حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

بواسطة:
مارس 13, 2023 7:04 ص

حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ما سوف يتم ذكره ومناقشته في هذا المقال ، حيث يسأل كثير من المسلمين أسئلة عن شهر رجب وفضائله وأعماله التي يجب على المسلم القيام بها في هذا الشهر ، وفي موقعنا نتعرف على حكم الدعاء في الشهر. رجب بقوله “بارك الله فينا في رجب وشعبان ، وفقنا الله رمضان”.

حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

يجوز للمسلم أن يدعو في رجب فيقول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وهو من صور الدعاء الشرعية التي يدعوها المسلم ، والدعاء من الأعمال الصالحة التي حث عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما فيه من فضائل وفوائد كثيرة ، ولأنه من الأعمال الصالحة. لا يقتصر الدعاء على وقت أو مكان معين ، حيث يجوز للمسلم أن يدعو بإرادته وكلما شاء ، سواء كان الدعاء في رجب أو غيره من الأشهر والأيام ، ومن أهم فضائل الدعاء أنه: سبب لكسب الجنة اللطيفة ورضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة ، كما أنه سبب لمغفرة الذنوب والمعاصي ، فيطلب الدعاء على المسلم في شهر رجب أو غيره. .

شاهد أيضًا: حكم البركة في شهر رجب وحكم صيام شهر رجب بالتمام

ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

والحديث الوارد في السنة النبوية: “اللهم صل علينا في رجب وشعبان ونبلغ رمضان”. وهو من الأحاديث الضعيفة الكاذبة التي أضعفها جمهور العلماء ، فقد قال البخاري في راواه أنه ينكر الحديث ، وكذلك قال النسائي: دحض الحديث ، وقال أبو حاتم: فالحديث الذي رواه ليس بالثقة ، ينقل الأحاديث المغلوطة وينشرها ، ومنهم من قال: إن الحديث ضعيف في نقله ، ولا يجوز الاعتراض عليه ، وأنه لم يذكر إلا للنظر ، ولا يجوز للمسلم أن ينشر هذا الحديث الضعيف بين الناس والله أعلم.

صلاة رجب الأولى هل هي صحيحة؟

حكم التهنئة بشهر رجب

وكذلك فإن الدخول في حكم قول الله تعالى علينا في رجب وشعبان ، وبلوغنا رمضان ، يدعو إلى بيان حكم التهنئة في شهر رجب ، واختلفت فيه أقوال العلماء بين الكراهية والفحش ، إذا كان المسلم يهنئ إخوانه المسلمين في رجب عاداته وألفة لا بدافع العبادة أعلم ، ولكن إذا بدأ التهنئة من جهة العبادة فهو مكروه ، وقد قال بعض العلماء إنها من البدع المحرمة. الذي لا يجوز الدخول فيه ، والله ورسوله أعلم.

شاهد أيضًا: هل شهر رجب من الشهور المقدسة؟

هل ورد في فضل شهر رجب شيء

وقد ورد عن الشيخ ابن عثيمين أنه لم يقل عن رجب بشيء في السنة النبوية الشريفة ، ولا يميز هذا الشهر عن غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم التي فيها قول: وقد جاء في سورة التوبة تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ. وهو ما بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف بقوله: “إنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الذي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ “. وهذا كل ما ورد في فضائله ، وقد نقل عن ابن حجر أنه قال: لم يذكر فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيامه شيئا. ولا في قيام ليلة خاصة يصلح فيها حديث صحيح للحج. أما من صام شهر رجب فقد كان يصوم أحاديث أخرى مثل صيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، أو صيام الاثنين والخميس ، أو صيام يوم وفطر يوم. دون أن تخصص لهذا الشهر فلا حرج فيه “.

أحاديث منكرة عن شهر رجب

بعد بيان حكم قوله: صلى الله علينا في رجب وشعبان وبلوغ رمضان ، لا بد من التنبيه والإشارة إلى كثير من الأحاديث الخاطئة المتداولة بين الناس والتي تنكر وتنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها ما يلي:

  • “في الجنة نهر ، فيقال له: رجب بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، فمن صام من رجب يوما يسقيه الله”.
  • “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، فلعله يؤخر ذلك حتى اجتمع به صيام السنة وصيام شعبان”.
  • “رجب مدينة الله ، وشعبان المدينة ، ورمضان مدينة أمتي”.
  • (من صام يوم رجب ، وصلى ركعتين ، قرأ في كل ركعة مائة ضعف آية الكرسي ، وفي الثانية مائة مرة: هو الله واحد يشاء. لا يموت حتى يرى كرسيه في الجنة “.
  • “صوم أول يوم من رجب كفارة لثلاث سنين ، والثاني كفارة عن سنتين ، ثم كل يوم شهر”.
  • “رجب مدينة عظيمة يكثر الله فيها الحسنات ؛ من صام يوما من رجب كأنه صام سنة ، ومن صام منها سبعة أبواب من النار تغلق أمامه سبع أبواب من النار ، ومن صام منها ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة ثمانية. هو ومن صام عشرة أيام منه فلن يطلبه الله بل يعطيه ، ومن صام خمسة منها لمدة عشرة أيام نادى في السماء: غفر لك الماضي ، فاستأنف العمل ، ومن رفعت رفعت الله.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال حكم قول اللهم بارك في رجب وشعبان وبلغنا رمضانالذي بين صحة الحديث الذي جاء فيه هذا الدعاء ، وذكر حكم التهنئة في شهر رجب ، وبيان فضله ، وبعض الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.