قصة الصحابي الذي وأد ابنته

بواسطة:
مارس 13, 2023 6:07 ص

قصة الصحابي الذي وأد ابنتهحيث أن كثيرا من الصحابة الكرام عاشوا قبل الإسلام في بيئة الجاهلية ، وقد ورد عنهم العديد من الروايات والقصص عن حياتهم قبل الإسلام ، بعضها صحيح وبعضها باطل وضعيف ، ومما يجدر ذكره. أن الصحابة الكرام برعوا في الأخلاق الحسنة والأخلاق الحميدة حتى قبل إسلامهم ، فهو صاحب عقل قوي وقلب مستنير ، وأن الإسلام مسؤول عما قبله ، ومن أسلم يعود لمن ولدته أمه. وفي هذا المقال يذكر موقعنا إحدى القصص التي رويت عن أحد الصحابة قبل إسلامه وتوضح صحتها من عدمه.

وأد البنات في الجاهلية

قبل أن يقرأ قصة الصحابي الذي قتل ابنته قبل الإسلام ، لا بد للمسلم أن يطلع على قصة دفن البنات في الجاهلية ، والوعد هو دفن الإنسان حياً دون أن يموت ، وهي من العادات العربية القبيحة قبل الإسلام ، على الرجل أن يقوم بدفن بناته ، وهي صفة من أقسى مظاهر الظلم والظلم ، فقد اعتاد العرب على دفن الفتيات فور ولادتهن ، إذ كان هناك اعتقاد سائد لدى العرب في السابق بأن الفتاة عار كبير على والدها ، ومنهم من دفن بناتهم وأبنائهم بسبب الفقر المدقع ، وأصل دفن البنات يعود إلى روايتين ، أولهما عند النعمان بن. هاجم المنذر قبائل بني تميم لأخذ نساء الصبايا وقررت فيما بعد إطلاق سراحهن ، فرفضت ابنة قيس بن عاصم العودة ، حتى أقسم والدها أن يدفن كل بنت أتت إليه من بعدها ، وفي الرواية الثانية أن بداية دفن الفتيات بدأت بقبيلة ربيعة وهي من السبايا بنت زعيم القبيلة ، وبعد الصلح فضلت صبيحة على أبيها ، حتى أن كل وتؤدى البنت بعد ذلك ، ويقال إن ولادة البنات كانت موجودة فقط في قبائل الحجاز ولم تنتشر بين كل العرب.

من هي المرأة التي كانت بنت نبي وزوجة نبي؟

قصة الصحابي الذي وأد ابنته

حكاية الصحابي الذي فقد ابنته جاءت في الصحابي الجليل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لكنّها قصّةٌ باطلةٌ لا تصحّ كما أخبر أهل العلم، لا يرويه تسلسل صحيح ، بل طرحه من ينبذ الإسلام ، وكاره الإسلام ، وظاهرة ختان الإناث منتشرة بين بعض العرب ولم تكن شائعة بينهم ، وبالتالي القرآن الكريم. قال في قوله في سورة الأنعام: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينوأما ما روى عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عُد البنات ، فهو في قيس بن عاصم ، وما جاء فيه: بن الخطاب وسئل عن قوله ، فلما سئل الوعد قال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد خطبت بنات. لي في الجاهلية “. وهذا يشير إلى رواية عمر بن الخطاب عن كفارة من سقطوا في وادي الجاهلية ، ولم يذكر أنه فعل ذلك ولم ينسب إليه شيئاً ، والله أعلم.

أدلة على عدم صحة قصة وأد عمر بن الخطاب لابنته

أكد أهل العلم أن قصة الصحابي الذي قتل ابنته التي نُسبت إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – غير صحيحة ، وقد أثبتوا ذلك بعدة شواهد وبراهين ، منها:

  • لم تدون هذه القصة في السنة ، ولا في كتبها ، ولا في الحديث ، ولا في التاريخ الأصيل والحقيقي ، ومصدرها مجهول.
  • لم ينتشر الوعد في بني عدي ، لأن حفصة بن عمر – رضي الله عنهم – ولدت في الجاهلية وهي ابنته الكبرى ، ولم يتزوجها فكيف يتزوج.
  • وما روي عن عمر بن الخطاب ما رواه في حكم عوض البنات في الجاهلية وبيان كفارة ذلك.
  • فالإسلام فرض على ما قبله ، فالله – صلى الله عليه وسلم – غفر الوثنية قبل الإسلام والشرك ، فيكون حال النساء أيسر.
  • عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عاش أكثر من أخته فاطمة بنت الخطاب وابنته حفصة ، فلم يدفن الطفلة المزعومة ، ولماذا لم يذكرها إخوتها أو أقاربها بعد الإسلام ، وهذا دليل على عدم صحة هذا ، والله أعلم.

