قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة

بواسطة:
مارس 12, 2023 7:38 ص

قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة هو موضوع هذا المقال. فالقرآن الكريم قد نوَّع فيه الوسائل الهادفة إلى إيصال الرسالة والغرض من نزولها. وهي: دعوة الناس وتعليمهم ما ينفعهم ويجعلهم من المنتصرين يوم القيامة. وذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم من هذه الوسائل. أنها تنطوي على العديد من الفوائد والمواعظ للناس. كما يهتم موقعنا بإخبارنا بقصة الرسول لوط عليه السلام. وأبلغنا أيضا عن حالته في استدعاء شعبه. وكيف عاقبهم الله تعالى بما عصوا وعصوا أمره فيه.

سيدنا لوط عليه السلام

ونسب سيدنا لوط عليه السلام كما ورد في كتب التاريخ أنه لوط بن هارون بن طره أي عازار. وهو ابن أخ نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في أكثر من خمسة وعشرين موضعًا ، وقد اصطفه الله تعالى ليدعو قومه إلى ترك الزنا ، لتطهير أنفسهم من النجاسة وعبادة الله تبارك وتعالى ، فكان أهله يفتخرون بالحق ، وهددوه بالطرد من القرية أو الرجم والقتل ، ووعدوه وخططوا لقتله مع أهله. والمؤمنين. كما قال تعالى في حكم تنزيله ، قول أهل لوط حين صلى عليهم: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ.

وكان هذا استجابتهم للدعوة إلى التوحيد والإيمان. كانوا يكرهون لوط لأنه ذهب في نزهة وطهر نفسه من الفجور ، واتبع الأخلاق السليمة التي أمره بها الله تعالى. ولأن شريعته لا تتناسب مع أهواءهم ، غالبًا ما يكفر الناس ويقاومون الدعوة إلى التوحيد. لأن كونك مستقيمًا على طريق الحق يتعارض مع العديد من الأهواء والرغبات الدنيوية. فرفضه الناس رفضا تاما والله أعلم.

 كتبت القصة الكاملة لسيدنا صالح عليه السلام

قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة

تختصر قصة سيدنا لوط عليه السلام على النحو التالي ، وقد أرسل الله تعالى لوطًا عليه السلام نبيًا على قومه من أبشع الصفات وأبشع الأخلاق ، فتجلى ذلك في سلوكهم. وأفعالهم وأفعالهم ، فكانوا يفعلون ما لم يفعله أحد من العالمين من قبل ، والذي كان أعظم فاحشة ، لذلك بدأ بدعوة لوط أنه منعهم من أفعالهم ، وأمرهم بأن يكونوا طاهرين وأن يكونوا طاهرين. الامتناع عن تلك الأعمال ، حتى ينالوا رضى الله تعالى والجنة يوم القيامة ، لكنهم لم يستجيبوا لدعوته ، بل ابتعدوا عنها ، وكرهوا هذا الفعل من أعماله ، ووعدوا بذلك. طردوه من مسكنه ورجموه أو قتله ، وفوق كل ذلك كان الناس يقطعون طرق الناس وينهبونهم ، ولا يؤمنون بعهدهم ، ولا يؤمنون بأحاديثهم ، وهم يقولون منكر الكلمة ، وهم يستعملون أبشع الأقوال والكلمات ، فلما يأس منهم النبي صلى الله تعالى أن يهلكهم ويعاقبهم ، فاستجاب الله تعالى لدعوة نبيه ، واعتبرها جبار جبار وجعلهم قدوة لباقي الأمم ، وكان هلاكك بالحجارة التي أرسلتها من جهنم ، فأهلكهم الله تعالى من آخرهم وأهلكهم تمامًا ، والله أعلم.

 القصة الكاملة سيدنا سليمان

قوم لوط

بعد غياب الوحي من الأرض ، انتشرت العادات الجاهلية ، واتبع الناس خطوات الشيطان وابتعدوا عن طريق الحق والهداية ، ونزل الوحي على الأرض بأمر الله تعالى ، اختار أنقى الناس وخير رجل اختاره الله تعالى ليكون نبيا ، ودعا قومه للعبادة وطاعة الله تعالى ، وكان قوم لوط من الفاسقين الذين ينغمسون في الزنا ويتفاخرون بها. بين الناس ، فكانت صفاتهم وأفعالهم مخالفة للطبيعة البشرية السليمة ، حيث كان الرجال متسامحين مع الرجال ، لذلك دعاهم لوط عليه السلام إلى الإيمان بالله تعالى. والابتعاد عن طريق الشيطان وأتباعه. إذ أمرهم بتطهير أنفسهم وترك الفسق والزنا ، رفضوه وهددوه بالرجم ، فعاقبهم الله تعالى على أفعالهم وأهلكهم من نهايتهم ، وأنقذ المؤمنين بنبيهم لوطًا عليه السلام. وقيل أن أهل لوط سكنوا قرية تسمى سدوم. يقال أنها كانت في المكان الذي يوجد فيه البحر الميت الآن ، ومن الأشرار الذين ماتوا زوجة لوط عليه السلام ، وهي والد الإيمان وفضل الكفر والشرك وعصيان الإيمان. والله أعلم.

