تداولت بعض المواقع في الفترة الأخيرة أنباء عن وفاة جراح القلب المعروف الدكتور مجدي يعقوب، وهذا ما جعل هناك حالة من القلق تعتري السوشيال ميديا، يصحبها العديد من التساؤلات والتمنيات بتكذيب الخبر، وهذا ما سنعرف حقيقته في السطور القادمة.

حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب

حسب ما تداولته المصادر القريبة من الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي للقلب فإنه لم يتوفى بل هو بصحة جيدة، وكل هذه الأنباء التي أخبرت بوفاته ما هي إلا شائعات، ولا يوجد أساس على صحتها.

كما أوضحت بعض المصادر أن هذه ليست أول مرة يتم فيها صدور العديد من الشائعات التي تخبر بوفاة جراح القلب العظيم مجدى يعقوب، بل هناك ما يخرج مرتين في العام، وبدايتها يكون في رأس السنة، حيث لا يوجد من يعرف ما علاقة الشائعة بالمناسبة.

صحة الدكتور مجدي يعقوب

أكدت المصادر الموثوقة القريبة من الدكتور مجدي يعقوب أنخ يصحة وعافية، وأن لديه طاقة وطموحات كبيرة ما زال يريد تحقيقها خلال الفترة المقبلة.

والجدير بالذكر أن الدكتور مجدي يعقوب ولد عام 1953 وتحديدا في الحادي عشر من شهر نوفمبر، وهو بروفيسور مصري بريطاني، ومن أفضل جراحي القلب البارزين، حيث تمت ولادته في مدينة بلبيس، وهي من المدن التي تقع في محافظة الشرقية في مصر، كما أنه من عائلة أرثوذكسية قبطية، والأصول الخاصة بها من مدينة المنيا.

أهم المعلومات عن جراح القلب العالمي

درس الدكتور مجدي يعقوب الطب في جامعة القاهرة، كما أنه بعدها تعلم في شيكاغو، وبعدها ذهب إلى بريطانيا، وكان هذا في عام 1962م، حيث عمل عملهم في مستشفى الصدر الموجودة في لندن، وبعد أصبح أخصائي جراحات الرئتين والقلب في مستشفى هارفيلد، وظل بها من عام 1969 إلى عام 2001، وبعدها كان مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم.

وقد تم تعيينه في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، كما أنه قام بالاهتمام بتطوير العديد من التقنيات الخاصة بجراحة نقل القلب، كما أنه قام بعملية نقل قلب للمريض موريس في عام 1980م، وهو أصبح أطول مرض القلب الدوري الذين عاشوا فترة من الزمن، فقد مات في يوليو 2005.