صيغة التشهد الاول والثاني الصحيح في الصلاة كامل

بواسطة:
مارس 13, 2023 5:41 ص

صيغة التشهد الاول والثاني الصحيح في الصلاة كامل هو موضوع هذا المقال ، لأن الكثير من المسلمين قد يخطئون في أشكال التشهد الأول والأخير أثناء الصلاة ، ومن المهم أن يتعلم المسلم الأشكال الصحيحة للتشهد ، وفي موقعنا سنتعرف على الصحيح. من صور التشهد في الصلاة.

صيغة التشهد الاول والثاني الصحيح في الصلاة كامل

التشهد من الواجبات المهمة في الصلاة التي أمر الله تبارك وتعالى أن تكون من أعمال الصلاة المكتوبة أو المكتوبة ، والتشهد أقوال يرددها المسلم في صلاته ويكون فيها مكانه ، وفي السنة النبوية المباركة وردت عدة صيغ صحيحة للتشهد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسنقدم هذه الصيغ الصحيحة فيما يلي.

صيغة التشهّد الأول

تكون بالقول الوارد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “عَلَّمَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَفِّي بيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كما يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ وهو بيْنَ ظَهْرَانَيْنَا، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلَامُ – يَعْنِي – علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ”. وهذا التّشهد الأول تُقال فيه هذه العبارات فقط، ثمّ يقوم المسلم من بعدها لإكمال صلاته.

صيغة التشهد الأخير أو الثاني

قد علّم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المسلم التّشهّد الثّاني وهو أن يقول المسلم “التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله “وبعد ذلك يقول الصلاة الإبراهيمية وهي:” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، فأنت أرحم الله سبحانه وتعالى ، اللهم صل على محمد وعلى آله محمد. باركتَ عائلة إبراهيم ، لأنكَ رحيمٌ. ويمكن للمسلم أن يقول ما يشاء من صلاة بعد التشهد والصلاة.

ما هي الشهادة الأخيرة؟

حكم التشهد الأول في الصلاة

التشهد الأول في الصلاة والجلوس عليه واجب على ما نقل عن أهل العلم ، حيث قال في المذهب الحنفي والحنبلي ورواية عن مالك وأبو داود وابن بازي وابن. كما أخذ عثيمين هذا القول ، واعتمد عليه جمهور الرواة ، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث الصحيحة التي وردت عنه. وجب الصلاة ما يجب على المسلم أن يقضيه إذا نسيها بالسجود عن طريق الخطأ.

حكم التشهد الثاني في الصلاة

التشهد الأخير والجلوس فيه ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها ، والركن هو الفعل الذي لا تصح الصلاة بدونه ، وقد اتفق العلماء على أنه ركن من أركان الصلاة. المذهب الحنبلي والحنفي وقول المالكية ، وقال للمذهب الظاهري في الفكر وأبو داود وطائفة من السلف ، كما تبناه الشيخ ابن باز ورحمه الله تعالى وابن عثيمين رحمه. الله تعالى.

في أي سنة كانت الصلاة واجبة؟

أدلة فرضية التشهد في الصلاة

وقد تم تدوين العديد من الأحاديث النبوية المباركة التي تدل على فرضية التشهد في الصلاة وشرعيته ، سواء كان التشهد الأول أم التشهد الأخير ، ونذكر من هذه الأحاديث ما يلي:

  • قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “كنا نقول في الصلاة قبل فرض الشهادة: السلام على الله ، والصلاة والسلام على جبرائيل وميخائيل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: لا تقل إن الله عز وجل صلى الله عليه وسلم ، بل قل: والصلاة والعمل الصالح عليكم أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، وعلينا السلام وعلى العباد الصالحين. والله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
  • قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: مثل يَُعَلِّمُنَا القُرْانَ ”.
  • قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلْنَا: السَّلَامُ علَى جِبْرِيلَ ومِيكَائِيلَ السَّلَامُ علَى فُلَانٍ وفُلَانٍ، فَالْتَفَتَ إلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ هو السَّلَامُ، فَإِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فإنَّكُمْ إذَا قُلتُمُوهَا أصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ والأرْضِ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ”.

