ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر

بواسطة:
مارس 12, 2023 4:27 م

ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر ؟ الصحابة -رضي الله عنهم- ضحوا بأموالهم وأنفسهم من أجل نشر الدعوة الإسلامية ، وفي هذا المقال نشرح الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة من سورة الحشر ، وسنبين تعريف الصحابة ، وسنذكر الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة – رضي الله عنهم – من الكتاب والسنة ، وسوف يفيدنا موقفنا في معرفة المعلومات والأحكام الشرعية المهمة.

تعريف الصحابة

ولفظ الصحابي مشتق من الصحابة ومعناه: لازَمه ورَفقه واشَره ، أما تعريف الصحابي في الشرع فهو: “من التقى بالنبي صلىاللهعليهوسلم مؤمنًا به. ومات عن الإسلام. ويدخل بين من قابله ، من كان مقعده طويلاً أو قصيراً ، ومن تحدث عنه أو لم يراه ، ومن غزا معه أو لم يغزوه ، ومن رأى رؤيا ولو لم يجلس عليها. ومن لم يراه فهو أعمى مثل الأعمى مائة وأربعة وعشرون ألفا ، وختم بذلك ، وروى كعب قصة تأخره عن الغزو فيقول: والمسلمون مع ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – كثيرة ، ولم يجمعهم كتاب يحفظهم.https://ar.islamway.net/article/79652/تعريف-الصحابي-لغة-واصطلاحا# ref2

ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر

والدليل في تحريم تعذيب الصحابة من سورة الحشر هو قوله -تعالى-:”لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ”والمهاجرون هم الصحابة الذين هربوا من دينهم من مكة إلى المدينة المنورة ، وقد وصفهم الله – صلى الله عليه وسلم – بأنهم مخلصون في عقيدتهم ، وبالتالي يحرم تحدي الصحابة رضي الله عنها. وإخلاصهم وإيمانهم بالله سبحانه وتعالى والتضحيات التي قدموها لنشر الدعوة الإسلامية.

الدليل على تحريم الطعن بالصحابة رضي الله عنهم

إذنى الله -عز وجل- على الصحابة في كثير من مواضع القرآن ، وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من سبهم والاستهزاء بهم ، وفيما يلي دليل تحريم الاستهزاء بالصحابة – رضي الله عنه. رضي عنهم – من الكتاب والسنة:

  • قال تعالى: “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
  • وقال تعالى: “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تشتموا أصحابي ، لا تشتموا أصحابي ، لأن في يده روحي ، إذا أنفق أحدكم ما يصل إلى ذهب واحد ، فسأفعل”. لا تدرك مقدار واحد منهم ولا نصفه “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أوقع أصحابي لعنة الله والملائكة والناس أجمعين”.

وقد أوضحنا ذلك في هذا المقال ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر ، وقد ذكرنا الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة – رضي الله عنهم – من الكتاب والسنة الطاهرة ، والصحابي هو من التقى بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآمن به. ومات من أجلها.