كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيد

بواسطة:
مارس 12, 2023 3:02 ص

كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيد ؟ ومن الأسئلة المهمة للغاية أن التوحيد هو أساس العقيدة التي يقوم عليها الدين الإسلامي ، وهو المصباح الذي ينير طريق الإنسان إلى الفلاحة والهدى ، وفي هذا المقال سنتحدث عن التوحيد كما سنناقش. ونوضح أنواعها ، وسنشرح كيف نفكر في سورة الفاتحة على أقسام التوحيد ، ويساعدنا موقعنا على معرفة المعلومات الشرعية وأهميتها.

التوحيد

معنى التوحيد في المصطلح اللغوي: مشتق من وحدة الشيء إذا جعله واحدًا ، ومصدر الفعل “واحد ، يوهِِد” ، أي: جعل الشيء واحدًا ، يكون موحدًا إذا وصفه الله. بالوحدة ويصفها بالمفرد ، والتشديد على كلمة “التوحيد” يرجع إلى المبالغة ، أي بالغت في وصفه بذلك ، قال تعالى في كتابه العزيز: “والله إلهكم ، لا أحد سواه الرحمن الرحيم وأما تعريفه في الشرع فهو: فردانية الله العلي بما له من ألوهية ، الربوبية ، والأسماء ، والصفات ، ومن هذا التعريف يتضح أن التوحيد ثلاثة أنواع: توحيد الله ، وتوحيد التقوى ، وتوحيد الأسماء والصفات.https://islamqa.info/ar/answers/49030/معنى-التوحيد-واقسامه

كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيد

على الرغم من قصر سورة الفاتحة واحتوائها على سبع آيات فقط ، إلا أنها تضمنت جميع أنواع التوحيد الثلاثة وهي: توحيد الله ، وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وتفاصيل ذلك هي: على النحو التالي:

  • توحيد الربوبية: وذلك في قوله -تعالى-: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، ومعنى وحدانية الله تعالى في أفعاله: كخلق ، وملك ، ورزق ، وإحياء ، وموت ، ونحو ذلك.
  • توحيد الألوهية: وهذا في قوله -تعالى-: “إياك نا َعْبُدُ وَيَّاَكَ نَسَتَعِينُ” ، ومعنى توحيد الله: هو انفصال الله تعالى في جميع أنواع العبادة ، سواء كان ظاهرًا منها أو باطنًا قولًا وفعلًا ، و إنكار العبادة عن كل شيء غير الله ، ويسمى أيضًا توحيد العبادة ؛ لأن المطلوب من المسلم أن يعبد الله وحده ، والجدير بالذكر أن هذا النوع هو الذي أخطأ فيه المشركون ، والذي من أجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب.
  • توحيد الأسماء والصفات: وهذا في قوله -تعالى-: “لرَّرحْمَٰنِ ٱلَرَّحِيمِ” ، وتعريف التوحيد بالأسماء والصفات: هو فردانية الله تعالى بأسمائه وصفاته ، فيؤمن العبد أن الله هو. لا يشبهه في أسمائه وصفاته ، ويقوم هذا التوحيد على شيئين أساسيين ، وهما:
  • الإثبات: يجب على المسلم أن يثبت ما ثبته الله على نفسه في القرآن الكريم ، أو في السنة النقية من الأسماء والصفات ، بما يليق بعظمة الله تعالى ، دون تحريفه ، أو تفسير معناه ، أو تعطيله. أو تكييفها معها.
  • التنزيه: لذلك يجب على المسلم أن ينأى بنفسه عن كل عيب ونقص لا يليق بعظمته ، فيقول: “ليس مثله شيء ، وهو السميع البصير”.

بينا في هذا المقال كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيدكما شرحنا تعريف التوحيد في المصطلح اللغوي والشرعي ، وشرحنا ثلاثة أنواع من التوحيد: توحيد الله ، وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات.