كم عدد عظام الجمجمة

بواسطة:
مارس 13, 2023 12:36 ص

كم عدد عظام الجمجمة يتألف جسم الإنسان كغيره من الفقاريات الحية من عدد كبير من العظام التي تحدد الشكل الخارجي للجسم بالإضافة إلى أداء جميع وظائفه الحركية والعضلية ، والجمجمة التي تعتبر الصندوق الذي يحتوي على المعالج المركزي لـ الجسد الذي هو الدماغ ، وفي مقالتنا اليوم عبر موقعنا سنتعرف على هذا الجهاز الهيكلي والجمجمة وأقسامها وعدد عظامها بالإضافة إلى ذكر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

الجهاز الهيكلي 

نظام الهيكل العظمي هو الهيكل الداعم لجسم الإنسان الذي يعطي الجسم شكله ويسمح له بالحركة ، ويصنع خلايا الدم ويوفر الحماية للأعضاء ويخزن المعادن ، ويسمى هذا النظام أيضًا الجهاز الهيكلي أو الجهاز العضلي الهيكلي ويتكون العظام والنسيج الضام بما في ذلك الغضاريف والأوتار والأربطة وينقسم إلى قسمين رئيسيين كل منهما وظيفته الأساسية هي:

  • الجهاز المحوري: ويتكون من عظام العمود الفقري والجمجمة والعظم اللامي.
  • الجهاز الزائد أو المحيطي: ويتكون في الغالب من أعضاء أخرى متصلة بالنظام المحوري مثل عظام الحوض والصدر والأطراف.

كم عدد عظام الجمجمة

يبلغ عدد عظام جمجمة الانسان البالغ 22 عظمةوهي عبارة عن مجموعة من العظام المسطحة وغير المنتظمة وتتوزع هذه العظام على الأجزاء الأمامية والخلفية من الجمجمة على النحو التالي:

  • العظام الأمامية: والتي تسمى أيضًا العظام الأمامية وعددها 14 عظامًا وتشكل وجه الإنسان.
  • العظام القحفية: تتكون من 8 عظام ، غالبيتها عظام مسطحة ومنحنية وتشكل باقي الجمجمة من الخلف والجانبين والجزء العلوي وتتصل بالعمود الفقري في الأسفل.

العظام الأمامية للجمجمة

هي العظام المرتبطة بوجه الإنسان التي تحدد ملامحه وشكله ، ومثل باقي عظام الجمجمة ، تحمي العظام الأمامية الدماغ من الأمام ، كما تحمي الأنف والعينين وتحتضنهما. :

  • عظام الفكين العلوي والسفلي.
  • عظام تجويف الأنف والعينين.
  • عظام الخد.
  • العظم الدمعي وعظم المشط.

كم عدد العظام في جسم الإنسان البالغ؟

العظام القحفية للجمجمة

تعتبر عظام الجمجمة متصلة ببعضها البعض باستثناء عظام الفك السفلي التي توحدها خيوط الجمجمة التي تسمى الدرز ، وعلى الرغم من هذا الارتباط ، يمكن التمييز بين العظام الأمامية والقحفية الثمانية بشكل واضح. وهي كالتالي:

  • عظم الجمجمة الأمامي: الذي يشكل الجزء الأمامي من الجمجمة.
  • عظام الجمجمة الجدارية: إنه زوج من العظام المسطحة على جانبي الرأس خلف العظم الأمامي مباشرة.
  • العظام القحفية الصدغية: إنه زوج من العظام غير المنتظمة التي تقع تحت العظام الجدارية.
  • عظم القحف القذالي: هو العظم المسطح الذي يقع في الجزء الخلفي من الجمجمة ويحتوي على الفتحة التي تسمح للحبل الشوكي بالاتصال بالدماغ.
  • عظم الجمجمة الوتدي: إنه عظم غير منتظم يمتد على عرض الجمجمة ويشكل جزءًا كبيرًا من قاعدته.
  • عظم الجمجمة الغربالي: وهو أيضًا عظم غير منتظم يقع أمام العظم الوتدي ويشكل جزءًا من تجويف الأنف.

عدد عظام الجمجمة عند الولادة

تتكون جمجمة الرضيع عند الولادة من 6 عظام منفصلة وهذه العظام متصلة ببعضها البعض بواسطة أنسجة ليفية قوية ومرنة تسمى الدرز ، وتبقى عظام الجمجمة عند الأطفال حديثي الولادة منفصلة لمدة تتراوح من 12 إلى 18 شهرًا ثم تنمو هذه العظام معًا كجزء من النمو الطبيعي وتبقى متصلة طوال فترة البلوغ ، هذه العظام الستة هي:

