الحسنات ماحيات للسيئات

بواسطة:
مارس 12, 2023 11:59 ص

الحسنات ماحيات للسيئات، يتبادر إلى ذهن العبد المسلم سؤال ، لا سيما أن الله عز وجل قد فرض على العبد العبادات الواجبة والواجب ، وأمر بإقامتها ، فماذا يفعل؟ ولكي ينال العبد المسلم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة ، فإن كل عبادة وطاعة يقوم بها تزيد من حسناته ، والأفعال المفروضة ، صغيرة وكبيرة ، يكافئها العبد بجملة. مضاعفة حسناته ، ولهذا سنتعرف في موقعنا على الجواب على عنوان المقال الحالي ؛ فعل الحسنات يفرح السيئات ، وسنتعرف على تفسير الآية الكريمة ، ثم نتطرق إلى معرفة أعظم الحسنات التي تكفر عن الذنوب في هذا المقال.

الحسنات ماحيات للسيئات

بل إن الله تعالى جعل من خلق الإنسان والجن خليقة لعبادة الله تعالى وحده ، وترك العبادة لما دونها ، وهذا مقابل جبال الحسنات التي ينالها. عندما يؤدى العبد العبادة في جميع الأوقات وبمشيئة الله تعالى ، فعندما يوحده الله ويعبده فإنه حق العبادة ، ويشهد الفارود والنوافل ، وإذا ارتكبت علامة إثم تاب نصوحه ، فهذه الحسنات هي سبب محو الذنوب والمعاصي ، ولهذا فإن قوله تعالى الحسنات هو:

  • الإجابة: عبارة صحيحة.

المراد بالمكارة في قوله صلىاللهعليهوسلم غسل الوضوء بالمكارة.

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ

في كثير من سور الكتاب المقدس آيات كثيرة تحث على فعل الحسنات وأداء العبادة ، وهذا ما يحث العبد على اتباعه ، وذلك لمضاعفة الثواب والحسنات ، وهذا هو لماذا جاء في تفسير ابن كثير لقوله: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَأنه في أداء العبد لصلاة الصبح والظهر والعصر ثم صلاة المغرب والعشاء في الليل أجر كبير وكفارة عن الذنوب السابقة ومحوها حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:من توضأ فأضاء هذا ، ثم قام فصلى صلاة الظهر ، فغفر له ما بينها وبين صلاة الفجر ، ثم صلى صلاة العصر ، وغفر له ما بينها وبين صلاة الظهر ، ثم صلى صلاة الظهر. صلاة المغرب ، يغفر له ما بينها وبين صلاة العصر ، ثم يصلي العشاء ، ويغفر له ما بينها وبين صلاة المغرب ، فربما ينام وينام الليل ، ثم إذا قام وأدى. يتوضأ ويصلي صلاة الفجر ويغفر له ما بينه وبين صلاة العشاء وهذه الحسنات تزول عن السيئات.“، كما أنه قال: “ الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ومن رمضان إلى رمضان ، يقضون ما بينهما في ترك الكبائر.وهذا ما تضمنته الآية المباركة. أي إذا كان العبد يؤدي هذه العبادات وتجنب كل الكبرى منها ؛ سوف ينال الأجر والثواب والنصر في أعالي الجنة.

كم عدد ركعات سنن الرواطب

أعظم الحسنات المكفرة للذنوب

ذنوب العبد لا تكفر إلا بأداء العبد للطاعة واهتمامه بها ، مع التوبة الصادقة والابتعاد عن كل كبائر الكبائر ، وقيل: جزاءات الله سبحانه وتعالى. كما أن العبد يكفر عن الذنوب ، فإن الصبر والحساب يؤجران ويغفر الذنب ، وهذا يشمل الأعمال الصالحة الحية ، وهي ؛ الوضوء والصلاة والحج والعمرة ووحدة الله كلها أعمال صالحة تنجو من الذنوب ، وقال ابن القيم في هذا الصدد:

فالذنوب تزول آثارها بالتوبة النصوح والتوحيد الخالص والحسنات الماحية والمصائب المكفرة لها وشفاعة الشافعين في الموحدين وآخر ذلك إذا عذب بما يبقى عليه منها أخرجه توحيده من النار.

وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال الحسنات ماحيات للسيئات، وعرّفنا على صحة العبارة ، ثم تطرق إلى تفسير ابن كثير لقوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئاتثم تطرقنا إلى معرفة أعظم الحسنات التي تكفر عن الذنوب في السطور السابقة.