كم عدد الانبياء والرسل عامه الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا؟

بواسطة:
مارس 13, 2023 12:28 ص

فالأنبياء والمرسلين أشرف الناس وأكرمهم ، وقد يتساءل البعض عنهم كم عدد الانبياء والرسل عامه الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا؟ لأنه كان شرع الله عز وجل في الأرض أن يرسل الأنبياء والمرسلين إلى الأمم ليخرجهم من ظلمة الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان وموقعنا الإلكتروني. ويهتم ببيان العدد الصحيح للأنبياء والمرسلين ، ومن ذكرهم القرآن الكريم ، ومن لم يذكرهم.

الفرق بين الأنبياء والرسل

من بعد أن خلق الله تعالى الأرض والسماوات وما بينهما وجعل الإنسان في الأرض خليفته ، وميزه عن سائر الخلائق وباركه بالعقل ، وأمره أن يعبده ويوحّده ويفكر فيه. الخلق بعقله وروحه ، ولكن البشر انحرفوا عن طريق الحق وارتبطوا بالله ولم يعبدوا الله حق عبادته ، فأرسل لهم الله تعالى بشرى من بينهم ، وباركهم بينهم. العالمين ، وكشف لهم نزول الشرائع السماوية لتهدي بها أممهم وشعوبهم ، فحذروا شعوبهم إذا ضلوا عن الصراط المستقيم ، وأعلنوا لهم الأجر العظيم إذا اتبعوا طريق الحق والحق. فكان من بين المبعوثين أنبياء ورسل ، وجميعهم أنزل لهم الوحي وأرسلت لهم رسالة سماوية.

قد يتساءل البعض ما هو الفرق بين الأنبياء والرسول ، والجواب كما ذكر أهل العلم أن هناك خلافات واختلافات بين النبي والرسول ، فالنبي هو الذي أنزل الله عليه الوحي. من السماء ، ولم يأمره بالكرازة ، والرسول هو الذي جاء إليه الوحي ، لكنه مأمور برسالته ، وقد قيل أن الرسول يرسل إلى قوم معارضين ، ولكن الرسول لم يرسل إلى قوم معارضين ، والرسول هو الذي أنزل له شريعة جديدة ، لكن الرسول أنزل عليه شريعة سبق أن نزلت على غيره ، فجاء ليثبت هذه الشريعة. وبالتالي قد يبدأ البعض في التساؤل كم عدد الأنبياء والمرسلين إجمالاً الذين ورد ذكرهم في القرآن ومن لم يكونوا يذكرون؟

ما الفرق بين النبي والرسول باختصار

كم عدد الانبياء والرسل عامه الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا؟

مجموع الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن خمسة وعشرون نبيّاً ورسولاً، أمّا الأنبياء والرّسل الذين لم يرد اسمهم في القرآن فقد روي أنّ المرسلين عددهم ثلاثمئةٍ وخمسة عشر جمّاً غفيراً أما الأنبياء فعددهم مئة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، حيث بعث الله تعالى على القوم الذين اصطفهم منهم وخصهم بوحيه ليخرجوا قومهم من الظلمة إلى النور ، فكان لكل أمة رسول أو نبي إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرسل الله محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى جميع الأمم ، والجدير بالذكر أن أهل العلم اختلفوا في عدد الأنبياء والرسول العام ؛ لأن الأحاديث التي ذكرت فيها أعدادهم. وقد سجله بعض العلماء والبعض الآخر لم يثبت صحته ، ومن هذه الروايات:

  • وقيل إن مجموع الأنبياء والمرسلين أكثر من مائة وأربعة وعشرين ألفاً.
  • وقال آخرون: مجموع الأنبياء والمرسلين ثمانية آلاف.
  • وأما أهل القول الثالث ، فقالوا: ألف نبي ورسول.

ولكل منهم شواهد ، بعضها ضعيف ، وبعضها قوي ، والله أعلم ، أما الأنبياء والرسل الذين وردت أسماؤهم في القرآن الكريم فعددهم كان. خمسة وعشرون نبياً ورسلاً ، ذكر ثمانية عشر منهم في سورة واحدة هي سورة الأنعام ، والباقي ذكروا في سور منفصلة ، وجدير بالذكر أيضاً ذكر خمسة وعشرين نبياً ورسلاً ، أربعة منهم من العرب وهم: هود وصالح وشياب ومحمد عليهم أجمعين صلى الله عليه وسلم ، وهناك أيضا أنبياء ذكروا بالسنة ولم يذكروا بالاسم في القرآن الكريم ، مثل: كما نبي الله غمد صلى الله عليه وسلم واختلف العلماء والذين يفسرون بعض الأسماء الواردة في القرآن هل هم أنبياء ورسل أم لا؟ ولأن ذلك لم يرد صراحة في قوله مثل ذو القرنين والخضر ، فجمهور أهل العلم والتفسير يقولون إنهم من الأنبياء ، والله ورسوله أعلم.

