يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو

بواسطة:
مارس 12, 2023 10:50 م

يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو، سؤال يخطر ببال العبد المسلم ، يجب أن يعرف إجابته ، من الإيمان بوجود الله – تعالى – مما يزيد العبد المسلم من طاعته وعبادته ، وإن كان هناك كفر أو شك في ذلك ؛ هذا من شأنه أن ينتقص من مراتب الخادم المسلم ، ولهذا السبب سيتم التعرف على الإجابة على العنوان الحالي على موقعنا على الإنترنت ؛ يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. وما هي أركان الإيمان ، وما الفرق بين الإيمان والإسلام في هذا المقال.

يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو

وقد أوجب الله تعالى على العباد والمسلمين عبادات كثيرة وطاعة وواجبات ، وقد أنزل ذلك في كتابه الكريم وسنة نبيه الكريم التي حثها وأمر بها في دعوته. والتي يثاب عليها العبد المسلم ويؤجر عليها إذا أداها بالشكل المطلوب ، ويؤثم عليها إذا لم يؤدها ، وهذا من الأمور التي تنقص الأجر في الدنيا ، وينالها الخسارة في الآخرة ، و فالذي كثر بالطاعة ونقص بالعصيان هو:

  • الإجابة: الإيمان.

والحكم على الناكر ركن من أركان الإيمان

أركان الإيمان

إن أصل الإيمان باللغة هو الإيمان ، ولكن في المصطلح الشرعي هو الإقرار القاطع بوجود رب مؤلَّف ، يجب على المرء أن يؤمن بربابيته ، ولاهوته ، وأسمائه وصفاته ، والإيمان بالملائكة ، الرسل ، والكتب ، وهذا ما يعرف بأركان الإيمان ، وهي على النحو التالي:

  • الإيمان بالله تعالى.
  • الإيمان بالملائكة.
  • الإيمان بالكتب السماوية.
  • الإيمان بالأنبياء والرسل.
  • الإيمان باليوم الآخر.
  • الإيمان بالقدر خيره وشره.

نقص الإيمان لا ينقض الإيمان بل ينقصه

الفرق بين الإيمان والإسلام

يتساءل العبد المسلم عن الاختلاف بين الإسلام والدين. فهل لهما نفس المعنى أم أن لكل منهما معنى مختلف عن الآخر ، خاصة وأن العلماء قد فرّقوا كثيرًا في هذا القسم لما له من أهمية كبيرة ، وبالتالي ؛ فإذا ورد ذكر كلمتا الإسلام والإيمان منفصلين ، يكون لكل منهما معنى واحد في ذلك الوقت ، فالإسلام يعني دين الإسلام ككل وله معنى الإيمان في ذلك الوقت ، ولكن إذا اجتمعا ، ثم يقصد بالإيمان. أفعال العبد المسلم الباطنة من ثبات قلبه ، وفعل قلبه ، وإقرار لسانه ، وأما الإسلام فهو ما هو ظاهر من القلب ، وقد لا يكون ، وهذا من النفاق وضعف الإيمان ، وذكر ابن تايه في هذا الصدد:

اسم ” الإيمان ” تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ، ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام … وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، فلما ذكر الإيمان مع الإسلام : جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج، وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق)، وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان.

وكما يقول تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِويقول تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْويقول تعالى: فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَلما ذكر الإيمان بالإسلام: جعل من الإسلام ظواهر: الشهادتين ، والصلاة ، والصدقة ، والصوم ، والحج ، وجعل الإيمان في قلب الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، ورسله. بالأمس. الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريقوكذا باقي الأحاديث التي يجعل الأعمال الصالحة من الإيمان.

ومن أمثلة أهل الإيمان على القلب

وها نحن نصل إلى نهاية المقال يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هووالإيمان سيكون بالإيمان في جميع العناصر والأحوال ؛ حتى يكون إيمان العبد نقيًا في الدين وحده ، ثم نتطرق إلى الحديث عن أركان الإيمان الستة ، ثم نفهم الفرق بين الإسلام والإيمان معًا.