أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الغدد اللمفاويةيتعرض الكثير من الناس لالتهاب في الغدد الليمفاوية ، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب في بعض الأحيان إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة ، وخلال هذه المقالة سيتم شرح ماهية العقد الليمفاوية ، وما هو التهاب الغدد الليمفاوية ، وكذلك سيتم شرح الأسباب والأعراض وكيفية تشخيص هذه الحالة ، بالإضافة إلى توضيح أفضل مضاد حيوي لعلاج تضخم العقد اللمفية.
ما هي الغدد اللمفاوية؟
وتسمى أيضًا الغدد الليمفاوية ، وهي هياكل صغيرة تشبه الفاصوليا وهي جزء من جهاز المناعة في الجسم ، وتقوم هذه الغدد بتصفية المواد التي تنتقل عبر السائل اللمفاوي ، وتحتوي على خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة العدوى والأمراض ، و يوجد المئات من الغدد في الجسم. يحتوي الجهاز الليمفاوي في الرقبة والصدر والبطن والفخذ والإبط على 20 إلى 40 عقدة ليمفاوية ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العقد متصلة ببعضها البعض عن طريق الأوعية اللمفاوية.[]
ما هي الغدد الليمفاوية وما هي أنواعها ووظائفها واكثر الامراض شيوعا
التهاب الغدد اللمفاوية
هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى تضخم الغدد الليمفاوية الناجم عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية ، وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث نتيجة للسرطان ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الالتهاب يحدث بشكل شائع في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة أو الإبط أو الفخذ أو تحت الذقن ، في بعض الأحيان قد لا تحتاج هذه الحالة إلى علاج ، لكن في أحيان أخرى ستحتاج إلى علاج باستخدام عقاقير مثل المضادات الحيوية ، والتي تستخدم عندما يكون سبب الالتهاب جرثوميًا ، وأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب العقد اللمفية سيتم شرحه لاحقًا.[]
أعراض التهاب الغدد اللمفاوية
يتمثل العرض الرئيسي لالتهاب العقد الليمفاوية في تورم الجلد المحيط بمكان الإصابة وترققه ، وأحيانًا قد لا يسبب الألم ، وقد يحدث هذا الالتهاب في منطقة واحدة من الجسم أو في عدة مناطق بشكل عام ، يعتمد ظهور الأعراض على سبب هذه الحالة ، وسيتم توضيح الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب ، وتشمل الآتي:[]
الأعراض الشائعة
عند الإصابة بهذا الالتهاب ، قد تظهر بعض الأعراض بشكل يومي أو مرة كل فترة ، وقد تكون شديدة ، وتشمل الأعراض ما يلي:
- تورم وتصلب الغدد الليمفاوية.
- حكة في الجلد.
- الشعور بوجود نتوء تحت الجلد.
- احمرار وتورم الجلد.
- الطفح الجلدي.
أفضل كريم للحساسية والحكة
الأعراض الخطيرة
في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض الخطيرة على الشخص المصاب والتي تهدد حياته ، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب الانتباه إلى طلب العناية الطبية على الفور ، وتشمل الأعراض ما يلي:
- صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس.
- ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 101 فهرنهايت.
- تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها.
- الشعور بألم شديد مصحوب باحمرار أو سخونة أو انتفاخ في المنطقة المصابة.
ترتفع درجة الحرارة للأسباب التالية ما عدا
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
يؤدي التعرض للعدوى المتكررة إلى زيادة خطر حدوث هذه الحالة ، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأشخاص باعتلال العقد اللمفية ، وسيتم توضيح هذه الأسباب ، والتي تشمل ما يلي:[]
- الأسباب المتعلقة بالعدوى: هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية ، وسيتم شرحها ، وهي كالتالي:
- الالتهابات الفطرية أو الطفيلية.
- مرض نقص المناعة المكتسبة.
- كثرة الكريات البيضاء ، التي يسببها فيروس ابشتاين بار.
- الالتهابات التي تسببها بكتيريا المكورات العنقودية.
- الالتهابات التي تسببها بكتيريا المكورات العقدية.
- الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
- مرض الدرن.
- الأسباب الغير متعلقة بالعدوى: هناك العديد من الأسباب الأخرى التي لا تتعلق بالعدوى والتي تسبب حدوث هذه الحالة ، ومن الأسباب ما يلي:
- الالتهابات التي تحدث نتيجة الاستجابة لبعض الأجسام الغريبة.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- بعض أنواع السرطان التي تنتشر من مناطق أخرى من الجسم إلى العقد الليمفاوية.
تشخيص التهاب الغدد اللمفاوية
يقوم الطبيب بتشخيص المريض لتحديد ما إذا كان سبب الالتهاب هو فيروسات أو بكتيريا أو غيرها ، وإذا كان السبب بكتيريا يكون العلاج من خلال استخدام المضادات الحيوية.[]
- التاريخ الطبي: سيسأل الطبيب المريض عن وقت التعرض لهذا الالتهاب وكيف حدث ، كما يسأله عن الأعراض التي ظهرت عليه.
- الفحص الجسدي: خلال ذلك يقوم الطبيب بفحص الغدد الليمفاوية القريبة من سطح الجلد لتحديد أي تغيير في حجمها ، ولتحديد ما إذا كان هناك ألم عند لمسها ، وأيضًا لتحديد ما إذا كان هناك ترقق ودفء في الجلد المحيط بتلك الغدد أو لا.
- اختبارات تحليل الدم: تساعد هذه الاختبارات في تأكيد أو استبعاد بعض الحالات الأساسية التي يشتبه في أنها سبب هذا الالتهاب ، بشكل عام سيتم إجراء اختبار تحليل دم كامل ، مما يساعد على تقييم الصحة العامة للمريض ، ويساعد أيضًا في تحديد ما إذا كان سبب هذه الحالة هو العدوى أو اللوكيميا.