أسماء الرسل والأنبياء الذين ذكروا في القرآن

أرسل الله تعالى أنبيائه ورسله إلى الناس ليكونوا حجة لهم ، ويهديهم إلى طريق البر والهداية في الدين والدنيا ، وكذلك ليجمع الناس على عقيدة التوحيد الموجودة. لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فكان منهم من نزلت الرسالة ولم يؤمر بالتبشير بها ، فسمّى نبيًا ، ومنهم نزلت الرسالة وأمر بها. يسلمها ويبلغها للناس فيسميه بالرسول ، وهذا هو الفرق بين نبي ورسول ، وقد رأينا في ما قيل كم عدد الأنبياء والمرسلين عموماً المذكورين في القرآن. والتي لم يتم ذكرها؟ أما أسماء الرسل والأنبياء الواردة في القرآن فهي معروفة ومذكورة بنص صريح في آيات الله في كتاب حكمته ، وقد بلغ عدد الأنبياء والمرسلين خمسة وعشرين نبياً ورسلاً. وردت أسماؤها في القرآن وهي:

  • آدم عليه السلام هو أبو البشر ونزل من السماء إلى الأرض.
  • وإدريس عليه السلام هو ثاني نبي بعد آدم.
  • وكذلك نوح عليه السلام وهو الرسول الأول.
  • وصلى الله عليه وسلم.
  • وكذلك صالح صلى الله عليه وسلم صاحب الإبل.
  • وإبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وخليل الله.
  • وإسماعيل عليه السلام ذبيحة الله.
  • وكذلك لوط عليه السلام.
  • واسحق عليه السلام.
  • كما ذكر يعقوب عليه السلام.
  • ويوسف عليه السلام.
  • وكذلك أيوب عليه السلام.
  • وشعيب عليه السلام.
  • هكذا موسى عليه السلام.
  • كما ورد اسم هارون عليه السلام.
  • ويونس عليه السلام.
  • وداود عليه السلام.
  • وكذلك سليمان عليه السلام.
  • وذكر اسم الياس عليه السلام.
  • وهكذا صلى الله عليه وسلم.
  • وزكريا عليه السلام.
  • وصلى الله عليه وسلم.
  • وعيسى عليه السلام.
  • والضامن عليه السلام.
  • ومحمد – صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء والمرسلين. من هو النبي الذي آمن بكل قومه؟

حديث عدد الأنبياء والرسل

القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة مصدر التشريع الإسلامي وفيهما واجب التأكيد والإيمان ، وفيهما أيضا إجابة السؤال الذي يطرحه عنوان المقال الرئيسي: كم عدد الأنبياء ومن الرسل عامة مذكورون في القرآن ومن غيرهم؟ يذكر القرآن الكريم عددا من أسماء الأنبياء والمرسلين ، وهذا العدد هو خمسة وعشرون اسما لنبي ورسول ، ومن المعلوم أن الله – صلى الله عليه وسلم – قد أرسل إلى الجميع. أمة بشرى ونذير منذ نزول آدم عليه السلام يهدي الناس ويهديهم ويبعدهم عن شرور الشيطان.

وكانت أعداد الأمم كبيرة جدًا ، وهكذا روى النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عدد الأنبياء والمرسلين الذين أرسل الله تعالى إلى العالمين بقوله: قلت: يا نبي الله ، أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام. قال: قلت: يا نبي الله هل كان آدم؟ قال: نعم ، نبي مكلف ، خلقه الله بيده ، ثم نفخ فيه روحه ، ثم قال له: يا آدم. قال: قلت: يا رسول الله كم عدد الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف رسل كثيرون منهم ثلاثمائة وخمسة عشر “، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه روى أحاديث أخرى في الأعداد. من الأنبياء والمرسلين ، بعضهم أصيل وبعضهم ضعيف ، والله ورسوله أعلم.

 من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء؟

أقوال العلماء في عدد الأنبياء

ورد القرآن الكريم بنص واضح وحدد أسماء خمسة وعشرين من الأنبياء والمرسلين ، ولكن وردت أحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن عدد الأنبياء كبير جداً ، فأخذت كل أمة من الأمم نصيبها ، فأرسل الله إليهم نبيًا أو رسولًا ، واختلف أهل العلم في عدد الرسل على ما ثبتوا من صحة الأحاديث ، فبعضهم على صواب. وكذلك ضعف بعضها ، وفي ما يلي من أقوال العلماء في عدد الأنبياء:

  • ورد عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنهم لم يعرفوا عدد الكتب والرسول ، وأن حديث أبي ذر لم يؤيدهم ، لذلك الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن نصر آل. – أضعف مروزي الأحاديث الواردة في العدد وأيدها ابن تيمية في ذلك.
  • وكذلك من علماء اللجنة الدائمة عدد الأنبياء لا يعرف إلا لله وحده.
  • وأشار الشيخ عبد العزيز بن باز إلى أن الأنبياء لا يعرفون عددهم إلا الله ، ولكن من المؤكد أنهم عدد كبير ، والله ورسوله أعلم.

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال الذي أجاب على سؤال كم عدد الانبياء والرسل عامه الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا؟ وبين أسماء الأنبياء والرسل المذكورة في القرآن الكريم وأحاديث العلماء بأعدادها.