من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

بواسطة:
مارس 12, 2023 6:07 ص

من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة فضل هذه الأمة على سائر الأمم بأن نزل إليها كتابًا هو أفضل الكتب وأفضلها ، وأضمن الله تعالى حفظه من التحريف والعبث بأهل العلم الراسخين. الذي حرص على القراءة والحفظ والفهم والتدريس ، لذلك اهتم موقعنا بالحديث عن من هو الصحابة الذين ختموا القرآن في ركعة واحدة ، وعن العلماء الذين أنهوا القرآن في ركعة واحدة. القرآن في ركعة واحدة ، وعن كيفية إنهاء القرآن عند السلف.

من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنهو من محمد بن سيرين: “أن عثمان كان يسكن الليل فيختم القرآن في ركعة واحدة”. قال الإمام الذهبي: “والصحيح من الوجوه أن عثمان قرأ القرآن كله في ركعة واحدة” ، وقيل في الفتوح لابن أثم: أنه لما نزعت السيوف والجروح عثمان بن عفان. – رضي الله عنه – صرخ على زوجته نائلة بنت الفرفسة الكلب: يا هؤلاء! وإن قتله لا يصوم باستمرار ويحيي الليل ويختتم القرآن في ركعة واحدة. وعن الزهري قال: دخل الغوغاء منزل عثمان ، وصرخ أحدهم: هل ستتحطم دماء عثمان ولا تدمر ممتلكاته؟ فسرقوا غنائمته ، وقامت نائلة وقالت: لصوص ورب الكعبة يا أعداء الله ما قتلتموه أعظم من دم عثمان ، لكن بالله قتله صائما ووقوفا تلاوة. القرآن في ركعة واحدة. وعن عطاء بن أبي رباح: “أن عثمان بن عفان صلى على الناس ، ثم وقف خلف المذبح وجمع كتاب الله في ركعة واحدة ، فكانت آية سميت بالبطيرة”.

 من هو الصحابي الذي دخل الجنة بغير حساب؟

نبذة عن الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس أمير المؤمنين وأبو عمرو وأبو عبد الله القريشي الأموي. أسلم أحد السلف الأول ، ومن المستنير ، صاحب الهجرتين ، وزوج الابنتين ، وثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد الإنجيليين العشرة ، في بداية الإسلام. .. دعاه أبو بكر – رضي الله عنه – إلى الإسلام ، وأسلم ، وكان يقول: أنا رابع أربعة في الإسلام ، ووالدتها أروى بنت كاريز بن حبيب بن عبد شمس ، ووالدتها بيدا بنت عبد المطلب بن هاشم ، أي أنها ابنة خالته الرسول. صلىاللهعليهوسلم تزوج برقية بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فولدت له عبد الله ، وتزوج منه ، وهاجر برقية إلى الحبشة ، وخلفه الرسول –صلى الله عليه وسلم- عليها في غزوة بدر لشفائها من مرضها ، وماتت بعد بدر ليلا ، وضربه النبي –صلى الله عليه وسلم- بنصيبه من بدر وأجره ، ثم زوجته مع البنت الأخرى أم كلثوم ، فلما توفيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو كان لي ثالث لزوجتها عثمان” ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشترى بئرا من الرماح وأهداها للمسلمين ، وأعد جيشا من المشقات. صلىاللهعليهوسلم “عثمان لن يتأذى مما فعله بعد اليوم ولن يتأذى عثمان بما فعله بعد اليوم” ، انتقلت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي أيامه فتحت أرمينيا والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقيا وقابس ، ومن حسناته اجتمع الناس في مصحف واحد وتوفي شهيدًا في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة ، وروي عنه عن النبي –صلى الله عليه وسلم- 146 مؤخرًا.

