بحث عن ليلة القدر PDF

بواسطة:
مارس 12, 2023 3:05 م

بحث عن ليلة القدر pdfشهر رمضان هو شهر الخير والبركات ، وفيه تفتح أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، ويخرج الشياطين ، وفيه فضائل أخرى ، مثل ليلة الجنة. القدر الذي هو في العشر الأواخر منه ، وفيه تنزل الملائكة ، وتتحدد أقدار العباد ، وأجر الحسنات خير من ألف شهر ، ومن خلال موقعنا الإلكتروني سنضم ملف شامل ومتكامل. مناقشة في ليلة القدر وفضلها.

مقدمة بحث عن ليلة القدر pdf

ليلة القدر هي ليلة عظيمة تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، وقد جعلها الله سبحانه وتعالى ، عليه السلام والسلام. يحقق في ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان ، ويجتهد فيها بالعبادات والطاعة التي لا يجتهد في غيره ، فقد ورد أنه قال: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِوبهذا يجب على المسلم أن يسرع في أداء الأعمال الصالحة وعبادات ليلة القدر لما له من أثر عظيم للخير في الدنيا والآخرة.

يعتبر عدم نباح الكلاب من علامات ليلة القدر إسلام ويب

بحث عن ليلة القدر pdf

تعتبر ليلة القدر أهم ليلة في شهر رمضان ، وسبب تميزها أنها الليلة التي أنزل فيها الله القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. له سلام – وفيه نعمة عظيمة لمن يعمل عليها ، وفيما يلي نتحدث بالتفصيل عن ليلة القدر:

ما هي ليلة القدر

تتكون لفظ ليلة القدر من جزأين ، هما الليل ، وهو الوقت الممتد من غروب الشمس إلى الفجر ، والجزء الثاني القدر ، وأقوال الفقهاء وأقوالهم في بيان معنى القدر. وفي بعض الأدلة منها قوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدرِهِومعنى القدر هنا: التمجيد والتعظيم ، وهي ليلة من القدر نزل فيها القرآن والملائكة ، ومن معاني القدر أيضا: التضييق كما في قوله تعالى: وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُوالمراد هنا أن تضييق هذه الليلة هو إخفائها ، وليس ضبطها بوقت معين.

سبب تسمية ليلة القدر

اختلف العلماء في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم ، وجاءت أقوالهم فيما يلي:

  • أن ليلة القدر هي ليلة عظيمة ذات أهمية ومكانة ، نزل فيها الله – صلى الله عليه وسلم – القرآن الكريم قائلًا: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
  • أن ليلة القدر هي الليلة التي يقدر فيها فضل العباد للسنة التالية ، إذ يخبر الله الملائكة بتقديره لأمور السنة ، فقال: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
  • قال القدر في ليلة نزول صاحب القدر مع ملك القدر -تعالى-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ.
  • القَدْر في العبادة أي العبادة فيها قَدْر عظيم.
  • القدر وشرف العامل فيه والمطيع والخادم في هذه الليلة يصبح القدر والكرامة.

فضل ليلة القدر

ترتبط ليلة القدر بالعديد من الفضائل العظيمة ، نذكر منها ما يلي:

  • تقدر فيه الرزق والحياة ، وكتبت فيه الملائكة الوقائع والأفعال ، قال: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
  • قال -تعالى- إن ليلة القدر مليئة بالسكينة والأمان والطمأنينة حتى طلوعها ، وفيها تنزل الملائكة بالرحمة والأمان والخير لأهل الطاعة والإيمان: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.
  • الصك الحسن على ليلة القدر خير من صك الألف شهر ، والعبادة فيه خير من صك ألف شهر بدونها ، أي ما يقرب من ثمانين سنة. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
  • تغفر فيه الذنوب ، وتكثر فيها المغفرة ، والغفران ، والإغاثة لمن يفعلها ، وحساب أجر الله – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.

علامات ليلة القدر

ترتبط ليلة القدر بعلامات كثيرة ، نذكر منها ما يلي:

  • ليلة القدر هي إحدى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ.
  • وتتميز بالسكينة والطمأنينة ، وراحة القلب ، ونشاطها في الطاعة ، وتمتعها بالعبادة أكثر من سائر الليالي ، وذلك لأن الملائكة تنزل على العبد بهدوء ، -تعالى-: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.
  • تمتاز ليلتها بالاعتدال ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الليلة في الحديث الذي رواه جابر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها ، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ.
  • الشمس تظهر في الصباح شبيهة بالقمر عند اكتمال القمر ، حيث لا شعاع للشمس ، وهي مستوية ، رواه أبي ابن كعب – رضي الله عنه – عن رحمه الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا.

وقت ليلة القدر

تحل ليلة القدر في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك ، كما هو مسجل في صحيح البخاري عن والدة المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَإلا أن الأقوال اختلفت في تعريف ليلة القدر ، فقيل أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، بحجة ما ورد عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها. مسرور بها-: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَوقيل أنها كانت في آخر سبعة أيام من شهر رمضان لما ورد في رواية الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم: فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ.

أعمال ليلة القدر

لا بد من استعمال ليلة القدر في الحسنات ، ومنها:

  • قراءة القرآن الكريّم: وقد اعتبر أهل العلم أن تلاوة القرآن في رمضان من آيات الفضل ، وهو ما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه ابن عباس – رضي الله عنهم – حيث قال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وأَجْوَدُ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ، لأنَّ جِبْرِيلَ كانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عليه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
  • قيّام الليل: صلاة الليل من أفضل الأعمال التي تقرب المسلم من ربه ، وهي من أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة ، وفي صلاة الليل يذوق المسلم لذة الإيمان وحلاوته ، ويقترب منه. والله تعالى ينال الأجر والثواب العظيم.
  • كثرة الذكر والدعاء: في شهر رمضان تضاعف الأجور ، والله يستجيب الصلاة ، وأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – بزيادة عدد الدعاء عامة ، وسؤال الله تعالى عن الجنة ، وأن يُنقذ من نار جهنم على وجه الخصوص ، وأن يرافقه طوال أيام السنة ، وأفضل الذكريات هي البقية الطيبة الواردة في قوله -تعالى-: والباقيات الصالحاتوقال: “المجد لله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
  • الاعتكاف: الاعتكاف من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان ، وكان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان ، ولهذا السبب قالت عائشة – رضي الله عنها -: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.

أحاديث عن ليلة القدر

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن ليلة القدر وعظمتها وفضلها ، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الأحاديث:

  • وروت السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن النبي فقالت: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى.
  • عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: إن رجالًا مِن أصحابِ النَّبيِّ أُروا ليلةَ القدرِ في السَّبعِ الأواخرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أروا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول اللهِ: إنِّي أرى رؤياكم قد تواطَأت على السَّبعِ فمَن كان متحرِّيَها فليتحَرَّها في السَّبعِ الأواخرِ.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ.

أدعية ليلة القدر

ليلة القدر ليلة مباركة …