- اختبارات التصوير: يساعد إجراء اختبارات التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب على المنطقة المصابة في تحديد الأورام وتحديد مصادر العدوى.
- الخزعة: قد يأخذ الطبيب عينة من الغدد الليمفاوية لفحصها تحت المجهر.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية
تستخدم المضادات الحيوية في العلاج عندما يكون سبب الإصابة هو التهاب جرثومي ، وخاصة بكتيريا المكورات العنقودية والمكورات العقدية ، وكذلك عندما يصبح قطر الغدد الليمفاوية أكبر من 2 إلى 3 سم ، وعندما يحدث ترقق في الجلد وعند الشعور بالألم عند لمس المنطقة المصابة ، ومن أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب الغدد الليمفاوية الأموكسيسيلين amoxicillin أو السيفاليكسين cephalexin أو الكليندامايسين clindamycin، ويجب أن تستمر الدورة الواحدة من العلاج 10 أيام[]وسيتم شرح هذه الأدوية بمزيد من التفصيل وهي كالتالي:
الأموكسيسيلين amoxicillin
يعتبر أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الغدد الليمفاوية ، وينتمي لعائلة البنسلين ، بالإضافة إلى استخدامه في علاج التهابات الغدد الليمفاوية ، كما يستخدم في علاج التهابات الأسنان والتهابات الصدر ، وهذا الدواء متوفر فقط بوصفة طبية ويمكن تناوله عن طريق الفم على شكل كبسولات أو سائل ويمكن تناوله عن طريق الحقن في الوريد ولكن يتم ذلك فقط في المستشفى والجرعة المستخدمة من كبسولات أموكسيسيلين 250 إلى 500 ملليجرام تؤخذ ثلاث مرات في اليوم ، والجرعة المستخدمة من السائل هي 125 إلى 250 ملليجرام.[]
السيفاليكسين cephalexin
ينتمي إلى عائلة السيفالوسبورينات ، ويستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل تضخم العقد اللمفية ، أو التهابات المسالك البولية ، أو التهابات الرئة ، ويتطلب هذا الدواء وصفة طبية ، ويتم تناوله على شكل كبسولات أو أقراص ، وكذلك في صورة سائلة ، خاصة عند الأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن الجرعة تختلف من شخص لآخر ولكن بشكل عام تكون الجرعة 500 ملليجرام تؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.[]
علاج التهابات المسالك البولية بالعسل
الكليندامايسين clindamycin
يستخدم هذا الدواء لعلاج الحالات الشديدة من التهاب العقد اللمفية ، ويتطلب وصفة طبية ، ويمكن تناوله على شكل كبسولات عن طريق الفم أو يمكن تناوله على شكل سائل يتم حقنه في العضلات أو في الوريد ، و يتم تحديد الجرعة المناسبة للعلاج من قبل الطبيب ، مع ملاحظة أنه يجب توخي الحذر عند تناول الجرعة بشكل صحيح.[]
علاج الغدد اللمفاوية
يعتمد العلاج على السبب الرئيسي لهذه الحالة ، وعادة لا ينصح بالعلاج للبالغين الأصحاء أو الأطفال الذين لديهم جهاز مناعة قوي ، ولكن في بعض الأحيان يمكن علاج التهاب الغدد الليمفاوية من خلال الطرق التالية:[]
- استخدام الأدوية: وخاصة المضادات الحيوية التي تساعد الجسم على مقاومة الالتهابات التي تسبب تورم الغدد الليمفاوية.
- تصريف الصديد: يتشكل القيح عادة عند تعرض العقد الليمفاوية للالتهاب ، ويقوم الطبيب بتجفيفها عن طريق تخدير المنطقة المصابة محليًا ، ثم عمل قطع صغير يسمح للقيح بالخروج من خلاله ، وبعد ذلك يتم قطع الجرح الذي تم إجراؤه. يتم حشوها بالشاش لتسريع عملية الشفاء.
- علاج السرطان: عندما يكون التهاب الغدد الليمفاوية ناتجًا عن ورم سرطاني ، فإن علاج هذا الورم عن طريق إجراء عملية جراحية لإزالته أو العلاج الإشعاعي والكيميائي يساعد في علاج هذا الالتهاب.
نصائح لتعزيز علاج التهاب الغدد اللمفاوية
عندما تتورم الغدد الليمفاوية وعندما يشعر بالألم ، فإن اتباع بعض الطرق المنزلية سيساعد على تخفيف الإصابة ، فهذه الطرق ستساعد أيضًا في تعزيز عملية الشفاء ، وسيتم شرحها ، وتشمل ما يلي:[]
- استخدام الضمادات الدافئة: يساعد وضع ضمادات دافئة على المنطقة المصابة في تخفيف الألم وتعزيز الشعور بالراحة.
- استخدام مسكنات الألم: تساعد مسكنات الآلام التي لا تتطلب وصفة طبية مثل ايبوبروفين أو نابروكسين أو أسيتامينوفين أو أسبرين على تخفيف الألم ، ولكن يجب ملاحظة أنه لا ينبغي استخدام الأسبرين للأطفال الأكبر من عامين ، خاصةً إذا كان لديهم جدري الماء أو إذا كانوا مصابين بالجدري المائي. لديهم أعراض مشابهة لأعراض فيروس الأنفلونزا.
- الراحة: الحصول على قسط من الراحة يساعد في تعزيز عملية الشفاء.
علاج التهاب الغدد اللمفاوية بالأعشاب
بالإضافة إلى الطرق السابقة التي تساعد في علاج التهاب الغدد …