كيف أكتب مقدمة بحث علمي

بواسطة:
مارس 12, 2023 6:34 م

كيف أكتب مقدمة بحث علمي بشكل يجذب القارئ هو موضوع هذا المقال ، مقدمة البحث العلمي هي الافتتاحية التي يبدأ منها الباحث موضوعه ، ولها عدد من الأسس التي يجب مراعاتها من أجل استيفاء الشروط والمعايير. من المقدمات العلمية ، ومن خلال موقعنا في الأسطر التالية سنتطرق إلى كيفية كتابة مقدمة بحث علمي بالإضافة إلى عينة مقدمة بورقة علمية جاهزة.

مقدمة البحث العلمي

تعريف مقدمة البحث العلمي على أنها المفتاح الرئيسي للبحث، أو الفقرة التي تأتي في مقدّمة البحث، وهي من أهم الفقرات التي يجب الاهتمام بها من أجل القيام بعملها ، وهي جذب القارئ نحو استكمال قراءة البحث ، بالإضافة إلى العمل على إيصال فكرة أساسية عن البحث العلمي المكتوب.

بما أن البحث العلمي من الأنواع العلمية التي تختلط بالأدب ، يجب الالتزام بعدد من المعايير حتى يلبي البحث العلمي الشروط ويجلب الراحة والاستفادة للقارئ ، فمن المهم أن يقوم الباحث بتقسيمه. فقرات البحث في مقدمة وحاشية وخاتمة.

كيف أكتب مقدمة بحث علمي

يمكن كتابة مقدمة البحث العلمي مع الانتباه إلى عدد من النقاط التي يمكن للباحث من خلالها الوصول إلى مقدمة متماسكة تلبي معايير البحث ، وقد تختلف الطرق المستخدمة ، وفيما يلي سنقوم بسرد خطوات كيفية كتابة مقال علمي مقدمة البحث وفق الآتي:

  • المقدمة التمهيدية: يجب على الباحث أن يراعي ضرورة البدء بمقدمة أولية لموضوع البحث العلمي الذي يقوم عليه ، ليكون موجزًا ​​قدر الإمكان ، حتى لا يمل منه القارئ مع الحفاظ على عنصر الإثارة. لتحافظ على انجذاب القارئ.
  • الوضوح: يجب على الباحث أن يشرح السبب العلمي الذي من أجله اختار هذا الموضوع ، واختار أن يشرع في حل مشكلة الموضوع المحدد في بحثه أقرب إلى التفاصيل مع الاحتفاظ أيضًا بالأسلوب المثير للاهتمام.
  • تبيان الهدف: يجب على الباحث أن يكتب الغرض الذي من أجله أجرى هذا البحث مع الالتزام بأسلوب الاختصار حتى لا يتعب القارئ من قراءة مقدمة البحث العلمي.
  • الفهرسة المبدئية: يجب على المؤلف كتابة الأقسام المتوفرة في البحث العلمي ، ويجب أن يذكر أهم العناوين الرئيسية والفرعية للفصول المتوفرة في البحث المحدد بالعنوان.
  • التنويه بالصعوبات: من المهم أن يكتب الباحث العلمي الصعوبات المهمة التي واجهها أثناء البحث العلمي ، مشيرًا إلى أنه استطاع تجاوزها ولكن بشكل موجز وجميل.
  • توضيح بالمراجع: تعمل تزيد المراجع الثقة بين القارئ والكاتب ، ومن المهم أن يبرز الكاتب أهم المراجع التي استطاع الرجوع إليها ، والتي ساعدته في صياغة محتوى البحث العلمي ، للوصول إلى النتائج التي وصل أخيرًا.
  • الحذر إملائيا: من المهم جدًا أن يلتزم الكاتب بقواعد الإملاء والنحو ، في كتابة المقدمة بشكل صحيح من حيث الكتابة اللغوية ، لذا تأكد من أن المقدمة لا تحتوي على أخطاء إملائية أو لغوية.

