العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو

بواسطة:
مارس 12, 2023 1:18 ص

العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو؟ من الأسئلة المتعلقة بحياة العبد وموته ، فقد شرع الله تعالى الأعمال الصالحة والطاعة والعبادات ، وأمر عباده السلميين بتنفيذها وإتمامها على أكمل وجه. بقواعد وأنظمة دقيقة لهذه العبادات ، وأنه لو قام بها الخادم لكان قد نال أجرًا عظيمًا ومكافأة ، حتى لو لم يعبد الله ويؤدي الطاعة والعمل الصالح. تائه وتمنى أن يعود من موته ليقوم بها ، وفي هذا المقال سيوضح موقعنا ما هو العمل الذي يرغب الشخص في تأجيل موته للقيام به.

العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو

عندما يموت الإنسان وبعدها ينكشف بصره ويرى ما لم يراه في حياته ، ويدرك أن الكثير من الخير قد أهدر بتركه للأعمال الصالحة ، فيتمنى أن يوفيه موته. يؤجل القيام بعمل معين ، والإجابة على السؤال المتعلق بهذا الفعل هو:

  • العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو الصّدقة.

جاء في كتاب الله كلام الله في سورة المنافقون: وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. حيث أن الإنسان عند موته يتذكر الصدقة لما لها من أجر كبير وأجر كبير ، ولأنه يرى عظمة آثارها بعد الموت ، وفي هذه الآيات تحذير للمؤمنين ومثال للمطيعين في توخي الحذر. حتى لا يكون حالتهم مثل الذين يريدون تأجيل الموت ، بل عليهم الإسراع بصرف ما رزقهم الله به ، وأن يكونوا بارين لكسب الأجر ، وتنال البركة بإذن الله.

قال تعالى: (لا تنال البر حتى تنفق مما تحب ، وقد أوضحت الآية أن من آداب الصدقة …

أشكال الصدقة

الفعل المحدد في الآيات التي يرغب الإنسان في تأجيل موته لأدائه ، هو عمل خيري ، لكن الصدقة لا تقتصر على شكل معين ، بل تتغير حسب حالة الصالح والصالح ، و مجالاتها وأشكالها واسعة منها:

  • الصدقة عن طريق التبرع بالمال.
  • الإغاثة الخيرية.
  • عمل اللطف ووقف الأذى عن الناس صدقة.
  • تحويل الأذى من الطريق والكلمة الطيبة والمعصية إلى الصلاة صدقة.
  • ذكر الله والحمد والثناء والصدقة.
  • زيارة المريض وإطعام الطعام وسقي الماء صدقة.
  • الابتسامة على وجه المسلم صدقة.

فضل الصدقة في اليوم العاشر من ذي الحجة

فضائل الصدقة في الإسلام

الصدقة من أعظم الأشياء والأعمال في حياة المسلم ولها أجر عظيم في الإسلام ، وهي من أدلة الإيمان ، وقد نزلت نصوص كثيرة تدل على فضل الصدقة ، ومن فضائلها. هو ما يلي:

  • الصدق مع من يسأل والمحروم من أعظم صفات عباد الله المحسنين ، والذين وعدهم الله أن يضاعفوا الهبة بأكثر مما أنفقوا.
  • الصدقة بالمال تحسب الجهاد في سبيل الله.
  • الصدقة ترفع مكانة صاحبها وترفعه إلى أعلى بيوت الدنيا والآخرة.
  • بالصدقة ، يزيل الله المصائب والمصائب عن الصالحين.
  • بالصدقة يبارك المال ويزداد الرزق ، وهو حماية من العذاب.

شروط قبول الصدقة

سبق وتحدثنا عن إجابة السؤال ، فالعمل المحدد في الآيات التي يرغب الإنسان في تأجيل موته إلى القيام به ، هو أن الصدقة من الأعمال الصالحة وهي كبقية تلك الأعمال ، يحتاج إلى عدة شروط ليقبلها الله – صلى الله عليه وسلم – من عباده ، ومن هذه الشروط:

  • الإخلاص: أن تكون المحبة نقية في وجهه ، ولا يقبل الله العمل إذا لم يكن نقيًا في وجهه.
  • عدم المنّ والأذى للمتصدَّق عليه: ومن فعل ذلك بطل أجر الصدقة.
  • أن يكون كسب المتصدّق حلالًا: من تصدق بمال ممنوع فلا تقبل الصدقة منه.

كم عدد أنواع التوحيد

أحاديث وآيات عن الصدقة

شجع الإسلام الصدقة وشرح أجرها وعظمتها ، كما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصدقة والأمر بها ، ومن تلك الآيات والأحاديث:

  • قال تعالى: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ.
  • قال تعالى: وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من آمن ببر الدهر من ربح طيب والله لا يقبل إلا الخير ، فإن الله يقبله بيمينه ، ثم يزيده لصاحبه ، كما يزيده أحدكم ، حتى يكون مثله “الجبل”.
  • عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “ما من يوم يستيقظ فيه العبد صباحًا إلا شيئين ، فيقول أحدهما: اللهم إنا لله وإنا إليه راجعون. فتبذر وراءه ، فيقول الآخر: اللهم أبذل بعده.

والحكم على الناكر ركن من أركان الإيمان

هذا يقودنا إلى نهاية المقال العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو الصدقة ، وفيها بيان أشكال الصدقة ، وسبب رغبة الإنسان في تأجيل الموت لرجوع الصدقة ، وذكر المقال فضائل الصدقة وشروط قبولها ، وخُلِمت بإبراز الأدلة من القرآن. والسنة التي تحث على الصدقة ويظهر أجرها.