعلم.

وحقيقة الحديث أنه لا شعب إلا بشر

شرح حديث إنّ للطّاعم الشاكر من الأجر

في هذا الحديث يخبر الصادق الأمين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن من أكل طعامًا وحمد الله عليه وشكره عليه ، فإن أجره على ذلك يساوي أجر من صام أثناء ذلك. يوم ويثابر على ترك الشهوات وتعب الصيام ونحو ذلك حتى يكون صيامه صحيحًا ومقبولًا لهما نفس المكانة ، أو قيل: أجرهما في هذه الحالة متساوٍ وفي الحديث. وفي فضل الشكر والصبر معا والله اعلم.

صحة الحديث فتزداد فيهم الحمد والتكبير والحمد

وهذه نهاية المقال صحة حديث ان للطاعم الشاكر من الاجر بعد تحديد درجة الحديث فيه ، راجعنا روايات الحديث الأخرى وحددنا أيضًا درجة صحتها ، وتوقفنا أخيرًا عن شرح الحديث.