عناصر مقدمة البحث العلمي

من المهم أن تشتمل مقدمة البحث العلمي على عدد من النقاط لتلعب دورها الفعال في بدء البحث وجذب القارئ لإتمام القراءة وهي:

  • البداية القوية: من المهم أن تبدأ المقدمة بجملة تمهيدية قوية ، لأن جمل من هذا النوع تتميز بالفخامة والقوة ، وبالتالي ستكون دافعًا للقارئ لمواصلة التعرف على باقي محتوى البحث العلمي المنشور.
  • التنويه على أهمية الفكرة: انطلاقًا انطلاقاً من أهمية الفكرة وشرحها المختصر ، فإنها تحث القارئ على متابعة البحث والوصول إلى النتائج ، ويجب أن تذكر المقدمة الأهمية التي جعلت الباحث العلمي يقوم بالبحث العلمي.
  • وجود نصوص يقينية: يمكن للباحث استخدام نصوص أصيلة من القرآن الكريم أو السنة النبوية وعبارات دينية قوية لزيادة الإلمام بالقارئ.
  • التنويه على أسلوب البحث العلمي: من خلال الإشارة إلى الأسلوب الذي اتبعه الباحث في بحثه المنشور ، فإنه يزيد من ثقة القارئ به ، ويقويه لمواصلة البحث ، بعد التأكد من مصداقية المؤلف.

وبهذه النقاط يكون الزائر قد تعرف على كيفية وخطوات كتابة مقدمة لورقة علمية ، من أجل الوصول إلى الأهداف المقصودة من المقدمة في جذب القارئ لمواصلة القراءة.

نموذج عن مقدمة بحث علمي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ولكن بعد:

لقد خلفنا الله – عز وجل – بعد جهدنا في تقديم هذا البحث ، حيث كان الهدف إفادة كل من يهتم بهذا الأمر ، وحديثنا من خلال سطور البحث على عنوان البحث، وندعو الله عز وجل أن نتمكن من عرض البحث بالشكل الذي يليق بمكانة العلم والعلماء ، حيث أن الهدف من هذا البحث كان نبذة عن الهدف.

ونلاحظ أنه بينما نحن في طريقنا لتقديم البحث ، نأمل أن نكون قد قدمنا ​​خدمة البحث العلمي ، وأن نكون قد نجحنا في إيصال معلومات بسيطة ومهمة لجميع المهتمين بموضوعنا الذي قدمناه. وخاصة هذا الفرع من فروع العلم والمعرفة ، ونتمنى أن يتسع قلبك لقراءة هذا البحث ، وأن تدلي بأي تعليق ولو بسيط على هذا البحث وخاصة التعليقات العلمية والهادفة التي تخدم البحث العلمي ، حتى نتمكن من الاستفادة القصوى من خبراتكم ، حتى نتمكن من تطوير أنفسنا ، وتجنب كل العيوب في هذا البحث وغيره من البحوث بإذن الله.

ويشهد الله أننا أخذنا مبادرة الأمانة في تقصي المعلومة وتوثيقها من مصادرها الأصلية للوصول إلى نتائج مرضية ، وقد نجح الله في الوصول إليها.

الفرق بين مقدمة البحث العلمي ومشكلة البحث

هناك عدة اختلافات نوضحها بين مقدمة البحث ومشكلة البحث والتمهيد ، وسنتطرق إلى هذه الاختلافات في الأسطر التالية:

مقدمّة البحث العلمي

يُعرَّف بأنه المفتاح الرئيسي للبحث ، حيث يفيد في تشجيع القارئ على استكمال قراءة البحث ، وتحتوي المقدمة على العديد من العناصر ، من أهمها ما يلي:

  • موضوع البحث: هو الجزء الذي يقدم فيه الباحث عرضًا شاملاً لطبيعة الموضوع ، والمشكلة التي يتناولها البحث العلمي.
  • مشكلة البحث: هي المشكلة التي يدرسها الباحث بهدف إيجاد حلول لها.
  • الدوافع ومبرّرات البحث: في هذا الجزء يتحدث الباحث عن الأسباب التي دفعته إلى اختيار هذا البحث على غيره ، وكذلك توضيح الفائدة المرجوة من البحث الذي يقدمه للعلم.
  • حدود البحث: يجب على الباحث تحديد الحدود الزمنية والمكانية لبحثه بالإضافة إلى حدوده الموضوعية.
  • الإشارة إلى الدراسات السابقة: في المقدمة يتأكد الباحث من الالتزام بالإشارة إلى الدراسات السابقة التي تحدثت عن الموضوع محل الدراسة ، كما أنه من الضروري إظهار المعلومات الجديدة التي أنشأها في بحثه والتي لم توجد في الآخر. الأبحاث.
  • منهج البحث: يشير الباحث في هذا القسم إلى الطريقة التي اتبعها الباحث في بحثه ، والأدوات التي استخدمها في إجراء ذلك البحث.
  • خطة البحث: ويتضمن فصول البحث وفصوله مع لمحة عامة بسيطة عن كل فصل وفصل.

