معلومات عن مهارات التعلم الذاتي

بواسطة:
مارس 13, 2023 1:33 ص

معلومات عن مهارات التعلم الذاتي حيث تكون استراتيجية التدريس عبارة عن مجموعة من الإجراءات والتدابير التي أعدها المعلم مسبقًا ليتم تنفيذها بأفضل طريقة ، حيث يتطلب نجاح العملية التعليمية أن يكون المعلم على دراية بالاستراتيجيات المختلفة المستخدمة في عمليتي التعلم والتعليم ، ويجب أن يكون قادرًا أيضًا على اختيار الإستراتيجية المناسبة واستخدامها بشكل صحيح في تحقيق نتائج التعليم المطلوب ، وكذلك الجو العام داخل الفصل الذي يقوم به المعلم بشكل منظم ومتسلسل لتحقيق أهداف تعليمية مقبولة ، وفي هذا مقال من موقعنا سنتحدث بالتفصيل عن استراتيجية التعلم الذاتي بالتفصيل.

مفهوم التعلم الذاتي

يعتبر التعلم الذاتي بمثابة اكتساب الفرد للمهارات والمعلومات والخبرات بشكل مستقل عن أي مؤسسة تعليمية ، فهو يعتمد كليًا على نفسه ، حيث تعتبر هذه العملية نشاطًا واعًا ينبع من قناعة الفرد ، حيث يتم تشجيعه على التحسين و تنمي شخصيته وقدراته ومهاراته من خلال ممارسة بعض الأنشطة التربوية بمفرده ، ويعتمد على ممارسة الأنشطة من خلال مصادر هادفة موثوقة بعد تشخيص أهدافه التربوية ثم صياغة الأهداف وتحديد الوسائل التي تناسبه ، و يرسم خطة تعليمية تتناسب مع سرعته في التعلم ، بالإضافة إلى ميوله وميوله ، حيث تتأثر عملية التعلم الذاتي بالعديد من العوامل مثل: عمر الفرد ، وقدراته ومواهبه المعرفية ، ومستواه. الذكاء ، وقدرته على التعلم بنفسه ، البيئة الاجتماعية المناسبة للتعلم ، ومدى الدافعية والإدارة لمواصلة هذه العملية التعليمية ، والعقبات الاقتصادية والمادية للمتعلم.

ما هو التفكير النقدي؟

معلومات عن مهارات التعلم الذاتي

يُعرف التعلم الذاتي بأنه من أهم المهارات التي يسعى الكثير من الناس لاكتسابها في حياتهم ، حيث أنه مع وجود العديد من المصادر المتاحة للتعلم في الوقت الحاضر ، أصبحت فرص التعلم كثيرة ومتنوعة ، ولكن هناك مشاكل أثناء عملية التعلم. التعلم الذاتي ، عند محاولة التعرف على خصائص الأشخاص المحيطين في الفرد ، نجد أن هناك فرقًا بين كل شخص آخر في النتائج التي يحصل عليها في التعلم الذاتي ، وأحد أهم الأسباب لمعرفة متى – التعلم هو مهارة مركبة وتتكون من مجموعة من مهارات التعلم الذاتي الأخرى ، عند الجمع بينها ، يتم إتقان مهارة التعلم الذاتي ، والتي تشرح الفرق بين شخص وآخر ، وبين الذات التالية. مهارات التعلم:

مهارة التخطيط

تُعرف مهارة التخطيط بأنها من مهارات التعلم الذاتي ، فهي تعتبر من أهم الأشياء في حياة الإنسان ، وهي وجود خطة لمتابعة ، لأنها تعتبر الوسيلة التي يعتمد عليها الإنسان. لتسهيل القيام بالأشياء من خلال خطوات منظمة ومدروسة لتحقيق الأهداف ، لأن وجود خطط تساعد الفرد على تحقيق أهدافه بالصورة المطلوبة ، ولكن في حالة عدم وجود خطط تصبح كل محاولات الفرد غير مجدية ، بسبب عدم التخطيط. للأهداف المراد تحقيقها ، حيث أن من أهم الأشياء التي تجعل الإنسان يحقق ما يريد في نهاية عملية التعلم والتخطيط وقابليته للتطبيق أهداف واقعية ، وهنا يكون الفرد هو المراقبة الذاتية وليس هناك مبشر مباشر كمعلم أو مباشر مباشر.