قصة أصحاب الكهف مختصرة

قصة بكاء وضحك عمر بن الخطاب

عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان جالسا مع بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين لما رأوه يضحك قليلا ثم بعد ذلك. بكوا فسألوه ما الذي جعله يضحك ثم يبكي ، فقال إنه يذكر أنهم في الجاهلية كانوا يصنعون الأصنام من التمر والأجواء ، ثم يصلون إليه ويعبدون له ، فإذا جوعوا يأكلون. وهذا ما جعله يضحك ، وما جعله يبكي أن ابنه مات من أجله في الجاهلية ، فأخذها من البيت ليدفنها ، فحفر لها حفرة ، وكانت الفتاة ترتجف. التراب من لحيته بيديها ، ثم دفنها حية ، وبكى من جراء هذا الحادث العنيف والخطيئة الكبرى. وهذه القصة قالها العلماء والفقهاء أنها ليس لها أصل ولا تسلسل أصيل ، وقد ذكرها الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه عبقرية عمر ، وأشار إلى أن الوعد لم يكن منتشراً أو منتشراً. شائع بين بني الخطاب وأهله ، ولم يجد مؤلف الكتاب أي سلسلة أصيلة في نقله أو روايته ، فهو موضوع لا أصل له ، والله أعلم.

ما هي قصة السنة الجديدة للأطفال؟

وأد البنات في القرآن الكريم

لقد دل القرآن الكريم من خلال عدد من الآيات القرآنية على جريمة خطيرة ، ومن أعظم الجرائم في الإسلام الطاهر قتل الفتيات ، لأن أهل الجاهلية يحتقرون الفتيات ، ويكرهون الفتيات ، ظنوا أنهم سبب فقرهم وقلة الرزق ، ولم يتجنبوا أي جريمة شنيعة ارتكبوها ، وبفعلهم هذا فإن قتل النفس البريئة وقتل البنات ظلماً هو خطيئة وخطيئة عظيمة. قال الله تعالى: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ. وقد وعد الله تعالى من ظلم هؤلاء الفتيات ثم لم يتوب عنها بالعذاب الأليم يوم القيامة في نار جهنم ، حيث ذكر القرآن الكريم تشاؤم الناس على الفتيات ، قال الله تعالى: إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ. بعد مجيء الإسلام ، ونزول القرآن الكريم ، تعودت الفتيات على حقوقهن ومساواتهن مع الرجال في كل شيء ، ووضع الإسلام الفتاة في مكانة عظيمة ، وحمايتها من القهر والاضطهاد في كل جوانبها. حياة.

من العادات السيئة عند العرب قبل الإسلام

انتشرت الكثير من العادات السيئة قبل الإسلام بالإضافة إلى الإساءة للمرأة ، عاشت الجزيرة العربية مرحلة تعتبر الأسوأ من بعض النواحي ، ومنها:

  • انتشار القمار والبخل الذي كان من عادات أهل المدن الكبرى المعروفين بثروتهم ، وهو من ممنوعات الإسلام.
  • شرب الخمر والتجمع عليها والاعتزاز والتفاخر بالخمر ، وهي من عادات النبلاء والأغنياء ، ونُهي الخمر في الإسلام تدريجيًا ؛ لأنها متأصلة في نفوس العرب.
  • انتشار زواج القهر ، وهو أنه بعد أن تحيض وتطهر اختارت لنفسها من أكثر رجال قريش صلة قريش بالزواج منها لتلد طفلاً يحمل صفات الواطين.
  • تم تعظيم النساء وكشف فضائلهن على الرجال الأجانب ، وأخذت النساء العشاق وتبادلن الحب معهم في الخفاء.
  • يرتبط عصبية القبيلة التي لا تموت من أجل العدالة والخير.

قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة

قصة الصحابي الذي وأد ابنته نوقش مقال عن الرواية المزعومة عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه والد ابنته ، كما يذكر والد النبي في الجاهلية وحكمته. والآيات التي نزلت عنه في القرآن الكريم ، كما تتحدث هذه المقالة عن الأدلة التي تثبت غياب الأب عمر بن الخطاب عن ابنته ، بالإضافة إلى ذكر بعض العادات السيئة التي كانت موجودة في الجاهلية.