ضيوف إبراهيم وقوم لوط

في قصة سيدنا لوط عليه السلام ، ورد أنه لما تضايق على قومه ومعاصرتهم دعا الله تعالى أن يعاقبهم ويهلكهم لما تجاوزوه ، فاستجاب الله تعالى للدعوة. من نبيه ، فأرسل أعظم الملائكة لينزلوا العذاب على الناس بأمر جلالته ، وهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام ، ومضى ، وقبل ذلك ذهبت الملائكة إلى قرية كان يعيش فيها خليل الله إبراهيم عليه السلام ، فأبشروا إبراهيم عليه السلام وابنه إسحاق عليه السلام ، ثم أخبروه أنهم سوف يلحقون العذاب بالناس. خاف إبراهيم وسألهم عن ابن أخيه لوط فقالوا له أن لوط سيغادر القرية قبل أن يصيب العذاب أهل فاطيما ، قلبه يقول والله أعلم.

عذاب قوم لوط

في قصة سيدنا لوط – عليه السلام – عذب الله تعالى قومه على ما كفروا ، لأنهم كانوا من الكاذبين الضالين ، ولم يكملوا ما نهى عنه نبي الله لوط – عليه السلام – عليهم ، وترتيب عقابهم مذكور في الكتاب والسنة وفي بني إسرائيل ، فمن ما ورد في السنة من عقابهم ضربهم جبرائيل بجناحه حتى فقدوا بصرهم ، و وروى الحاكم في كتابه مستدرك عن هذا أنه لما خرجت الملائكة من سيدنا إبراهيم – عليه السلام – متجهة إلى سيدنا لوط – عليه السلام – صادفت ابنة لوط عند ينبوع ماء ، فسألوها عنها. بيتا كانوا يقيمون فيه ، وأوقفتهم في مكانهم حتى أخبر والدها لوط ، وكان قوم لوط قد منعوه من إضافة رجال ، فخرج إليهم ليدخلوا بيته سرا خوفا من قومه ، الذين أراد أن يرتكب الزنا.

فذهبت زوجة لوط ، وهي من الكفار ، وأخبرت الناس ، فأتوا على عجل إلى لوط ، وقالت له: ألم نريدك أن تضيف أحدًا؟ يجب أن يتزوجوا بهما ، لكنهم رفضوا وأصروا على الزنا ، فتح الله أعينهم ، ثم أخبره ضيوفه أنهم ملائكة مرسلة من الله ، وأن العذاب سيقع على قومه ، فأمروه بأخذ أهله. ليلاً ويغادر ولا ينظر خلفه إلا زوجته ، فإنها كفرت ، نباحت السماوات على كلابهم ، ثم عاقبتهم وأداروا عقولهم حتى صار عارًا عليهم ، وعذاب قوم لوط وهلاكهم بما كذبوا عليه كان لوطا وإصرارهم على الزنا والله ورسوله أعلم.

العبر المستفادة من قصة سيدنا لوط

تحتوي قصة سيدنا لوط عليه السلام على العديد من العبرانيين والمواعظ التي ستصحح السلوك البشري. لذلك يتم نبذ الصفات والسلوكيات القبيحة والفاسقة. والابتعاد عن خطوات الشيطان وأتباعه. وجد من العبرية في قصة لوط ما يلي:

  • إن الله سبحانه وتعالى يهلك كل من له إيمان قوي وثابت. فلوت صلى الله عليه وسلم أصابه زوجة كافرة.
  • كما شكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة والوفرة. وأفضل ما لا ينكسر. ومن أنكر هذه النعم ولم يشكر الله ستكون له عواقب وخيمة ، سواء في هلاكه أو فقدانه.
  • نهاية الصالحين في النهاية الحسنة. ورضا الله -سبحانه عليهم وعاقب الظالمين والمفسدين.
  • إن انتشار الفاحشة وظهورها بين الفاجر هو إنذار واضح وصريح لقرب العذاب ووصوله إلى الفاسدين بين الناس.

 القصة الكاملة لسيدنا موسى عليه السلام مكتوبة باللغة العربية

قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة من أعظم القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع وآيات كثيرة. وتعددت طرق ذكرها وروايتها. وأيضاً كلمات القصة متأثرة بالعبرانيين كثر ، وقد ذكرنا بعضاً منهم. يناقش المقال أيضًا بإيجاز قصة لوط. وعن قومه وعذابهم.