من هم المؤلفة قلوبهم فى القرآن

بواسطة:
مارس 12, 2023 4:28 م

من هم المؤلفة قلوبهم فى القرآن سؤال نوضح الإجابة عليه في هذا المقال ، فقد ألغى الله عز وجل في القرآن الكريم العديد من الأحكام والتهم والواجبات التي يجب على المسلم القيام بها دون مساومة ، ومن بين التهم الواردة في آيات الحكماء. الإنسان هو الصدقة والصدقة ، وقد حدد القرآن الكريم استحقاق الزكاة والصدقة من الناس ، ومن خلال موقعنا سنتعرف على فئة مهمة من الأشياء التي تنفق عليها الزكاة والصدقة.

من هم المؤلفة قلوبهم فى القرآن

هم صنفٌ من الأصناف الثّمانية المستحقّة للزكاة، ويقصد بهم الّذي يُرجى بعطيّتهم أن يدخلوا الإسلام، أو يكفّوا شرورهم عن المسلمين، أو يُرجى بها تثبيت قلوبهم على الإيمان وتقويته، قال الله تعالى في القرآن الكريم: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. قال أهل العلم: إن إعطاء المؤلف قلوبهم يكون عند مصلحة الإسلام والمسلمين في هذا الأمر ، وعند الحاجة إليه ، لهذا الأمر ، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَنَمًا بيْنَ جَبَلَيْنِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ، فأتَى قَوْمَهُ فَقالَ: أَيْ قَوْمِ أَسْلِمُوا، فَوَاللَّهِ إنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً ما يَخَافُ الفَقْرَ فَقالَ أَنَسٌ: إنْ كانَ The man for Islam wants nothing but this world, so what he accepts until الإسلام أعزّ عليه من الدنيا وما عليها “. وفي هذا المثال من السلسلة النبوية نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى للرجل شاة ، فكان ذلك سببًا لإسلامه وإسلام قومه ، ووافق على حقهم في إخراج الزكاة من ماله ، أعلم الناس من الشافعي ومالك وعاي حنيفة وابن تيمية رحمهم الله ويغفر لهم ، والله أعلم.

ما حكم إخراج الزكاة لغير الأغراض المحددة شرعاً؟

أقسام المؤلفة قلوبهم

قال أهل العلم: إن أصحاب قلوبهم الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم نوعان ، النوع الأول: الكفار والمشركون الذين يرجوا المسلمون دخول الدين الإسلامي الخالص ، فيزيدون لهم قوة. قوتهم ، أو يأملون أن يوقفوا عنهم الأذى والأذى والشر ، وأما القسم الثاني هو المسلمون والمؤمنون الذين لم يثبتوا في قلوبهم إيمانًا ويقينًا ، وبمساعدتهم نرجو. أن يقوى الإيمان في قلوبهم وأن الإسلام سيؤسس في نفوسهم والله أعلم.

أحكام الزكاة في حق المؤلفة قلوبهم في المذاهب الأربعة

وفيما يلي نعرض أحكام الزكاة على حق أصحاب قلوبهم في المذاهب الأربعة ، إذ اختلفت آراءهم مع تطور الزمن ، وكذلك اجتهادهم في الأحكام ، فهي:

  • المذهب الشّافعيّ: ورأى أن حكم إعطاء المؤلف قلوبهم ما زال قائماً ولم ينسه ، ولا بد من العمل به ، ولكن الهبة تكون على فقراء المؤمنين فقط ، وليس للكافرين ، وذلك لأن الله تعالى. لقد رفع الله الإسلام ولم يعد المسلمون بحاجة إلى تكوين قلوب الكفار ، وأن هذا الحكم كان في زمن ضعف المسلمين.
  • المذهب المالكيّ: قال علماء المذهب المالكي أن هذا الحكم لم يُلغ ولا يُلغى ، ويجب على المسلمين تنفيذه والقيام به حتى بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الغرض من هذا الأمر. تشجيع الكفر بالإسلام ، وتقوية نفوس المؤمنين ، ومنعهم من الارتداد عن دين الإسلام.
  • المذهب الحنبليّ: ولا يختلف رأي الحنابلة عن رأي المالكية في هذا الأمر ، لأنهم رأوا أن إخراج قلوبهم من أموال الزكاة إلى المؤلف واجب وواجبة ، ولا يجوز تركها إطلاقا ، وهي كذلك. لا يجوز نسخها لعدم وجود نص صحيح وثابت في نسخ هذا الحكم بعد الله عز وجل للإسلام والمسلمين.
  • المذهب الحنفيّ: قال علماء المذهب الحنفي: إن حكم إعطاء المؤلف قلوبهم أسقط ونسخ بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واستندوا في أقوالهم إلى أن قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “فليتعلموا أن الله قد فرض عليهم صدقة في أموالهم. فُقَرَائِهِمْ”. كما أن الصحابة أبو بكر وعمر لم يعطوا المؤلف قلوبهم من مال الزكاة ، ولم ينكر باقي الصحابة هذا الأمر لهم.