مهارة البحث

تُعرف مهارة البحث بأنها من أهم مهارات التعلم الذاتي ، فهي الوسيلة التي يحصل بها الفرد على المعلومات من المصادر الصحيحة للتعلم ، فعندما يساهم إتقان إحدى المهارات في توفير الوقت ، تزداد قدرة الفرد. البحث من خلال المصادر الصحيحة يزيد من الوقت الذي يتم توفيره ، حيث أنه أثناء عملية البحث ، يمكن للفرد الوصول إلى أفضل المصادر التي تتطابق مع موضوع بحثه.

مهارة التفكير النقدي

تعتبر مهارة التفكير النقدي من أهم مهارات التعلم الذاتي حيث ظهرت الحاجة لوجودها بسبب حاجة الفرد للتحقق من المعلومات التي يتم قراءتها حيث لا يجب أن يكون هناك تأكيد مطلق في كل ما يقرأ واحد يجب التأكد من صحة المعلومات الموجودة هناك كما يقول إذا كنت تؤمن بكل شيء ما تقرأه إذا توقفت عن القراءة ، كلما أصبح موضوع التعلم أكثر صعوبة ، يحتاج الشخص إلى مهارة التفكير التقليدي مما يجعل المتعلم دورًا نشطًا في قراءة المعلومات والبحث فيها بهدف الوصول إلى أفضل تصور للمعلومات والبحث في صحتها ، يقوم بفحصها بدقة والتأكد من مصدرها وصلاحيتها.

مهارة التدوين والتسجيل

تعتبر مهارة تدوين الملاحظات من أهم مهارات التعلم الذاتي ، وذلك لحاجة الفرد لتدوين الملاحظات وتسجيل الملاحظات التي تساهم في مساعدته في عملية التعلم بدقة ، فعندما يقوم بتسجيل الملاحظات يكون ذلك سهلاً بالنسبة له. يقوم المتعلم بالرجوع إلى المعلومات وتأكيدها عند كتابتها ، وكذلك تقسيم الملاحظات إلى عدة أجزاء سيتم توضيحها في النقاط التالية:

  • كتابة خطة التعلم مما يساهم في الرجوع إلى تلك الملاحظات عند الحاجة.
  • تدوين المعلومات والأفكار المهمة ، حيث تتم كتابتها دون تعديل أو إضافة.
  • كتابة ملخص لتجربة التعلم بعد عملية البحث حيث يستطيع المتعلم كتابة ما يخطر بباله.
  • يلاحظ المتعلم الأشياء التي يريد تأكيدها بعد عملية التعلم.

مهارة التقييم

تُعرف مهارة التقييم بأنها تأتي في مقدمة مهارات التعلم الذاتي ، لذلك يحتاجها الإنسان دائمًا في حياته ، بالإضافة إلى أنها مهارة من المهارات الأساسية في التعلم وليس فقط في التعلم الذاتي. ، ولها قيمة في التعلم الذاتي للأسباب التالية:

  • تحديد الحاجة إلى التعلم.
  • معرفة مدى الاستفادة من التعلم بعد انتهاء عملية التعلم.
  • تحديد الموضوعات التي يرغب المتعلم في تعلمها لاحقًا.

استراتيجيات القراءة السريعة

سمات وخصائص التعلّم الذاتي

على الرغم من أن اكتساب المعرفة أصبح سهلاً لدرجة أن هناك حاجة لتوسيع اكتساب المعرفة ، حيث يجب على الفرد إثراء ثقافته ومعرفته سواء في مجال تخصصه أو في مجالات أخرى ، لذلك فإن التعلم الذاتي يتميز مجموعة من الخصائص والسمات التي تميزه عن أنواع التعلم الأخرى ، وهي كالتالي:

  • تحديد المستوى التعليمي للفرد ، ويساهم في التقييم من خلال أنظمة التغذية الراجعة ، لأنه من خلال هدفه يمكنه معرفة الوقت والجهد والمهارات اللازمة للوصول إلى الهدف المنشود.
  • مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين المتعلمين ، فهو يأخذ في الاعتبار احتياجات المتعلم وقدراته ورغباته واهتماماته.
  • مساعدة المتعلم على التقدم والتطور من خلال بذل الجهد الذاتي حسب المهارات والمعرفة المراد اكتسابها.
  • التخلص من الأساليب التربوية التقليدية واتباع أساليب وأنشطة غير معتادة.
  • يتخذ المتعلم القرارات بنفسه ويتحمل مسؤولية تحقيق أهدافه.
  • تعزيز شعار التعلم مدى الحياة ، حيث أن عملية التعلم هي عملية مستمرة طوال الوقت.