مشكلة البحث

تعريف مشكلة البحث بجملة مدرجة في شكل سؤال يحمل معنى الاستعلام عن العلاقة القائمة بين متغيرين أو أكثر ، حيث يكون الجواب على هذا السؤال هو الغرض من عملية البحث العلمي ، بمعنى آخر. يمكن القول أن الخطوة الأولى في الدراسة العلمية هي تحديد مشكلة البحث التي يبحث عنها الباحث دراستها ، ومن خلال تحديد أبعادها بدقة وإظهار الصورة الكاملة التي تتجلى فيها تلك المشكلة.

الفرق بين المقدمة والتمهيد في البحث

يعرف التمهيد بأنه الجزء الذي يلي المقدمة ، وهناك عدد من الاختلافات بين المقدمة والتمهيد ، وسنقوم بإدراجها في الأسطر التالية:

  • المقدمة هي أقصر جزء من الحذاء ، حيث يتراوح حجم المقدمة منه 5 إلى 8 من الصفحات ، بينما قد يصل التمهيد في بعض الدراسات إلى أكثر من 20 صفحة.
  • تتضمن المقدمة عددًا من العناصر المهمة ، مثل: تعريف الموضوع وأهميته وحدوده والمنهج المتبع في البحث ، بينما تحتوي المقدمة على موضوعات أكثر تعمقًا وأهمية وتعد أحد العوامل الأساسية في الفرق بين المقدمة والمقدمة.
  • لا تحتوي المقدمة على أي هوامش أو تفاصيل كثيرة ، حيث تم شرح النقاط المختلفة بإيجاز ، بينما تحتوي المقدمة على الهوامش وقائمة بمزيد من التفاصيل.

10 نصائح لكتابة مقدمة بحث علمي

بعد أن تعرفنا على أهمية المقدمة في البحث العلمي ، وتعلمنا كيفية كتابة مقدمة بحث علمي ، سننتقل إلى عدد من النصائح المهمة للوصول إلى نتائج جيدة ، وهي:

  • النصيحة الأولى: الالتزام بالحياد والموضوعية في كتابة المقدمة والبحث العلمي برمته ، ومن المهم معرفة أن حياد الباحث هو السبب الأول والأهم للنجاح في كتابة مقدمة البحث العلمي والبحث العلمي بشكل عام.
  • النصيحة الثانية: من الضروري جدًا للباحث أن يحافظ على الكتابة اللغوية الصحيحة ، وبقدر أهمية المعلومات التي يقدمها البحث العلمي ، فمن المهم أن تكون المعلومات مصحوبة بكتابة لغوية صحيحة وأكاديمية دون أخطاء إملائية ونحوية ، مما قد يغير من المعنى الحقيقي للكلمة أو المصطلح أو الجملة التي ربما ناقشها الباحث.
  • النصيحة الثالثة: من المهم بالنسبة لك أن تكون متواضعا ولا تدعي المعرفة والكمال في كتابتك للبحث العلمي المطروح ، يجب على الكاتب أن ينكر نفسه تماما ويعمل على كتابة المقدمة بشكل علمي فقط دون المبالغة في آرائه بأي فكرة أو أي شيء آخر ضمن مقدمة بحثه العلمي.
  • النصيحة الرابعة: من المهم جدًا أن يكون طول مقدمة البحث العلمي متسقًا مع طول البحث العلمي نفسه ، ويتضمن ملخصًا لجميع أفكار البحث بطريقة جيدة ، حيث نجد أنه من غير الطبيعي كتابة 10- صفحة مقدمة لبحث من خمس صفحات!
  • النصيحة الخامسة: كباحث يجب أن توضح الهدف من عملية البحث ، وتبنيها على …