  • عظم أمامي
  • العظم القذالي
  • العظام الجدارية
  • العظمتان الصدغيتان

كم عدد العظام الموجودة في جسم الإنسان؟

إصابات عظام الجمجمة 

الجمجمة هي محور جسم الإنسان حيث أنها تحتوي على الدماغ الذي يقوم بتشغيل جميع أعضاء الجسم ، وهذا الجزء من جسم الإنسان يمكن أن يتعرض لإصابات مختلفة بسبب العديد من الحوادث المفاجئة وقد تكون إصابات طفيفة أو متوسطة أو مميتة. الإصابات وهذا يعتمد على قوة الضربة وموقع التأثير على الجمجمة وشكل الجسم الذي يصطدم بالرأس كما تحدث الإصابات نتيجة للأمراض الوراثية ومن بين هذه الإصابات:

  • كسور الجمجمة: هي كسور مختلفة مرتبطة بقوة الضربة مثل الكسر المغلق أو البسيط والكسر المفتوح والكسور التي تسبب تمدد الجمجمة والكسر القاعدية في أسفل الجمجمة بالإضافة إلى الكسر الخطي الذي يحدث في خط مستقيم والكسر المفتت.
  • ورم دموي: هو عبارة عن تجمع أو تخثر للدم خارج الأوعية الدموية ويعتبر خطيرًا جدًا حيث يمكن أن يؤدي التخثر إلى تراكم الضغط داخل الجمجمة وهذا قد يتسبب في فقدان الوعي أو يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ.
  • نزيف داخلي: غالبًا ما لا يمكن السيطرة عليه وقد يحدث في المساحة المحيطة بالدماغ ويسمى نزيفًا تحت العنكبوتية أو نزيفًا داخل أنسجة المخ.
  • ارتجاج في المخ: ويحدث نتيجة اصطدام الدماغ بالجدران الصلبة للجمجمة أو قوى التسارع والتباطؤ المفاجئ وهذا الارتجاج إما مؤقت أو مستمر ويمكن أن يؤدي الارتجاج المستمر في النهاية إلى تلف دائم.
  • الوذمة: في بعض الأحيان ، تؤدي إصابة الدماغ إلى حدوث وذمة أو تورم وهو عامل خطر رئيسي عندما يحدث في الدماغ حيث لا يمكن أن تتوسع الجمجمة الصلبة لاستيعاب التورم.
  • إصابة محور عصبي منتشر: إصابة الدماغ لا تسبب نزيفاً لكنها تضر بخلايا المخ وقد تصل إلى نقطة التلف وحتى الموت.
  • التعظم الدرقي المبكر: هو عيب خلقي يولد به بعض الأطفال وله عدة أنواع ، مثل الاندماج الإكليلي المزدوج ، ودمج الشريان التاجي ، والاندماج اللحمي ، والاندماج الغشائي ، والاندماج السهمي.
  • الطفرات والميراث: هذه هي الأمراض التي تسببها الوراثة والطفرات في الجينات ، بما في ذلك خلل التنسج القحفي ومرض باجيت وخلل التنسج الليفي وأورام العظام.

عندما يمشي الشخص ، يمكن اعتبار المفاصل المتحركة بين العظام مصدر القوة

بعض النصائح للوقاية من إصابات عظام الجمجمة

إن تعرض جسم الإنسان ككل للحوادث شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة أو في أي مكان ، لذلك يجب على الشخص اتخاذ بعض الاحتياطات بالابتعاد عن مكان الخطر والوقاية منه ، وفيما يلي سنتعرف على بعض النصائح المهمة في هذا المجال وهي:

  • استخدام الإجراءات الأمنية: مثل الخوذة ، خاصة في أماكن العمل حيث توجد آلات ورافعات ومواقع بناء أو أثناء ركوب دراجة نارية أو دراجة أو ممارسة رياضة يحدث فيها تصادم مثل هوكي الجليد.
  • استخدام حزام الأمان: أثناء القيادة يعمل حزام الأمان على ثبات الجسم ويمنع اصطدام الجمجمة بمقدمة السيارة في حالة وقوع حادث.
  • عدم تحريك الرأس في الحوادث: حيث أن تحريك الرأس في حالة وقوع أي حادث قد يزيد من الضرر الذي يلحق بالجمجمة ويجب الاتصال بفرق الإسعاف مباشرة.
  • تأمين المنزل إذا كان هناك أطفال: يتم ذلك عن طريق تثبيت واقيات النوافذ لمنع الأطفال الصغار من السقوط من النوافذ المفتوحة.
  • الابتعاد عن الرياضات العنيفة: مثل الملاكمة والمصارعة الحرة والقتال في الشوارع وهو أمر شائع جدًا في عالمنا اليوم.
  • التغذية السليمة: اين هو تعتمد صلابة وقوة العظام على وجود الكالسيوم في الغذاء الصحي للإنسان ، وخاصة في مرحلة الطفولة.

وبهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان كم عدد عظام الجمجمة ومن خلالها تعرفنا على نظام الهيكل العظمي والجمجمة ومكوناتها وعدد العظام والإصابات التي تعاني منها وكيفية الوقاية من هذه الإصابات.