أي من الأسباب التالية يؤدي إلى محادثة غير ناجحة

مبرّرات التعلّم الذاتي

يجب أن يكون المتعلم على دراية بالمعرفة والموضوعات التي تهمه ، فقد ظهر أسلوب التعلم الذاتي في مواكبة جميع الأحداث والتطورات في جميع المقاييس ، ومن هنا يجب على الفرد الانتباه إلى التعلم الذاتي للأسباب التالية:

  • الابتعاد عن جميع الأساليب والأنظمة التربوية الروتينية.
  • تنمية المهارات المتعلقة بالعمل والدراسة.
  • المساهمة في حل المشاكل الشخصية والمهنية التي تواجه الفرد.
  • حاجة المتعلم إلى المهارات والخبرات والمعلومات السليمة والصحيحة.
  • إكساب المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل التنافسي.
  • مواكبة كل المتغيرات نتيجة التطورات والانفجار المعرفي الذي يشهده العالم في كافة المجالات.

استراجية جدول التعلم

أهداف التعلّم الذاتي

يختلف الهدف من عملية التعلم الذاتي باختلاف الهدف المراد تحقيقه من قبل المتعلم وكذلك هدف المتعلم ، حيث يحتوي التعلم الذاتي على الأهداف التي ظهرت بسبب حاجة المتعلم للتعلم والتي تم تلخيصها في النقاط التالية:

  • اكتساب المهارات والمعرفة بطريقة سهلة للمتعلم.
  • قدرة المتعلم على اختيار الدورة التي تناسبه دون التقيد بالزمان والمكان.
  • عملية التعلم على أكتاف الفرد ، فهو يثقف نفسه.
  • المساهمة في بناء مجتمع هادف مما يجعل عملية التعلم جزء أساسي من المجتمع.
  • تحقيق عملية تعلم مستمرة مدى الحياة.
  • اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لإكمال عملية التعلم بشكل مستقل.

استراتيجية لماذا وماذا وكيف للعالم مكارثي

أهمية التعلّم الذاتي

بعد ذكر أهداف التعلم الذاتي لا بد من إدراك الأهمية الأساسية التي أدت إلى ظهور التعلم الذاتي ، حيث توجد العديد من الفوائد التي أدت إلى اعتبار التعلم الذاتي في غاية الأهمية ، ومن أبرزها الأتى:

  • يعتبر التعلم الذاتي أفضل طريقة تعلم على الإطلاق.
  • يكتسب المتعلم مهارات وعادات التعلم المستمر مما يساهم في استمرار التعلم.
  • يُدَرَب المتعلم على حل المشكلات وإيجاد بيئة مناسبة للإبداع.
  • المتعلم قادر على إتقان المهارات الأساسية لمواصلة تثقيف نفسه.
  • إنها تمكن المتعلم من إتقان المهارات اللازمة للتعلم الذاتي ، لذلك يجب أن تكون هناك خطة إستراتيجية تمكنه من الاستمرار في التعلم خارج المدرسة وفي جميع مراحل الحياة.
  • المتعلم مستعد للمستقبل ومدرب على تحمل المسؤولية.
  • يجعل المتعلم شخصًا واعيًا ونشطًا ونشطًا.

مصادر التعلّم الذاتيّ

هي مصادر ووسائل التعلم الذاتي التي تمكن الفرد من تطوير نفسه ، بالإضافة إلى تنمية شخصيته من خلال تحسين معارفه ومهاراته ، فهي تساهم في تقديم مجموعة واسعة من المعارف والمهارات التي تساعد الفرد على تحقيق أهدافه وهي كالتالي:

  • وسائل الإعلام المختلفة.
  • المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية.
  • الكتب والمكتبات والمنشورات ، فهي وسائل يمكن للفرد من خلالها البحث عن المعلومة دون الحاجة إلى مدرس أو مرشد للإشراف عليه ومتابعته مباشرة.
  • المواد التعليمية المبرمجة والمسموعة والمطبوعة ، من خلال استخدام الإنترنت يمكنك …