 متى يكون التشهد الأول ضمن الصلاة

موضع التشهد الأول وسط الصلاة التي فيها أكثر من ركعتين ، حيث يجلس المسلم بعد سجود الركعة الثانية ويقول التشهد الأول بالصيغة التي نقلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – ثم يقوم لإكمال الركعة الثانية.

عدد أركان الصلاة أربعة عشر

متى يكون التشهد الثاني في الصلاة

على ما نقل عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن التشهد الثاني أو الأخير يكون عند الجلوس في الركعة الأخيرة بعد سجود السجدتين ، وهي قبل السلام ، حيث المسلم يتلو التشهد قبل أن يحيي الصلاتين في نهاية الصلاة ويخرجها والله أعلم.

صفة الجلوس المشروعة للتشهد

وضع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مكانة جلوس خاصة للمسلم في التشهد الأول والأخير ، وهي أن يستريح المسلم في التشهد الأول ويتحول إلى اللغة التركية في التشهد الأخير ، و روى أبو حميد السعدي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في صفة جلوسه للاستشهاد ، فقال: “فَإِذَا جَلَسَ في الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ علَى رِجَلِهِ ونُسْرَى ، ، ومعَا جَلَسَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى ، ونَصَبَ الأُخْرَى وقَعَدَ علَى مَقْعَدَتِهِ “. وهذه سنة للمسلم إذا فعلها وأجر عليها ، وإن تركها فلا إشكال عليه إن شاء الله.

هل يجوز الصلاة بالنعال؟

ما هي شروط التشهد الأول والثاني

للتشهد الأول والأخير شروط كثيرة يجب على المسلم الالتزام بها في الصلاة ، حتى تكون الصلاة صحيحة ومقبولة عند الله تعالى ، وهذه الشروط نذكرها لكم في الآتي:

  • أن ينطق المسلم الحروف والكلمات بالطريقة الصحيحة والصحيحة.
  • على المسلم أن يقرأ الشهادة باللغة العربية الصحيحة إذا كان قادراً على ذلك.
  • يجب على المسلم أن يجلس في وضع الجلوس الصحيح عند التشهد ، ما لم يكن له عذر مشروع.
  • وينبغي للمصلي أن يتشهد بإخلاص ، ولا ينبغي أن يسكت مدد ، وإلا كان تشهده باطلاً.

ما حكم ترك التشهد الأول سهوا

قال ابن باز رحمه الله: إن حكم ترك التشهد الأول بالخطأ أن يسجد المسلم سهواً ، وذلك إذا قام المسلم وابتدأ بتلاوة الركعة التالية ولم يفعل. انتبه ولا أحد يحذره ، ولكن إذا انتبه قبل ذلك فعليه أن يعود ويجلس ثم يقرأ التشهد الأول ، وإلا فعليه أن يسجد السحو قبل الاستسلام وبعد التشهد الأخير ، أو بعد السلام يكبر المسلم وهو جالس ثم يسجد سجداتي ساحو والله أعلم.

ما حكم ترك التشهد الثاني سهوا

من ترك التشهد الثاني أو الأخير بالخطأ ، فلا يلزمه إعادة الصلاة إلا إذا تذكرها بعد صلاة طويلة ، ولكن إذا تركها وتذكرها بعد صلاة قصيرة ، فإنه يعود ليجلس ويقرأ التشهد الأخير ، ثم يسجد سهواً ثم يصلي ، ومن تركها جاهلاً بحكمته فلا يلزمه إعادة الصلاة ، بل يتعلم الحكم ويقرأها في الصلاة الآتية ، والله أعلم.

خريطة مفاهيمية لأركان الصلاة

وهنا نختتم مقالنا عن الشكل الصحيح للتشهد الأول والثاني في الصلاة الكاملة ، حيث توضح هذه المقالة الشكل الصحيح للتشهدين ، وأحكامهما وشروطهما ، وكذلك حكم تركهما بالخطأ وبيانهما. موضع.