ما حكم سب الصحابة في المذاهب الأربعة

بواسطة:
مارس 13, 2023 1:21 ص

ما حكم سب الصحابة في المذاهب الأربعةمما لا شك فيه أنه اعتقاد صحيح وصحيح للمسلم أن يعتقد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ​​صالحون ، وجميعهم فاضلون ، فهذا الأمر قطعي وصالح. لا مجال للنقاش ، فهو ثابت في القرآن الكريم وثبت في السنة النبوية الشريفة ببراهين قاطعة ودلائل واضحة ، وقد تجد الكثير من الجهلة يسبون على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقذفونه في. في هذا العصر يعرض موقعنا أقوال العلماء في حكم من قذف الصحابة.

فضل الصحابة ومنزلتهم

عقيدة أهل السنة والجماعة حب الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، وهم خير الدهور في كل الأمم بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهم الوسيط بين الرسول وأمة الإسلام ، وهم الذين نقلوا الشريعة الإسلامية إلى المسلمين ، وهم الذين كانت في أيديهم فتوحات الإسلام الكبرى ، وهم الذين انتشروا. فضائل الصدق والنصح والأخلاق والأخلاق والعديد من الفضائل والمكانة والكرامة ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم. عليهم جميعا والله ورسوله أعلم.

سبب النهي عن جميع الصحابة

ما حكم سب الصحابة في المذاهب الأربعة

إن الراجح في القول عند أهل العلم أنّ من سب الصحابة إن تاب ورجع فالله توابٌ رحيم، وإن تمادى وطغى ولم يتب فهو كافرٌ ضالٌ مضل مكذّبٌ لما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلموذكر فضل الصحابة في كتاب الله سبحانه وتعالى في كلام جلالته: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وفي مواضع أخرى نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سبت أصحابه الكرام قائلاً: لو أنفَقَ شخصٌ ما كأنه ذهب واحد ، فلن يصل إلى مقدار شخص واحد ولا نصفه “. إذا رفض قوم هذه الفضائل ، وهذا بحمد ربهم عليهم ، وحمد رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا شك أنه يكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم والله أعلم.

أقرب الخلفاء المستحقين إلى النبي هو الخليفة

أقوال العلماء في حكم من سب الصحابة

وذكر أهل العلم أن لعنة الصحابة رضي الله عنهم ليست في مرتبة واحدة ، واختلف أهل العلم في حكم من منهم كافر أم لا ، ومن بينهم الكافر. من يتحدى عدالتهم ، ومنهم من اللعنة لا يشترط أن يتحدى عدالتهم ، وقد تكون اللعنة عليهم جميعًا أو على أحدهم ، وقد يكون ذلك الشخص الذي تلا عليه النص كان بفضله أو وقد اتفق غيره وأهل العلم على أن من رفض صبحيهم فقد كفر ؛ لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين والنصوص الصحيحة والثابتة ، وكفرهم أجمعين أو جماعتهم ، وقد ورد ذلك. عن السبكي أنه قال: “إن الجميع بلا ريب كافر ، فلو أهان أحد الصحابة إذا كان رفيقا ، لأن ذلك يعدّ حق الصحابة في إظهار النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك في كفر الصباح ، وقال شيخ الإسلام بن تيمية: “القاضي أبو يعقوب”. قال: ما على الفقهاء منه في صعب الصحابة ، إن كان مبررا ، فهو كفر ، وإن لم يكن له ما يبرر كفر ، فقد أخطأ ولم يكفر ، سواء كان كفرهم أو كفرهم. تحديا لدينهم مع إسلامهم ، وقطع جماعة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل أحد الصحابة.

حكم من سب الصحابة لابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن حكم الصحابة ، فأجاب بقوله: رحمه الله: “معلوم لدى العلماء أن أحدهم قتل ، فقال:” مرتد عن الإسلام لا يسبهم إلا عندما يشعر بالمرارة على دينهم وهم الذين نقلوا الدين كله إلينا ، والصحيح أنه كافر ، ومن سبهم عامة أو كرههم فهو. كافر لا يكرههم الا كافر. فهم حَمَلَةُ الشريعة “.

منهج الصحابة في استلام القرآن

من هم الصحابة

الصحابة هم الذين أسلموا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وآمنوا به وآمنوا به ، وكانوا معه مدة معينة ، ولو كانت قصيرة ، والعلماء. من الصحابة علموا أن كل رجل التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وآمن به ، ودخل الإسلام ، وعاش مسلمًا ومات في الإسلام ، حتى لو التقى النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في حياته. حتى لو كان صغيرا أو كبيرا ، رجلا أو امرأة ، فالرجل رفيق والمرأة رفيقة ، والله أعلم.

ما يترتب على من سب الصحابة

وذكر أهل العلم أن عار الصحابة على أنواعه ، ولكل نوع منه نظامه الخاص ، ومن غلهم بالكفر والفجور فليس كمن وصفهم بالبخل مثلا من وصفهم. بالكفر والفجور والردة ونحو ذلك أصر عليهم ورفضهم فهو كافر ولا شك في ذلك ؛ لأنه كذب في ما كتب في القرآن وما جاء في السنة النبوية الشريفة. غير هذه من لعنات الناس ، نأكل اللعنات الشديدة ، ومن سب أحدا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ويتضور جوعًا ويعاقب ويعاقب. مسجوناً مدة طويلة حتى تظهر توبته “والله أعلم.

هذا يختتم المقال ما حكم سب الصحابة في المذاهب الأربعةحيث نص على من هم الصحابة ومنزلتهم وفضائلهم وحكم من كان بينهم وما ينقص بينهم ، كما نص المقال على ما يأتي من الصحابة الكرام رضي الله عنهم. .