ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

بواسطة:
مارس 13, 2023 1:43 ص

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه هي من الاستفسارات العلمية التي أثيرت ضمن منهج التعليم الحديث ، والتي تعنى بدراسة التاريخ والبقايا التي تركها لنا الأجداد ، حتى يعتمد عليها علماء الآثار في دراسة الماضي بعد اكتشافه ، وبناءً على هذه البيانات ، سيوفر لك موقعنا الإلكتروني الفرصة للتعرف على علم الآثار وعلاقته الوثيقة بالتكنولوجيا المستخدمة في اكتشاف المكان المنعزل ودراسته.

لماذا علم الآثار مهم للمجتمع الحديث

يهتم علماء الآثار بدراسة البقايا التاريخية التي يعود تاريخها إلى مئات وآلاف السنين ، بهدف التعرف على العوامل التاريخية التي سيطرت على مجتمعات أجدادنا وأثرت عليها ، ويرى المؤرخون أن مجتمعنا سببه جميع الظروف التاريخية السابقة. والأحداث ، حيث يمكننا التعرف على حياة الأجداد الذين عاشوا قبل عصر الكتابة ، من خلال النظر إلى من خلفه من المعالم الأثرية ، وهنا تكمن الفكرة الأساسية في علم الآثار.

حدث ما قبل التاريخ ثم جاء بعد ذلك

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

منذ لجوء علماء الآثار إلى التكنولوجيا ، أصبحت عمليات البحث والاستقصاء أسهل وأصبحت نتائجهم مضمونة بشكل أكبر ، والاعتماد على التقنيات التكنولوجية سيوفر الجهد المبذول ، ويجعل النتائج ملموسة وغير مخيبة للآمال ، وبالتالي الإجابة الصحيحة على الاستفسار التالي يكون:

  • ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه؟ هي تقنية الرادار.

وتسمى هذه التقنية بتقنية رادار الاختراق الأرضي ، حيث سيستخدم الجهاز نبضات الرادار في عملية تصوير الأرض بحثًا عن الآثار المدفونة ، وقد استخدم الرادار لأول مرة خلال ثمانينيات القرن الماضي ، حيث كان يُعتقد أنه أن تكون حلاً لمثل هذه المشاكل في علم الآثار ، ولكن مع التطور التدريجي للتكنولوجيا ، لا ، شاهد علماء الآثار الجهاز لأن العديد من العوائق ، مثل الرواسب وجودتها ، تجعل نتائجها غير دقيقة في معظم الأوقات ، لذلك اضطر العلماء إلى تفعيل دور التقنيات الحديثة الأخرى إلى جانب الرادار.

تتميز المنطقة بآثار تاريخية إسلامية قديمة

من الأمثلة على التقنية

مع بدايات القرن الحادي والعشرين بدأ العلماء في استخدام تقنيات تكنولوجية حديثة أكثر دقة من الرادار الذي يمكن الاعتماد عليه لتقييم وتصحيح نتائجه وهي كالتالي:

  • النمذجة ثلاثية الأبعاد: من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر وافتراض الشكل الحقيقي للوثائق القديمة والهشة التي لا يمكن التعامل معها مباشرة خوفًا من التعرض للأذى والضياع.
  • التصوير الفائق الطيفي: سيمكننا استخدام الأشعة السينية من دراسة طبقات المخطوطات ، كما أنه يحافظ على أسطحها التي تأثرت بعوامل الطبيعة منذ آلاف السنين من التدمير ، ولا يمكننا إعادة رسم المخطوطة لدراستها.
  • تحسين تقنية إنترنت الأشياء تحت الماء: من خلال تحسين تكنولوجيا الأجهزة والبرامج المستخدمة في علم الآثار في المراكب والغواصات.
  • مسح ليدار للمدن القديمة: إنها تقنية المسح بالليزر المثبتة على الطائرات بدون طيار أو طائرات الهليكوبتر ، وهذه الطريقة توفر سنوات من الجهد وتقلل من إهدار المال.
  • تحليل التربة: ظهرت هذه الطريقة في إسبانيا من خلال دراسة بعض الزخارف والبلاط المزجج الناتج عن العصور الوسطى والحضارات الإسلامية.
  • الجيوفيزياء الضحلة: من خلال دراسة رطوبة التربة ومقاومتها لتدفق الكهرباء خلالها ، في محاولة لاكتشاف الترسبات.
  • جيوكيمياء التربة: نظرًا لوجود العديد من الآثار التي خلفها الأسلاف ، فإن تركيبها سيبقى لآلاف السنين ، على سبيل المثال براز الإنسان والحيوان ، ويمكن تحليل عينات التربة في الأماكن التي تم جمعها فيها بعد آلاف السنين ، والتركيب الكيميائي لـ ستبقى التربة في ذلك الوقت ثابتة.

التاريخ هو تسجيل الأحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها

بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى نهاية موضوع بحثنا الذي كان بعنوان ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه، من أطلعنا من خلال فقراته على معنى علم الآثار ومجالاته ، كما تعرفنا على التقنيات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في اكتشاف المدافن تحت الأرض.