 من هو الصحابي الذي استجاب الصلاة؟

أعلام ختموا القرآن في ركعة واحدة

لم يكن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- هو الوحيد الذي كان يختم القرآن الكريم في ركعة واحدة ، فقد ذكرت كتب الصحابة كثيرين من الصحابة والتابعين والسلف الذين ختموا القرآن الكريم. وفي ركعة واحدة نذكر بينهم:

تميم الداري

هو الصحابي أبو رقية تميم بن أوس بن كهرة اللخمي الضاري الفلسطيني ، وكان عابداً ، محبًا لكتاب الله تعالى ، وكان يختم القرآن في سبع ، وربما ختم. في ركعة واحدة كما ياتي ، وفي بعض الأحيان يقرأ الليل بآية واحدة ويرددها حتى يبدأ بقراءة كلام تعالى: أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَو ويردادها ويبكيعن محمد بن سيرين قال: “كان تميم الداري يقرأ القرآن في ركعة” ، وعن خيرة بن مصعب قال: “نهاية القرآن في ركعة أربعة أئمة: عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير ، وأبو حنيفة”.

سعيد بن جبير

هو أبو عبد الله – وقيل أبو محمد – سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الولبي ، موالًا لكوفي مكة ، من أمراء التابعين ، ولد في السنة الخامسة والأربعين للهجرة. كان من أئمة الإسلام في التفسير والفقه وأنواع العلم وكثرة الحسنات حتى قيل إنه أعلم التابعين على الإطلاق ، قال سعيد: “قرأت القرآن في ركعة واحدة في البيت الحرام” ، وعن حمد: أن سعيد بن جبير قرأ القرآن في ركعة واحدة في الكعبة ، وفي الركعة الثانية قرأ: هو الله واحد. وعن هلال بن ياساف قال: “دخل سعيد بن جبير الكعبة وتلا القرآن في ركعة واحدة” ، وقال ابن كثير: يقال: كان يقرأ القرآن بين المغرب والعشاء بخاتم كامل ، وكان يجلس في الكعبة ويقرأ الختم فيها ، ولعله يقرأه في ركعة بالداخل. من الكعبة. وعن خيرة بن مصعب قال: “نهاية القرآن في ركعة أربعة أئمة: عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير ، وأبو حنيفة”.

أبو حنيفة النعمان

هو النعمان بن ثابت بن زطي التيمي الكوفي ، سيد بني تيم الله بن ثلبه عن بكر بن وائل ، إمام الأمة ، وعلماء العراق ، وكان تقياً. ، تقوى ، عبادة ، كثرة الدعاء ، سمي بالوطن لكثرة صلواته ، ثقة كبيرة ، قوي في الجدل ، الحلم كثير ، والأخبار التي تدل على ذكاءه المفرط ، وفكره ، وبصيرته. كثير، عن أنه ختم القرآن سبعة آلاف مرة ، وقام ليلاً يتلو قوله: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّويبكي ويتوسل الفجر قال الإمام الذهبي: وعن وجهين: أن أبا حنيفة قرأ القرآن كله في ركعة واحدة.عن القاضي أبي يوسف قال: “كان أبو حنيفة يختم القرآن كل ليلة في ركعة” ، وعن مسار بن قدم قال: ذات ليلة دخلت المسجد ورأيت رجلا يصلي فبدأت بقراءته فقرأ سبع مرات فقلت: راكع ثم الثالث ثم النصف ولم يكف عن قراءة القرآن. حتى أنهى كل ذلك في ركعة واحدة ، فنظرت فرأيت أنه أبو حنيفة. وعن حفص بن عبد الرحمن قال: “كان أبو حنيفة يستيقظ الليل بتلاوة القرآن في ركعة ثلاثين سنة” ، وقال ظفر بن سليمان: “كان أبو حنيفة يسكن الليل في ركعة يقرأ القرآن” ، وعن خيرة بن مصعب قال: “نهاية القرآن في ركعة أربعة أئمة: عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير ، وأبو حنيفة”.