حكم من الكفر ووجوب الزكاة مع العلم بواجبها

تفسير المؤلفة قلوبهم عند ابن كثير

يقول ابن كثير في تفسيره للآية الكريمة التي ذكرها صاحب قلوبهم أن هذه الفئة من المستحقين للزكاة تنقسم إلى ثلاثة أقسام ، وأن أولهم من أعطاهم من صاحب الزكاة. زكاة رغبة في الإيمان والقبول بالإسلام ، والثانية من يأخذ من أموال الزكاة لتقوية الإيمان والإسلام في قلوبهم ، ولا تبتعد عنه أرواحهم وتتركه مثل أحرار مكة الذين اعتنقوا الإسلام. أما بعد الفتح ، وأما ثلثهم ، فهم من حصل بإسلامهم على إسلام النازيين وأتباعهم ، لما له من سلطة وقوة.

تفسير المؤلفة قلوبهم عند الطبري

قال الطبري في تفسير هذه الآية العظيمة ، إنه يقصد قلوبهم ، إنهم الناس الذين يمكن للمسلم أن يروض قلوبهم للإسلام والإيمان ، والذين من خلال إسلامهم ينالون الخير وينفعون لهم ولشعوبهم وعشائرهم. وضرب الطبري مثلا فقال: هم مثل عينا بن بدر وأبو سفيان بن حرب وغيرهما والله أعلم.

الزكاة لا تقبل من غير المسلمين عن حق أو خطأ

تفسير المؤلفة قلوبهم عند القرطبي

قال القرطبي في تفسيره لسورة التوبة ، أن أحاديث كثيرة قيلت في قلب المؤلف ، منها: أنهم أناس لا يستطيع المسلم أن يؤمن بها ، والمسلمون مثله بالقوة والقتال والسيف. ، ومنهم أنهم من اعتنقوا الإسلام ظاهرا ولم يستحوذ الإسلام على قلوبهم ، وقيل إنهم مسلمو أهل الكتاب ، والغرض من الأقوال الثلاثة ، غايتهم واجد ، كلهم ​​يشيرون إلى نوع من الجهاد لزيادة عدد المسلمين ، والله أعلم.

معنى المؤلفة قلوبهم عند الشعراوي

وقد نُقل عن الشعراوي قوله في تفسير المؤلف لقلوبهم إنهم الناس الذين يرضون بموهبتهم في التحول والإيمان ، أو الذين يسعدون بعطبتهم لوقف الأذى والأذى عن المسلمين ، حسب قوله. وكذلك أولئك الذين اعتنقوا الإسلام ولم يثبتوا أنفسهم في الإسلام ، وكان المسلمون في أمس الحاجة إلى ذلك ، وكان ذلك قبل قيام الدولة الإسلامية العظيمة.

من هم الأصناف الثمانية الذين يستحقون الزكاة

قال الله تعالى في الذكر الحكيم: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. حدد الله تعالى الفئات التي تستحق صرف الزكاة ، وسيوضح معنى كل منها والغرض منها في الآتي:

  • الفقراء: وهم المحتاجون الذين يتهربون من السؤال عن طلب حاجتهم من الناس ، وقال أهل العلم: الفقراء هم من لا يملك مال يصل النصاب ، فكل من لديه مال أقل من النصاب فقير. .
  • المساكين: وهم المحتاجون الذين يسألون الناس عما يحتاجون ويذلونهم ، وقال أهل العلم إن الفقراء هم الفقراء الذين لا يملكون شيئًا ، أو أنهم لا يجدون ما يكفيهم.
  • العاملين عليها: وهذا يقصد به العاملون في الزكاة والموظفون والمسؤولون عن شؤونها ، وهم يأخذون نصيبهم من الزكاة التي تقدر حسب كفايتهم ، حتى لو كانوا أغنياء ولا يحتاجون إليها.
  • المؤلفة قلوبهم: وهم من الكفار الذين يرضيهم إسلامهم أو يخافون الشر ، أو المؤمنين الذين لم تؤمن قلوبهم بعد.
  • في الرقاب: هم العبيد والأم الذين وافقوا على شراء أنفسهم وحريتهم من أسيادهم ولم يتمكنوا من دفع المال ، فيأخذون من الزكاة ، أو العبيد الذين أطلقهم أسيادهم وأخذوا منها أيضًا.
  • الغارمون: وهم الذين زادت ديونهم ولم يتمكنوا من دفعها لأسرهم فيأخذون الزكاة ويدفعون الديون حتى يتم سدادها جميعًا.
  • في سبيل الله: والفقراء من المجاهدين والجنود الذين لم يلتحقوا بالجيش بسبب فقرهم ، فيأخذون من أموال الزكاة ليشتريتوا المعدات الحربية كالخيول والسيوف والدروع وغيرها.
  • ابن السبيل: هو من افتقر في نزله بسبب السرقة أو نفاذ أمواله أو ضياع ماله ، وهو غني في أهله ، فيأخذ من مال الزكاة حتى يعود إلى وطنه وأمته.

شرط قبول الصدقة ومضاعفة أجرها كما ورد في الحديث

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا من هم المؤلفة قلوبهم في القرآن، حيث شرحنا إجابة السؤال المطروح وتحدثنا عن ثمانية أنواع من أموال الزكاة التي يصرف عليها مال الزكاة ، كما تحدثنا عن تفسير المؤلف قليبهم من بعض علماء تفسير القرآن الكريم. إضافة إلى ذكر أقوال المذاهب الأربعة في إخراج الزكاة للمؤلف قلبهام.