لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفم قد يتبادر إلى الذهن سؤال مهم ، خاصة عندما يحرص الأطباء على نصح الناس بتجنب التنفس عن طريق الفم ، لأن هذه الطريقة هي الطريقة الصحيحة وهي التي تضمن للشخص أن يحافظ على صحة جيدة وجسم سليم بالإضافة إلى تقليل التعرض للأمراض الخطيرة ، ومن خلال موقعنا ستتعرف على الإجابة بالتفصيل والدقة.
لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفم
التنفس عن طريق الفم هو بلا شك الأفضل لما له من أهمية كبيرة للحفاظ على صحة الإنسان ، وهذه الأهمية تكمن في الآتي
- ينتج الأنف أكسيد النيتريك: مما يحسن قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين بطريقة صحية ؛ لأنه يزيد من فعالية مرور الأكسجين في الجسم إلى القلب ، ويزيل بشكل فعال الفيروسات والبكتيريا ، ويعمل على تقوية جهاز المناعة للوقاية من العدوى.
- يزيد الأنف من رطوبة الهواء: لتقليل الإصابة بجفاف الرئتين أو القصبات أو حتى التعرض لبعض مشاكل الجيوب الأنفية.
- يسهم الأنف في تنقية الهواء الداخل منه إلى الجسم: من خلال الشعرات الموجودة في الداخل والتي لها أهمية كبيرة ولا يجب الاستهانة بها.
- المساهمة في ضبط درجة حرارة الهواء الداخل للجسم: إذا كان الجو باردًا ، يقوم الأنف بتسخينه بطريقة ما حتى يصل إلى الرئتين عند درجة حرارة معتدلة ومناسبة.
- جعل حاسة التذوق تعمل بشكل جيد: وهذا بحسب ما أكدته صحيفة ديلي ميل البريطانية حول أهمية التنفس عن طريق الأنف بدلاً من الفم.
يتكون الجهاز التنفسي للكائن الحي من
مخاطر التنفس عن طريق الفم
مما لا شك فيه أن الإنسان عندما يتنفس من الفم بدلاً من الأنف يتعرض لمجموعة من الأخطار وهي:
- وجود بعض المشاكل في الفم وخاصة تعرض الأسنان واللثة لأمراض أو التهابات.
- عدم القدرة على البلع أو الكلام بشكل طبيعي مع تعرض الفكين لبعض المشاكل.
- زيادة أعراض الربو وحدوث الزوائد الأنفية وتضخم اللوزتين ، والتي قد تنتهي بالحاجة إلى إزالتها.
- تعتبر المعاناة من مشاكل التنفس أثناء النوم وزيادة معدل الشخير من المشاكل الشائعة.
- عدم القدرة على غلق الأسنان بشكل صحيح.
- الإصابة بحساسية مزمنة قد تتطلب شهورًا من العلاج المستمر.
- ويعاني من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية مما يؤدي بدوره إلى الإصابة بدوار الحركة المزمن.
- القلق والتوتر المزمنان.
- خروج بعض الروائح الكريهة من الفم نتيجة دخول الهواء المحمّل بالبكتيريا من الفم وجفاف الفم المستمر.
شاهد أيضًا: لديك صديق يعاني من الربو ومشاكل في التنفس
طرق علاج التنفس من الفم
يعتمد علاج التنفس عن طريق الفم على السبب الرئيسي لهذه المشكلة ، حيث أن هناك بعض الحالات الحرجة التي قد تحتاج إلى تدخل جراحي وحالات أخرى تحتاج إلى العلاج بالأدوية فقط ، ومن أكثر طرق العلاج شيوعًا ما يلي:
- استخدام أقنعة الوجه: الذي يوصى بارتدائه قبل النوم ، ويسمى هذا النوع من العلاج بمعالجة ضغط الهواء والذي ينتج عن هذا الترتيب للحفاظ على مجرى الهواء وتقليل توقفه.
- يوصي بعض الأطباء بضرورة ارتداء تقويم الأسنان: لأنه يساعد على توسيع الفم مما يؤدي إلى فتح أفضل للجيوب الأنفية والممرات الهوائية.
- النوم بطريقة صحيحة: مع ضرورة رفع الرأس من أجل فتح المجرى التنفسي أثناء النوم.
- الاعتماد على مزيل احتقان الأنف: مثل بخاخات الستيرويد ومضادات الهيستامين والبقع التي تباع في الصيدليات ، ويتم تثبيتها على الأنف وتسهيل عملية التنفس.
- إزالة الزوائد المتضخمة: وفي حالة إصابة المريض ببعض التورمات في الأنف ، أو تضخم اللوزتين ، فسيحتاج إلى استئصال هذا الورم جراحيًا.
- استخدام الأدوية التي تعالج الحساسية: وذلك بعد استشارة الطبيب.
ما الذي يسبب ضيق التنفس المفاجئ
الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأنف
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى احتقان الأنف. ومن ثم جعل الشخص غير قادر على التنفس عن طريق الأنف بشكل طبيعي ، بما في ذلك ما يلي:
- حدوث بعض التغيرات في حجم وشكل الفك.
- انحراف في الحاجز الأنفي.
- احتقان الأنف المتكرر.
- تعرض الشخص للأورام.
- عدوى الجسد.
- التوقف عن التنفس بشكل لا إرادي لبضع دقائق أثناء النوم.
- المعاناة من التوتر والقلق بشكل شبه مستمر.
وبهذا تمت الإجابة على السؤال لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفموالتعرف على مخاطر التنفس عن طريق الفم ، ومعرفة طرق علاج التنفس الفموي ، بالإضافة إلى التعرف على أسباب انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.