 من الصحابي الذي قتل مائة مشرك

ختم القرآن الكريم عند السلف

منهج علماء السلف الصالح في ختم القرآن ثلاثة أنواع:

الختم التعبدي

قال السيوطي: “وكان للسلف عادات في القراءة ، فما يقال عن تواتر القراءة: : الذي كان يختم ثمانية أختام في النهار والليل: أربعة في الليل ، وأربعة في النهار ، يليه: الذي كان يختم بالنهار والليل أربعة أختام ، يليه ثلاثة ، يليه ختمان ، يليه. ختم ، يليه ذلك الذي كان يختم في ليلتين ، يليه من كان يختم كل ثلاث ، وهو جيد ، يليه واحد يختم في أربعة ، ثم في خمس ، ثم في ستة ، ثم في سبعة ، وهذا هو وسط الأشياء وأفضلها ، وهو ما فعله معظم الصحابة وغيرهم “، وقد حافظ كثير من العلماء القدامى والحديثين على الختم الديني على النحو التالي:

  • الختم اليومي: وروى بعض العلماء أنه كان يختم القرآن مرة في اليوم أو أكثر ، رواه عثمان وتميم الداري وعبد الله بن الزبير وغيرهم صلى الله عليه وسلم. .
  • الختم خلال ثلاثة أيام: وكان كثير من الصالحين يحضرون ختمًا واحدًا في ثلاثة أيام ، ويقرأون ثلث القرآن كل يوم وليلة ، ومنهم: عبد الله بن عمرو بن العاص ، وابن تيمية ، وروي عن الرسول. كان الله – صلى الله عليه وسلم – يقسم القرآن إلى أثلاث.
  • الختم الأسبوعي: حرص أكثر أهل العلم من السلف والخلفاء على ختم المصحف الأسبوعي ، قال أوس بن حذيفة: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقسمون القرآن؟ قالوا: ثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر وثلاثة عشر.
  • الختم خلال عشرة أيام: كانت هناك مجموعات من العلماء استمرت في ختم القرآن لمدة عشرة أيام.

الختم التدبري

وهناك علماء يوصون بتلاوة القرآن بقراءة متأنية حتى يستدعى حضور القلب وتناقش أفعال العقل ومعاني الآيات التي تُقرأ مهما طال الختم. قد يكون أطول أو أقصر ، ومن هؤلاء العلماء: زيد بن ثابت ، وابن عباس ، وأبو العباس بن عطا ، وغيرهم ، قال زيد بن ثابت: “لأني قرأته في عشرين ، أو نصف. شهر أحبه لأناقشه وأقف عليه ، فقال حمزة لابن عباس: أنا قارئ سريع ، قرأت القرآن في ثلاثة ، قال: لأني قرأت سورة البقرة. في ليلة أتأمل فيه ، وأقرأه ، أحبه أكثر من قراءة القرآن كله بصوت عالٍ كما تقول ، رغم أنني يجب أن أكون فاعلة ؛ فاقرأ ما تسمعه أذنك فيفهمه قلبك “، وبقي أبو العباس بن عطا في ختم واحد ، واستنتج مودع القرآن قرابة عشر سنوات ليستريح على معاني مودعها ، قال الغزالي: مات قبل أن يختمه ، قال: “إذا تغلغل المصلي في فكر معاني القرآن لعله يكتفي بالشهر مرة لحاجته إلى كثرة التردد والتأمل”.

الختم التعليمي

في وقت الصلاة كان أهل العلم يقرؤون القرآن على شيوخهم ، الذين علموهم جوانب التلاوة ، وطرق الأداء الصحيحة ، مما جعلهم يقرؤون القرآن على علمائهم مرات عديدة حتى بلغ التلميذ منهم مستوى الإتقان في تلاوة القرآن ، فقال أبو محمد الخزاعي المكي: قرأته على ابن فالح سبع مرات وعشرين ختمًا ، وقرأت …